‫الرئيسية‬ عرب وعالم “نمرالشيعة ” يشعل الحرب الدبلوماسية بين السعودية وإيران ؟
عرب وعالم - يناير 4, 2016

“نمرالشيعة ” يشعل الحرب الدبلوماسية بين السعودية وإيران ؟

أعلن وزير خارجية السعودية عادل بن أحمد الجبير قَطْع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبها مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية (السفارة – القنصلية – المكاتب التابعة لهما) خلال 48 ساعة .
وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي: إن السعودية تعلن قَطْع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطَرْد الدبلوماسيين الإيرانيين خلال 48 ساعة. وإن السعودية حريصة على التصدي للتحركات الإيرانية العدائية في المنطقة. وإن السعودية واجهت التمدد الإيراني في اليمن سياسياً وعسكرياً. وإن السلطات الإيرانية لم تقم بأي جهد حيال الاعتداءات المتكررة ضد ممثليات السعودية في إيران.

وأوضح أنه تم إبلاغ مجلس الأمن الدولي بالاعتداءات الإيرانية.

وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي إنه تم نهب ممتلكات السفارة في طهران، ولم يتعرض أعضاء البعثة السعودية في إيران لأي أذى، وهم في طريقهم إلى أرض الوطن. وإن السعودية أبلغت واشنطن باستقلال القضاء السعودي، وعدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي إنه تم نهب ممتلكات السفارة في طهران، ولم يتعرض أعضاء البعثة السعودية في إيران لأي أذى، وهم في طريقهم إلى أرض الوطن. وإن السعودية أبلغت واشنطن باستقلال القضاء السعودي، وعدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وكانت الأحداث قد أشتعلت عقب إعدام السلطات السعودية الشيخ النمر باقر صباح الأمس وثلاثة من الأقلية الشيعية في المملكة بالإضافة إلى 43 سنيا ، بدأت بالحرب اللفظية وتحولت للتخريب وقطع العلاقات، وتحريك كل طرف لأنصاره.

وشرعت إيران الحرب بتصريحات حادة أطلقها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأحد، بأن السعودية ستواجه “انتقاما إلهيا.

أما رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي، قال إن “الشيعة في السعودية سيحولون نهار آل سعود إلى ليل مظلم”.
وطالب خاتمي الجهات الدبلوماسية في إيران باتخاذ موقفا صارما تجاه السعودية، بالإضافة إلى دعوته الحوزات العلمية والمراكز الجامعية في إيران إلى “الاحتجاج والغضب المقدس تجاه هذه إعدام النمر.

وعقب التصريحات خرجت عشرات التظاهرات والاحتجاجات وأعمال عنف داخل السعودية وخارجها.

واشتعلت مساء السبت مدينة القطيف السعودية احتجاجا على إعدام النمر وشوهد العديد من أعمال التخريب والعنف.

و حمل المحتجون في البحرين صورا للنمر وواجهوا قوات الأمن في قرية أبو صيبع الشيعية غربي العاصمة المنامة.

وهاجم متظاهرون، مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به، وتمكن المتظاهرين من اقتحام السور ودخول حرم المقر وأتلفوه من الداخل.

الحرس الثورى
ويرى الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة أن إيران التي بدأت الاعتداء باقتحام السفارة السعودية لأن السفارات محمية بموجب اتفاقية جينيف 61 و 63 و 69 التي تحصن المقار الدبلوماسية وتحرم الاعتداء عليها، مؤكدا أن الحرس الثوري الإيران هو من حرك التظاهرات في إيران وسمح باقتحام السفارة وتحطيمها.
وقال أن إيران اعتادت على على السفارات منذ عام 79 حين احتجزت أعضاء السفارة الأمريكية لعدة أيام رغم أن أمريكا دولة عظمى وكررتها مع لندن.

وأكد أن إيران استنفرت كل أجنحتها الشيعية في لبنان والعراق والبحرين وخلافه ليهددوا السعودية.

واعتبر حسين الرد السعودي متأخر فكان على السعودية قطع العلاقات مع إيران منذ تدخلها في اليمن بشكل يهدد حدود المملكة، وأمنها القومي الداخلي عن طريق الحوثيين التي تحركها كيفما شاءت.

وتابع:” طبيعي أيضًا أن تلجا السعودية لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية فهذا حقها بعد الاعتداء الصريح عليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …