“هاجر” قصة مأساوية لطفلة قتلها نظام السيسى في مستشفي أبو الريش ؟
قصة مأساوية لم تسمع عنها مجالس حقوق الإنسان ، أو جمعيات المرأة والطفل ،لأن نظام عبد الفتاح السيسى حاول اخفائها لكن دون جدوى، فوفاة طفلة لم يتعدى عمرها 11 عامًا جعل القلوب تدمى لتلك الواقعة التى قد تكون أشد ألمًا من قتل المعتقلين يوميًا فى سجون العسكر.
القصة بدأت عندما أرادت الطفلة هاجر عبدالمنعم، المصابة بورم فى الفخ، رؤية والدها المعتقل بسجن وادى النطرون “عبدالمنعم عبدالله ابراهيم”، على ذمة قضية تظاهر، لسنة 2013، لكن داخلية الانقلاب رفضت، بعدما تغاضت عن المناشدة التى أطلقتها والدة الطفلة لرفع المعانة الشديدة عن نجلتها.
الزوجة تقول أنها ناشدت مكتب وزير داخلية الانقلاب العسكرى، مجدى عبدالغفار، المعروف عنه التعنت ورفع المعاناة على المعتقلين السياسين وذويهم أيضًا، بالسماح لزوجها إلى الذهاب لمستشفى أبو الريش، لرؤية نجلتة التى تطلب مرارًا وتكراراً رؤية أبيها وهى على فراش الموت بعدما زادت حالتها سوء، لكن الأخير رد بالرفض بعدما تغاضوا الشكوى، وضربوا بكل معانى الإنسانية عرض الحائط.
وأضافت الأم:توسلت إلى وزير الداخلية السماح لزوجى بزيارة ابنته ولو بضع دقائق، إعمالا لحقوق الإنسان التى طالما تحدث عنها وزير الداخلية و”السيسى”، ولم ترد وزارة الداخلية على مناشدة الأسرة، حتى ماتت الطفلة داخل المستشفى دون أن يراها والدها.
الأسرة تعلن
وكانت أسرة المعتقل عبد المنعم عبد الله ابراهيم قد أعلنت عن وفاة طفلته “هاجر ” في مستشفي أبو الريش بعد معاناة مع “ورم بالمخ” حيث كانت الأمنية الأخيرة للطفلة هي رؤية والدها المعتقل بملحق سجن وادى النطرون بعد الحكم عليه 15 سنة فى القضية رقم 10325 لسنة 2013 تظاهر.
وذكرت والدة الطفلة المتوفية فيما نقل عنها صفحة “معتقلين” اليوم الخميس، أنها ناشدت منذ أيام مجدى عبد الغفار وزير داخلية الانقلاب، بالسماح لزوجها بالخروج لزيارة ابنته المصابة بمرض خطير داخل المستشفى الا أن توسلاتها ذهبت أدراج الرياح.
وأردفت الأم أن الصغيرة “هاجر” تركت الحياة وهي مشتاقة لرؤية والدها الذي لم يسمح له أيضا بالخروج لحضور جنازتها وإلقاء نظرة الوداع عليها قبل أن تذهب إلي خالقها تشكو إليه ظلم نظام حرمها والدها في لحظاتها الأخيرة .
يذكر أن آلاف المعتقلين في سجون الانقلاب يتم تعذيبهم نفسيا وبدنيا سواء بمنع الدواء عنهم أو إيذاء ذويهم، في الوقت الذي توفي فيه عشرات المعتقلين بسبب التعذيب، فضلا عن حالات الاختفاء القسري التي ربت على المائتين في الأونة الأخيرة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …