في جامعة القاهرة.. يغلقون 250 مصلى وأستاذ يتحرش بالطالبات!

في الوقت الذي يقوم به الانقلابي جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بغلق جميع مساجد ومصليات كليات الجامعة بدعوى عدم استخدامها في نشر الفكر الإرهابي تقدم عدد كبير من طالبات كلية الصيدلة بشكوى رسمية لإدارة الجامعة ضد الدكتور (ج.أ) الأستاذ بالكلية بعد تحرشه بالطالبات وتعمده النطق بألفاظ جنسية صريحة خلال المحاضرات.

واضطرت إدارة الجامعة لتحقيق الأستاذ الجامعي للتحقيق، وذلك بعد ارتفاع عدد الشكاوى  المقدمة من الطلاب والطالبات وخوفًا من اتهام بالتستر على الأستاذ المتحرش.
وكان طلاب الكلية قد قاموا بتدشين حملة لجمع توقيعات الطلاب وصل عدد المشاركين فيها إلى 452 طالبا سردوا الوقائع التي دفعتهم لجمع التوقيعات ضد الأستاذ المذكور.
وجاء نص الشكوى التي يتم جمع التوقيعات عليها بنية تقديمها لرئيس الجامعة كالتالي: “نتقدم نحن طلاب بكلية الصيدلة بشكوى ضد الدكتور “ج . م” الذي يقوم بتدريس مادة “الصيدلانيات – السيوتكس”، وذلك لانتهاكه قواعد الاحترام الأساسية التي هي مثابة عقد بين الأستاذ وطالب العلم وإخلاله بآداب الجامعية المتعارف عليها في مختلف المواضع، ونذكر هنا بعض من الأفعال التي نراها مخالفة للآداب، التي بدرت من الأستاذ على مدار هذا الفصل الدراسي والعام المنصرم وشهدنا عليها.
1- الاستهزاء بالطلاب والتجريح فيهم وسبهم وإهانتهم والتقليل منهم والبصق على الطلبة في محاضرة للفرقة الثالثة يوم 8 نوفمبر 2015 ونعتهم بـ”حمير ومعيز وأهلهم بيشحتوا عليهم”.
2- تهديد عموم الطلاب بالرسوب الجماعي في مادته ودخوله اللجان في امتحان الفرقة الثالثة 2014 وتوجيه إهانات للطلبة منها قوله “أهو ده الامتحان اللي بيقلعوله بقي”.
3- التحرش اللفظي بالطالبات.
جامعة القاهرة تغلق 250 مصلى
 وكانت  جامعة القاهرة، قد فعلت قرارها الخاص بغلق زوايا الصلاة بالإدارات ومباني الحرم الجامعي.
 ووفقا لموقع “اليوم السابع” المؤيد للانقلاب فإن عددًا من زوايا الصلاة والمصليات داخل القبة الرئيسية للجامعة وبكليتي الإعلام ودار العلوم مغلقة أمام الطلاب والموظفين وأعضاء التدريس، حيث يتم توجيههم إلى الجامع الكبير بالحرم، الذي افتتح يوم الجمعة الماضي.
الصلاة في الخلاء
وقد أثار إغلاق المساجد غضب الطلاب مما أدى إلى إطلاق عدد من طلاب كليتي الإعلام ودار العلوم دعوة لصلاة الظهر، اليوم الثلاثاء، أمام الكلية، احتجاجًا على غلق زوايا الصلاة بالجامعة، وعدم فتح المسجد الجديد أمام الطلاب للصلاة- وتضامن عدد من الطلاب الأقباط مع الحملة رافضين فكرة غلق زوايا الصلاة بالجامعة، مؤكدين مشاركتهم في صلاة الظهر مع الطلاب المسلمين تعبيرًا منهم عن الروح الواحدة بين الطلاب، وإيصال رسالة تعبر عن وحدة الطلاب دون تمييز.