‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير ثلاثة سيناريوهات حول اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة الروسية
أخبار وتقارير - نوفمبر 3, 2015

ثلاثة سيناريوهات حول اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة الروسية

بعد تحطم الطائرة الروسية في سيناء والذي أسفر عن مقتل ركابها الـ224، ما زال الحديث مفتوحًا، عن سيناريوهات اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة، وهل بينها أن تكون الطائرة انشطرت في الجو، أو تحطمت على الأرض، هل استهدفت من جانب دولة أو تنظيم مسلح، ويرصد المراقبون ثلاثة سيناريوهات لسقوط الطائرة.

السيناريو الأول
الطائرة انفجرت في الجو بحسب خبراء الطيران لوكالة فرانس برس الذين أكدوا أن الطائرة يبدو أنها لم ترتطم بالأرض كاملة بل انشطرت أو انفجرت في الجو انطلاقًا من تناثر حطامها.
وهذا السيناريو يدعم الرأي القائل أن الطائرة تحطمت في الجو بسبب فني وليس سببًا خارجيًّا، كما أنها لم تتحطم على الأرض بدليل أنه ليس هناك أجزاء صغيرة، هذا يعني أنها لم تسقط وتتحطم وأن هيكل الطائرة لم يرتطم بالأرض كاملاً، بل انشطر أو انفجر في الجو، قد يكون حصل ما يسمى “انفجار تقني، أي انفجار محرك أو مشكلة حمولة.. هناك حالات عدة تحصل فيها مشكلة كبيرة في الجو ما يؤدي إلى تفكك الطائرة قبل أن تصل إلى الأرض من دون أن يكون ذلك اعتداء”، على حد قول بعض الخبراء الذين أكدوا أن المشكلات التقنية التي قد تتسبب بانفجار أو بانشطار نادرًا ما تحصل.
من جانبه يوضح تراوديك أن “انفجارًا للطائرة في الجو ناجمًا عن سبب داخلي يبقى أمرًا غير مرجح إلى حد بعيد”.
السيناريو الثاني
هذا السيناريو يدعم أن يكون قد وقع لها اعتداء من أجهزة دفاع جوي متقدمة، مما يبعد شبهة قيام تنظيم ولاية سيناء بها؛ مما يعني أن الطائرة يمكن أن تكون استهدفت من إسرائيل.
ويقول جان بول ترواديك، المدير السابق لمكتب التحقيقات والتحاليل لسلامة الطيران المدني: إن “فحص البقايا وإتمام ذلك بالاطلاع على تسجيلات الرحلة سيتيحان سريعًا تحديد أكثر الفرضيات ترجيحاً، لجهة الاعتداء أو الحادث” خاصة بعد إعلان الحكومة المصرية السبت العثور على الصندوقين الأسودين.
ويضيف ترواديك أنه إذا كان هناك اعتداء يمكن استخلاص ذلك من تناثر الحطام، وأيضًا وخصوصًا من البقايا: إذا كان ثمة أثر لمتفجرات وإذا كان هيكل الطائرة قد تفسخ فإن هذا الأمر قد يثبت احتمال وجود قنبلة.
السيناريو الثالث
قد تكون الطائرة انفجرت في الجو؛ إما بسبب انتحاري وإما بسبب قنبلة على متنها وإما إثر إطلاق صاروخ”، فإذا كانت الطائرة تحلّق على ارتفاع تسعة آلاف متر فمن غير المرجح أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تمكن من إسقاطها؛ لأن الأمر يتطلب إمكانات مهمة جدًّا، ووسائل رصد والتقاط بواسطة الرادار.
في المقابل تشككت الحكومتان المصرية والروسية في تبني الفرع المصري “ولاية سيناء” في إسقاط الطائرة ردًّا على العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
لكن الخبير في الإرهاب ماتيو غيدير قال: إن “التبني يتمتع بصدقية؛ لأن فرع الدولة الإسلامية في مصر لم يكذب يومًا في شأن ما يقوم به، على غرار تنظيم الدولة الإسلامية عمومًا؛ لكون هذا الأمر يؤثر في صدقيتهم”.
وأضاف: “كذلك، فإن حساب تويتر والمواقع الأخرى التي نشر عليها التبني لم يسبق أن نشرت معلومات خاطئة.. هناك أيضًا الشكل التقليدي الذي يتوافق مع البيانات المعتادة للتنظيم”.
جولة جوية لقناة روسيا اليوم فوق موقع تحطم الطائرة

المشاهد الأولى لتحطم الطائرة

الجزيرة: الطائرة انشطرت في الجو قبل سقوطها

تقرير مفصل عن الطائرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …