4 حركات للعلماء والدعاة تطالب بإعلان العصيان المدنى فى ذكرى رابعة
طالبت أربع حركات للأئمة والدعاة، وهي: نقابة الدعاة المصرية، وأبناء الأزهر الأحرار، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، واتحاد شباب الأئمة والوعاظ بالخارج، جموع أحرار الشعب المصري الأبي، بإعلان النفير العام العصيان المدني، في كل ربوع مصر غدًا 14 أغسطس، بمناسبة الذكرى الثانية لمذبحتي رابعة والنهضة.
وأكدت حركات العلماء على ضرورة التصدي للطغاة والمستبدين، الذين قتلوا العباد وأفسدوا في البلاد وحاربوا دين الله وسنة نبيه الأمين، لنرفع عنا ما أصابنا من ظلم وطغيان وفساد وفقر، ونسترد ثورتنا ونبني وطننا، ونعيد حق الشهداء والمصابين، ونحرر الأرض من الحكام المتجبرين.
كما طالبوا كل الحركات الثورية وأصحاب الرأي والفكر والمحبين لوطنهم بالتوحد خلف هدف واحد، وهو إسقاط هذا النظام الفاسد المستبد وكل رموزه، فلا مجال للخلاف.
وفي بيان لها، قالت الحركات اليوم: “في الذكرى الثانية لمذبحة رابعة والنهضة لمذبحة رابعة والنهضة نترحم على الشهداء الأطهار وندعو للمصابين بالشفاء العاجل، ويشد علماء الأزهر وأبناؤه الأحرار على يد الثوار أبناء مصر الشرفاء المضحين بحريتهم من أجل مستقبل مصر، وتخليصها من الظلم والاستبداد الذي جثم على صدرها”.
وأوضح البيان: “يجدد علماء وأبناء الأزهر الأحرار يمين الوفاء لدماء الشهداء في كل ميادين مصر ألا تضيع حقوق الشهداء والأسرى في سجون الانقلابيين ، يتقدمهم علماء الأزهر الشريف الذين جددوا جهاد العلماء السابقين في مواجهة الطغاة والمفسدين، كالعز بن عبدالسلام، والعطار، وعبدالله الشرقاوي، وعمر مكرم، والطويل، والمراغي”.
وتابع البيان: “وواهم من يظن أن أبناء الأزهر وعلماءه الأحرار سيتركون المجال للطغاة والفاسدين هيهات هيهات، إنهم بجهادهم باللسان والسنان، وقد كان علماء الأزهر وأبناؤه الأحرار من أول المضحين، فاستشهد من علماء وأبناء الأزهر الأحرار في مجزرة فضة رابعة والنهضة 55، وفي مجزرة الحرس الجمهوري 13، وفي مجزرة المنصة 6، واستشهد 74 طالبًا في مناسبات مختلفة، و21 طالبًا داخل حرم جامعة الأزهر، وتم اعتقال أكثر من 6000 من الأئمة والدعاة والوعاظ والمدرسين وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر، و500 طالب داخل الحرم الجامعة، و161 طالبة منها 35 اعتقلن داخل الحرم الجامعي”.
وأضاف البيان: “وتم الحكم على5 من أساتذة جامعة الأزهر بالإعدام ، وبالمؤبد لـ10 من الأئمة والدعاة والوعاظ، ومئات الأحكام على أبناء الأزهر الأحرار، وأما حالات الاغتصاب الموثقة لحرائر الأزهر العفيفات تجاوزت 30 حالة، غير حالات التحرش الجنسي الكثيرة، كما أوقفوا عن العمل أكثر 300 من أئمة الأوقاف، 18 أستاذًا بجامعة الأزهر، والمطاردون تجاوز أكثر من 12000 من أئمة الأوقاف ووعاظ ومدرسي وأساتذة الأزهر الشريف، وطلاب جامعة الأزهر المفصولين خلال عامين تجاوز 1000 منهم 176 طالبة، 100 حالة فصل من المدينة الجامعية.
وشدد البيان على: “استعداد حركة أبناء الأزهر الأحرار وكل الحركات المستقلة للعلماء أن يقدموا أكثر من ذلك من التضحيات في سبيل رفعة هذا الدين، وفي سبيل نصرة أمتهم وبناء وطنهم”.
واختتم البيان قائلاً: “نبشركم إذا توحدت القلوب والأهداف فإنا منتصرون، والنصر آت لا محالة، قال تعالى: (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا) [ الإسراء: 51 ] ، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. [ سورة الروم : 4-5]
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …