حزب النور “العميل” الذي قرر أن يتنحى
مثل أجواء يونيو حزيران ونكسة “الجنرال” جمال عبد الناصر، خرج جنرالات حزب النور أصحاب نكسة 30 يونيو المجيدة، مطأطئ الرأس مقطبي الجبين، تعلو وجههم غبرة وترهقهم قترة، يقولون للشعب الذي اغتالوا ثورته وبنبرة الوداع :” لقد قررنا أن نتنحى عن أي عمل حزبي.. وأن نعود إلى صفوف الجماهير.. الذين خنّاهم.. حفاظًا على الدعوة”!.
لم يترك “مظهر شاهين”، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، المؤيد للانقلاب، الفرصة للتشفي في أمنجية الدعوة السلفية بالإسكندرية، فقال عن “صفر” مونديال برلمان الدم الذي خرج به مخيون ورفاقه: “الشعب رفضهم وهم عرفوا حجمهم الطبيعي”، على حد تعبيره.
وأضاف شاهين: “الآن أدرك السلفيون أن الشعب رفضهم وأن الاستمرار يعني الانتحار الحزبي فلذلك سينسحبون قبل أن يكمل الشعب عملية تصفيتهم سياسيا عبر الصناديق”.
وأكد إمام مسجد عمر مكرم، أن السلفيون الآن بين خيارين: “إما أن يكونوا أصحاب الحزب الميت أو أن يصيروا أصحاب الحزب المنسحب، فهم كمن يختار بين الموت أو الانسحاب، أتمني أن يختاروا الأولي لكني أعتقد أنهم سيختارون الثانية”.
فيما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمصر مقطعا صوتيا، منسوبًا لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، المؤيد للانقلاب العسكري، ينعي فيه ما سماه “تقاعس الكثيرين عن المشاركة من حزب النور”.
وبرأي البعض فإن الحزب يتجرع الآن ما حدث في 30 يونيه و3 يوليو، بل هو مع من صنع الأحداث وقتها وليس أدل على ذلك من تصريح شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا للحزب والذي صرح بأن “من يقول إن حزب النور لم يشارك في الإعداد للثورة – يقصد 30 يونيه – فهو لا يعرف شيئًا عن الثورات لأن حزب النور كان أحد المحركين في المشهد السياسي في الستة شهور الأخيرة – يقصد قبل 30 يونيه -، فقدم مبادرة وقدم تحذير من الأخونة وحرك الرأي العام فهذا دوره، أما من يتكلم عن خروج الناس في الشارع فهذا لا يفهم شيء في الثورات”.
استقالة مخيون
من جهته قال محمود نفادي، رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بنقابة الصحفيين، إن رئيس حزب النور يونس مخيون يدرس الاستقالة بسبب النتائج الهزيلة للحزب في المرحلة الأولى من انتخابات برلمان “الدم”.
وتعليقا علي فشل حزب النور في تحقيق أي نتائج تذكر في انتخابات برلمان الدم حتى في معقله الأساسي محافظة الإسكندرية، دشن نشطاء هاشتاج #الحفله_ع_حزب_النور و نرصد لكم بعضا من التغريدات :
يقول الناشط أحمد حلمي:” إذا كان حزب النور في الإسكندرية وهى معقله سقط سقوط مدوى ولم يبقى له في المنافسة إلا ثلاثة .. فقد فضح عدم قدرته على الحشد #الحفله_ع_حزب_النور”.
بينما تقول الناشطة “أسماء”:” #الحفله_ع_حزب_النور حزب الزور هو محلل السيسي يساعده في تجميل صورة اغتصابه للوطن وللمصريين”.
ويقول الناشط “احمد عباس” :” #الحفله_ع_حزب_النور، كنت اعلم ان اختلافنا رحمة وليس انتقاصا ،حتى رأيت حزب الزور فعرفت معنى البيض” لا بتتفرد في الفينو ولا بتخلا من الزفارة”.
أما “أبو عزام الأنصاري” فعلق يقول:” من يهن الله فما له من مكرم #الحفله_ع_حزب_النور”.
أما السيد جاد فيقول:” #الحفله_ع_حزب_النور، لـ كل فرعون هامانه ، لـ كل طاغية فقيه جور ، كـ فقهاء حزب الزور، يُحق الباطل و يُزهق الحق..”.
أما “أيقونة الثورة” فكتبت تقول:” تعليقك على فضيحة حزب الزور!!وهل تظن ان دوره القذر قد انتهى؟؟#الحفله_ع_حزب_النور”.
وأخيرا قال الناشط “زكي بشكها” :” محدش شاف برهامي يا جدعان، اصله كان بيقول احنا اكبر حزب ف مااااسر، #الحفله_ع_حزب_النور”.
وجهه الناشط الحقوقى “هيثم أبوخليل” فى تغريدة له عبر موقع النواصل الأجتماعى “تويتر” رساله الى حزب النور بعد الخصارة الفادحه التى لحقت به فى انتخابات البرلمان 2015 قائلا: كلمة في أذن عصابة حزب النور: من يهن…يسهل الهوان عليه ..!
باى باى يا كوتش
شن الإعلامي معتز الدمرداش،المؤيد للانقلاب العسكري، هجومًا حادًا على حزب النور، وقال في حساب منسوب له بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «لحزب النور باى باى يا كوتش الشماتة حلال فيهم مبروك في حب مصر».
فيما قال الدكتور “محمد الجوادي في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” موجهة رسالة إلى الإعلاميين المحسوبين على الانقلاب العسكري في مصر قائلاً: أقول لإعلاميي الانقلاب: حاولوا القفز قبل الغرق.. ولا تكونوا كحزب النور”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …