بالصور.. حملة سوداء للإطاحة بـ”جنينة” و3 سيناريوهات تحدد مستقبله
أبرزت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأربعاء 13 يناير 2016 تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي حول تصريحات المستشار هشام جنينة الشهر الماضي لليوم السابع بشأن حجم الفساد الذي وصل إلى 600 مليار جنيه.
وهاجمت المانشيتات والعناوين سواء في الصحف الحكومية أو الخاصة المستشار جنينه في حملة سوداء لن تتوقف إلا بإقالته أو استقالته وتحويله للتحقيق والمحاكمة والزج به في السجن.
اللافت للنظر أنه تم التركيز على شخص جنينة بقسوة فيما تم تجاهل الموضوع الأساس وهو الفساد نفسه وجاءت المانشيتات والعناوين تبرئ السيسي ونظامه من الفساد وكأن مصر باتت واحة للطهارة والشفافية وتخلصت تماما من الفساد والمفسدين.
وجاءت مانشيتات الصحف الحكومية لتبرز تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها السيسي؛ حيث كتبت الأهرام “تصريحات جنينة” حول الفساد تضليل وإغفال متعمد للحقائق ” ووصفتها الأخبار بـ”أباطيل جنينة” والجمهورية قالت عنها “مفتعلة ومضللة “.
أما الصحف الخاصة فمضى بعضها على نفس الطريق حيث تحدثت اليوم السابع عن “سقوط هشام جنينة ” وقالت الوفد “أرقام جنينة مضللة”.
وحول مستقبل رئيس المركزي للمحاسبات تؤكد الشروق “مستقبل جنينة في مهب الريح “، وتنقل عن مصادر ضرورة تقديمه الاستقالة، أما “المصري اليوم” فتقول إن مصير جنينة في يد السيسي والنواب، فيما تضيف “الوطن” أن هناك إشارة خضراء لعزل جنينه ومحاكمته وتنقل عن المركزي للمحاسبات أن الرد بعد 25 يناير. وتؤكد البوابة أن هشام بدوي قريبا رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات.
“البوابة” تتحدث عن 3 سيناريوهات حول مستقبل رئيس المركزي للمحاسبات: أولها هو استدعاء البرلمان له واستجوابه والقرار بعزله مع ثبوت التهمة. والثاني هو إقالة جنينة بقرار جمهوري من السيسي بحسب قانون رقم 89 لعام 2015 الذي أتاح للسيسي إعفاء رؤساء الجهات المستقلة والأجهزة الرقابية مع قيام نيابة أمن الدولة بالتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من المحامي سمير صبري. وثالث هذه السيناريوهات هو اقتراب جنينة من الإحالة للتقاعد وأنه في كل هذه الحالات من الطبيعي أن يتولى نائبه هشام بدوي رئاسة الجهاز.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …