بالفيديو.. أمن “جابر نصار” يحاصر الجامعة الإلكترونية.. والوزير يسب رئيسها بألفاظ خادشة!
في واقعة تكشف مدى تدنى مستوى الوزراء ورؤساء الجامعات الحكومية في ظل الانقلاب العسكري، قام جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بإرسال ثلاثة سيارات نقل عليها لوحات اللوحة وبها موظفو الأمن بجامعة حيث تم حصار مقر الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني بالدقي والتي تبعد أمتار قليلة عن حرم جامعة القاهرة، واعتدوا على موظفيها بتعليمات مباشرة من وزير العليم العالي بعد مشادة كلامية نشبت بين الوزير ورئيس الجامعة الالكترونية .
وكان نهاية الأسبوع الماضي قد شهد اجتماعًا حضره رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني ياسر دكروري ووزير التعليم العالي أشرف الشيحي ورئيس جامعة القاهرة،جابر نصار والمشرف على إدارة صندوق تطوير التعليم، وذلك بمكتب وزير التعليم العالي بهدف مناقشة وضع المبنى المتنازع عليه بين الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني وجامعة القاهرة.
وحدث في أثناء اللقاء أن تحدث وزير التعليم العالي بإيحاءات لا تليق بمستوي وزير بالدولة المصرية يتحدث لرئيس جامعة وبصوت عالي … مما ترتب عليه مطالبه رئيس الجامعة الوزير بعدم الاستمرار بالتحدث بهذه الطريقة غير اللائقة والتي على إثره قام الوزير بإنهاء الاجتماع مباشرة بصورة غير لائقة.
وقد ترتب على ذلك قيام جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة بإرسال عدد ثلاث سيارات (تحمل اسم جامعة القاهرة) محملة بأشخاص حاولوا اقتحام مقر الجامعة المصرية بالقوة، ولما تم منعهم من ذلك قاموا بإحضار جنازير بغرض حبس العاملين بالجامعة، مما حدا بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني بالاستغاثة بمركز شرطة الدقي، وتم تحرير محضر (رقم 7228/2015 إداري الدقي) بالواقعة بهذا الخصوص، كما تعرض عدد من العاملين بالجامعة لإصابات نتيجة هذا التعدي تم إثباتها بمحاضر رسمية بمعرفة موظفي الجامعة الذين تعرضوا للاعتداء، وذلك بموجب التقارير الطبية الموثقة.
وكشف مصدر بالجامعة الالكترونية أن وزير التعليم العالى وجابر نصار استخدما إألفاظ لا تليق، والاستعانة بأشخاص حاولوا استخدام القوة خارج نطاق القانون، دونما أدنى اعتداد بقيمة الجامعة أو هيبة الدولة مما كان سيترتب عليه عواقب وخيمة في حال تصادم هؤلاء الأشخاص مع طلاب وموظفي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.
وتساءل المصدر عن سر انحياز وزير العليم العالي لجابر نصار في محاولته الاستيلاء على المبنى رغم أنه من المفترض أن يكون حكما بحكم وظيفته. خاصة أن الجامعة الالكترونية قائمة منذ عام 2008، وتابعة لصندوق التعليم بمجلس الوزراء ويدرس بها الآلاف الطلاب الكترونيا وحققت سمعة علمية رغم حداثة الإنشاء ، كما أن الجامعة متميزة حيث هي الوحيدة من نوعها في مصر في هذا الصدد.
وكانت وزارة التعليم العالي قد اتهمت الدكتور ياسر دكروري رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني بان هدفه من حضور الاجتماع الأخير مع وزير التعليم العالي كان بغرض افتعال مشكلة بعيده عن الغرض الأساسي من الاجتماع علي حد قولهم دون أن يفصحوا عن الغرض أو المشكلة التي افتعلها مما يؤكد أن وزارة التعليم العالي عاجزة عن تبرير التحدث الغير لائق من الوزير مع رئيس الجامعة وهي السابقة التي لم تحدث من قبل ولم يتعرض لها رئيس الجامعة مع أي من وزراء التعليم العالي السابقين علي مدار عمله وقيادته للجامعة وتترك الجامعة للرأي العام والمجتمع الجامعي الحكم علي فعلة الوزير وتندد وتستاء للمرة الألف بما فعله الوزير مع أستاذ جامعي قبل أن يكون قيادة بالجامعة الإلكترونية.
واضاف بيان التعليم العالي متسائلا -“كيف لا يكون للدولة سيطرة على هذه الجامعة التى أنشأتها وأنفقت عليها- وكان وزارة التعليم العالي تصرح دون فهم ووعي بجامعة تملكها الدوله و ان جميع برامجنا الدراسية وكلياتنا معادلة من المجلس الاعلي للجامعات الذي يتراسه الوزير. وان صندوق تطوير التعليم المصري التابع لمجلس الوزراء المصري نعد احد مشروعاته . وان اي برنامج دراسي او كليه لدينا لا يتم بدء الدراسه به الا بموافقة وزير التعليم العالي بعد موافقة لجنة القطاع بالمجلس الاعلي للجامعات بالاضافة الي ان وزارة التعليم العالي هي الجهة التي تحدد تنسيق القبول بالجامعة وعدد الطلاب وان مكتب القبول التابع للوزارة هو من يراجع ذلك .ابعد هذا كله تتسائل وزارة التعليم العالي كيف لا يكون للدوله سيطرة علينا .
وكانت الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني قد بدأت بخمسين طالباً في عام 2009 من خلال برنامجين دراسيين لتصل إلى أكثر من ألف طالب في مرحلة البكالريوس وأكثر من ثلاثة آلاف وأربعمائة طالب من خلال ثلاثة مراكز دراسية في القاهرة وطنطا وأسيوط في توزيع جغرافي اهتم إلى جانب التواجد في القاهرة من توفير فرص جيدة للتعلم في الدلتا وفي صعيد مصر أنشأت مركزاً متميزاً في إنتاج المقررات الإلكترونية،
وشقت الجامعة رافداً جديداً لمنظومة التعليم المصري يسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية لمستوى يضاهى الجامعات الأجنبية كما يتغلب على مشكلة الكثافة الطلابية بالجامعات الحكومية، ثم توسّعت الجامعة أكاديمياً لتبدأ العديد من البرامج الدراسية في مختلف التخصصات العلمية.
وقد استمرت الجامعة طيلة تلك المدة بالعمل بأقل الموارد المتاحة وبالجهود الذاتية والتمويل الذاتي حين تخلى صندوق تطوير التعليم عن دعمها تماماً، وتمكنت من تحقيق النجاح في مختلف المجالات العلمية على المستوى المحلي والدولي، بل وحققت فائضاً مالياً لا يعود إلا على خدمة المجتمع لكونها جامعة لا تهدف إلى الربح.
وصرح المستشار القانوني لرئيس الجامعة الالكترونية ان مقر الجامعة الالكترونية بالدقي محل نزاع قضائي أمام محكمة شمال الجيزة (دعوى رقم 213\2015) مع أحد الشركات المصرية والتي رفعت دعوة بصفتها مالكة العقار بموجب عقد مشهر رقم 2373 بتاريخ 2-8-1975 توثيق الجيزة وان جامعة القاهرة على علم بذلك ولم تمثل في النزاع.
كما أشار المستشار القانوني للجامعة إلى أن الدكتور/ياسر دكروري قد تم تكليفه بالقيام بعمل رئيس الجامعة من قبل مجلس أمناء الجامعة بصلاحيات كاملة لرئيس الجامعة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …