موسكو تذبح «السيسي» من جديد.. وبريطانيا ترفض الكشف عن ملابسات الحادث
تجاهلت الإدارة الروسية حالة الوفاق التى سيطرت على العلاقات بين القاهرة وموسكو مؤخرا، وأكدت أن قرار حظر السفر إلى مِصْر -الذى أصدره الرئيس فلاديمير بوتين على خلفية حادثة سقوط الطائرة الروسية فى سيناء- ربما يمتد لفترات طويلة.
وأكد رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف أن تعليق تحليق الطائرات الروسية إلى مِصْر جاء لدواعٍ أمنية، وربطه بضرورة توضيح أسباب تحطم الطائرة في سيناء نهائيا فى ظل التحقيقات التى تجري على قدم وساق فى شبه الجزيرة بمعرفة فرق التحقيقات الروسية.
وأوضح مدفيديف -خلال اجتماع الحكومة- أمس الاثنين، ألا يكون تعليق التحليقات وآثاره قصير المدة، وهو القرار الذى يعني ذبح السياحة المصرية وضرب اقتصاد السيسي فى مقتل فى ظل اعتماد الرافد الأساسي للخزانة المصرية على توافد السياح الروس.
وفى إطار متصل، كشف دميتري بيسكوف -الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي- أن الجانب البريطاني سلم موسكو “بيانات معينة” حول كارثة الطائرة الروسية في سيناء، مضيفا: “أننا نأمل في التعاون مع جميع الدول القادرة على مساعدتنا في التحقيق بهذه المأساة”.
ورفض بيسكوف توضيح طبيعة تلك البيانات، وتأثيرها على القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعليق تحليق الطائرات الروسية إلى مِصْر، مشددا على أنه لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن إمكانية سقوط الطائرة نتيجة عمل إرهابي.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أكدت أن لندن سلمت موسكو كل ما كان لديها من معلومات استخباراتية حول ملابسات تحطم الطائرة الروسية، ورجح وزير الخارجية فيليب هاموند تورط تنظيم “ولاية سيناء” الذي يتبع “الدولة الإسلامية” فى إسقاط الطائرة.
وأكد هاموند –فى تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة- أن المملكة المتحدة لا يمكن لها أن تقدم جميع المعلومات الاستخباراتية في هذا الموضوع لشركائها الدوليين، موضحا أن بريطانيا قدمت معلومات معينة إلى موسكو، لكن هناك أسبابا واضحة تمنع من مشاطرة بعض مصادر تلقينا منها المعلومات”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا، وعدد من المحققين الدوليين، قد عبروا عن اعتقادهم بأن الطائرة -وهي من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة متروجيت الروسية- سقطت جراء انفجار قنبلة وضعت فيها، وهي الفرضية التى تتبناها موسكو، فيما يصر مسئولو الانقلاب على أن الوقت مبكرا فى ظل غياب أي دليل يثبت ذلك.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










