زوجة “أحمد دومة” تدافع عن تعذيب قيادات الإخوان.. ونشطاء يكشفون “رفاهية” زياراتها لزوجها
اعتبرت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، أن “قيادات الإخوان” تستحق ما تعانيه في سجن العقرب من انتهاكات، لكنها استغربت مما أسمته بـ”حالة التجاهل واللا مبالاة الذي أصبحت فيها الكيانات الثورية والشخصيات العامة مما يحدث داخل السجون من التعذيب والانتهاكات داخل سجن “العقرب” بالذات.
وقالت “حفظي”، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منذ قليل، إن “الرسائل اللي بتيجي من سجن العقرب مفزعة والأصعب منها حالة التجاهل الغريبة ليها من ناس كتير مننا”.
وبررت “حفظي” تلك الحالة بقولها: “بفكر، يمكن ده لأنها عن قيادات إخوانية فاقدة مصداقيتها عند ناس كتير؟ أنا واحدة من الناس اللي مبتصدقهمش بسهولة”. لكنها استدركت بقولها: “بس برضه مش لاقية مبرر لحالة التجاهل الغريبة دي”.
وتابعت حفظي: “ده حتى الناس مكلفتش خاطرها تعمل دوشة وتطالب بتصريحات رسمية عن حالة السجن أو تكتب بيانات أو حتى تطالب بزيارة عاجلة للمجلس القومي يقولولنا من خلالها إيه اللي بيحصل”.
وأضافت: “ثم إن العقرب مش بس البلتاجي والكتاتني وباقي “الشلة”، العقرب فيه ناس تانية غيرهم وبيتعذبوا على حسهم برضه”.
من جهته، سبق وأن كشف ناشط حقوقي عما أسماه “رفاهية” زيارات زوجة السجين أحمد دومة، إلى زوجها في سجن طرة.
وكتب محمود ربيع، عبر “فيس بوك”، الخميس الماضي: “حمايا في طرة، راحوا يزوروه قعدو من 8 ص – 4.30 م عشان يعرفوا يخشوا، قرف مش طبيعي وطوابير وتذنيب وتفتيشات متعددة، وبعدين الزيارة من خمس لعشر دقائق فقط”.
وتابع: “المهم على الساعة 12، جت زوجة أحمد دومة، جاية في عربية خاصة، لابسة عريان (كت ولحد الركبة)، ومعاها واحدة كوافير ظبطتلها شعرها لما نزلت”.
وأضاف: “دخلت أول لما جت بدون أي أسئلة أو تفتيشات، دخلوها غرفة مع زوجها مش مكان الزيارة، قعدت معاه ساعة كاملة، وجت قنوات تصور وكلام من ده”. وختم بقوله: “الشاهد، ربما يكونوا مسجونين زينا، لكن معاملاتهم مختلفة عن معاملاتنا، وسجنهم مختلف عن سجننا”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …