الانقلاب يوظف فتاوى شيوخ العسكر لحث المواطنين على التصويت
تواصل سلطة الانقلاب العسكري استغلال شيوخ العسكر في إصدار الفتاوى الدينية لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلماينة المقرر بدء مرحلتها الأولى غدًا.
كما تلجأ سلطة الانقلاب في مصر إلى استخدام “رجال الدين” و”الأزهر” لتخويف الممتنعين عن التصويت، بالقول إن المشاركة فيه “واجب ديني ووطني”، وإن الامتناع عنه كتمان للشهادة.
ونشرت صحيفة “الأهرام” في عددها الصادر أمس الجمعة نقلاً عمن وصفتهم بأنه “عدد من علماء الدين” تأكيدهم أن المشاركة الشعبية الفاعلة في الانتخابات التشريعية “تعد واجبًا شرعيًا ووطنيًا” لتثبيت دعائم الديمقراطية والنهوض بالبلاد في مختلف المجالات، وإقرارًا لمبدأ الشورى في الإسلام، وأن الامتناع عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو كتمان للشهادة وقول الحق.
ودعت وزارة الأوقاف جميع المواطنين إلى الخروج، والإدلاء بأصواتهم، حرصًا على مستقبل البلاد، وتقدمها، وقال رئيس القطاع الديني بالوزارة الشيخ محمد عبدالرازق إن التوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية والتصويت هو شهادة واجبة وأمانة، ومَن يكتمها فهو آثم قلبه.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء: إن من يمتنع عن أداء صوته الانتخابي يكون “آثمًا شرعًا”؛ لأنه بذلك يكون قد منع حقًا واجبًا عليه لمجتمعه الذي يطالبه بأداء الشهادة لمن قدم نفسه للخدمة العامة بترشيح نفسه للمجلس التشريعي؛ وذلك لبيان مدى صلاحيته لهذه المهمة القومية والوطنية من خلال هذه الشهادة.
وطالب الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، المواطنين بضرورة الذهاب إلى اللجان الانتخابية للتصويت في الانتخابات، معتبرًا مشاركة المواطنين في الانتخابات والتصويت على اختيار النواب البرلمانيين، واجبًا شرعيًا لا يقل عن وجوب الصلاة، ومن يترك هذا الواجب كأنه ترك صلاة واجبة عليه.
وحث شوقي علام، مفتي العسكر -في بيان له- المصريين جميعًا على المشاركة الإيجابية الفعالة في كل الاستحقاقات الديمقراطية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …