‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بالفيديو ..رعب ذكرى يناير “السيسى ” :من يدعو لثورة جديدة يريد أن يضيع البلد ؟
أخبار وتقارير - ديسمبر 22, 2015

بالفيديو ..رعب ذكرى يناير “السيسى ” :من يدعو لثورة جديدة يريد أن يضيع البلد ؟

دفع الرعب من ذكرى  25 يناير  قائد الانقلاب العسكرى  أن يعلن عن خوفه من الموجة الثورية الجديدة ،حيث تساءل عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء،فى كلمة له بمناسبة ذكرى المولد النبوى  “لماذا تطالب مجموعة بثورة جديدة في 25 يناير؟ هل تريدون أن تضيعوا هذا البلد وتدمروا الناس والعباد وأنتم لستم بحاجة لأن تنزلوا؟”.

وأضاف قائد الإنقلاب : “انظروا حولكم إلى دول قريبة منا لا أحب أن أذكر اسمها أنها تعاني منذ 30 عاما، ولا تستطيع أن ترجع.. والدول التي تدمر لا تعود”.

وقال موجها حديثه للشعب: “وأنتم أيضا ستحاسبون معي على ماذا فعلتم، وإن كنتم اعنتوني؟ وهل بذلتم الجهد لإعانتي في مسئوليتي؟”،  .

وأعلن قائد الانقلاب أنه لن يبقى في الحكم ثانية واحدة، ضد إرادة الشعب.


                                         



واتهم السيسي المؤسسات الإسلامية بأنها لا تدرس، ولا تمارس احترام الآخر، فقال: “نحن نتكلم كثيرا عن أهمية تطوير خطابنا الديني علشان إحنا لا نكون أوعية تردد وتحفظ فقط.. ولكن إحنا محتاجين نفكر ونتدبر كويس ونشوف كل كلمة وسلوك إحنا فين.. يا ترى نحن في مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا.. بنعلم ونمارس سلوك “احترام الآخر”.. هل نمارس هذا؟”.

وأجاب: “نحن لا ندرسه، ولا حتى نمارسه.. احترام الآخر.. ونعرف أننا في هذا الوجود لسنا لوحدنا، ولن نكون لوحدنا.. ربنا لم يخلق الدنيا للأمة لوحدها، ولكن للأمم.. وليس لدين وحده، ولكن للأديان.. وليس لمذهب وحده، ولكن لمذاهب”، على حد قوله.



وألح السيسي في خطابه على فكرة يرددها كثيرا في خطاباته، وهي حرية اختيار الدين، ما يتماهى مع كلامه في السابق، الذي جمع فيه بين كون الإنسان مسلما، وملحدا في الوقت نفسه.

فقال: “يا ترى الحرية الحقيقية التي أعطاها الحق للإنسان، للإيمان به أو عدم الإيمان.. اختيار الدين أي دين.. حرية حقيقية أم لا.. هل أستطيع أن أفرض على أحد ما ضغطا ماديا بالعنف، أو معنويا بالإساءة المعنوية.. هل أفرض عليه أن يغير دينه؟ هل يقبله ربنا؟ يا ترى سلوكنا وعاداتنا وتقاليدنا القديمة.. هل حافظنا على الممارسة دي؟”.

وتابع تساؤلاته التي يقصد بها المسلمين: “هل نحن أوصياء على عقول واختيارات بعضنا؟.. لا.. في الدين بالذات: لا.. لأن كل واحد هيتحاسب لوحده.. وسيسأل لوحده.. وهو يرد”.

وفي إيماءة إلى حرية اختيار أي دين بالنسبة للمسلمين وغيرهم، قال السيسي: “في الدين كل واحد هيتحاسب وحده.. وهو يرد: اخترت، ولا ما اخترتش.. آمنت ولاما آمنتش.. بأي دين؟”.

                                         

25 يناير المقبل

ومرعوبا من الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير، ومتوعدا من ينوي المشاركة فيها.. قال: “أسمع أحيانا دعوات إن إحنا نعمل ثورة جديدة.. ليه؟ أنت عايز تضيعها ليه؟”.

وأضاف: “أقول لكل من يسمع مني: أي دعوة من دي دلوقتي.. شوفو.. أنا جئت بإرادتكم واختياركم مش غصب عنكم أبدا.. وبالمناسبة: الكرامة الوطنية والأخلاقية والإنسانية لا تجعلني أقعد ثانية واحدة ضد هذه الإرادة”.

وأردف: “أقولها لكل المصريين كلاما واضحا .. والله.. والله.. والله.. ولا ثانية واحدة ضد إرادة الناس.. والله.. ولا ثانية واحدة ضد إرادة الناس.. أنا بأجيب لكل المصريين من الآخر.. أقول هذا لأنني جئت هذا الأمر هنا علشانكم أنتم.. علشانكم أنتم.. لأجل خاطر بلادي والناس”.

واستدرك: “لكن النهاردة.. أي دعوة من هذه الدعوات.. إذا كانت دي إرادة المصريين من غير ما تنزلوا.. من غير ما تنزلوا.. بسم الله الرحمن الرحيم: “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء”.

                                        



ومتهما المسلمين بإضاعة الدين بممارساتهم، قال: “إذا كنتم عاوزين تعرفوا مين اللي ضيع الدين الحقيقي .. الممارسات اللي تتم دلوقتي (الآن) هي التي تضيع الدين بجد مش أي حاجة ثانية”.

واستطرد: “لما حد يقتل الناس، ويخرب، ويدمر، وسوء الخلق، والتآمر، والخيانة.. مش ممكن يكون أبدا هو…(لم يكمل الجملة)”.

                                        

ومؤكدا علاقة الدين بالسياسة التي طالما أنكرها بل وحاربها قال: “تفتكروا إننا ندير سياسة بعيدا عن اللي بنتكلم فيه .. لا.. نحن لا نخون، ولا نقتل، ولا نتآمر.. نحن ندعو دائما في سياستنا إلى البناء والتعمير والتعاون.. مش دي دعوات ديننا؟ هذا الكلام ينطبق على الحاكم”.

ومقرا بقتل المصريين، قال: “المسؤول هيتحاسب عن كل حاجة بيعملها.. أنا إن تسببت في قتل الآخرين .. ها تحاسب.. ها تحاسب عن قتل الآخرين سواء في مصر أو برة (خارج) مصر.. وعلشان كده إحنا بنحاول بكل أمانة إن إحنا نتعاون، ونبني،  ونعمِّر، وندافع”.

واستدرك: “لكن عندما يتأتي الأمر إلى ناس مستعدة تقتل باسم الدين.. لا..  حد يضيع التسعين مليون اللي موجودين في مصر هنا.. لا .. والله.. إحنا نموت في ثانية .. أنا نفسي”. (لم يكمل الجملة، وذلك مع تصفيق حاد).

وتابع السيسي في خطابه: “سوف أقف أمام الحق بأنه كان في رقبتي تسعين مليونا لم أضيعهم.. وحاولت أحافظ عليهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …