‫الرئيسية‬ عرب وعالم الثورة السورية تحاصر «الأسد».. والنظام الطائفي يتهاوي
عرب وعالم - يوليو 30, 2015

الثورة السورية تحاصر «الأسد».. والنظام الطائفي يتهاوي

واصلت الثورة السورية بسط نفوذها على مزيد من المناطق فى البلد المنكوب وتضييق الخناق على “بشار الأسد” الذي تقهقرت قواته ومليشيات حزب الله وإيران الموالية له، وكان آخر إنجازات المعارضة السيطرة على محافظة إدلب شمالي غرب سوريا بعد استيلائها على مجموعة كبيرة من القرى والحواجز، الأمر الذي دفع قوات الأسد للانسحاب إلى سهل الغاب بريف حماة الغربي.

 

وأحكمت فصائل المعارضة، سيطرتها على الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية خلال معارك خاضتها في اليومين الماضيين جنوب غرب إدلب، وشمال سهل الغاب، غرب محافظة حماة، وقال أحمد الأحمد مسؤول العلاقات الخارجية في فيلق الشام، أن أحكام السيطرة على الطريق، جاء بعد تمكن المعارضة من السيطرة على النقاط القليلة المتبقية للنظام في ريف إدلب الغربي وتحريرها بشكل كامل، وذلك بعد إيقاع عشرات القتلى في صفوف النظام، مشيرا إلى أن أهم تلك النقاط هي سلة الزهور، وجنة القرى، وقرية الفريكة، التي تشكل همزة الوصل بين قرى مدينة جسر الشغور وبلدات سهل الغاب.

 

إنجازات المعارضة وسيطرتها على العديد من المناطق الاستراتيجية في ريف اللاذقية ومحافظة إدلب ومنطقة سهل الغاب، جعلها قريبة جدا من معقل النظام الرئيسي وتعجل بسقوط دمشق وبالتالي نظام الأسد.

 

مندوب نظام بشار لدي الأمم المتحدة “بشار الجعفري” لم يجده أمامه سوى اتهام دول الجوار بدعم “الإرهاب”، وقال إن بلاده ستدرس المقترحات التي قدمها اليوم مبعوث الأمين العام، استيفان دي ميستورا، بشأن الأزمة السورية، وسوف ترد عليها بعد فحصها بشكل مدقق.

 

من جانبه أبلغ مبعوث الأمين العام إلى سوريا “استيفان دي ميستورا”، مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أنه “لا يوجد حتى الآن توافق في الآراء على بيان أو عقد مفاوضات رسمية جديدة بين أطراف الأزمة السورية، بشأن كيفية المضي قدما لحلها”، مضيفا: “لكننا لا نستطيع أن ندع الوضع في سوريا يواصل الانجراف، إننا بحاجة إلى التحرك في الاتجاه الذي يجمع السوريين لوقف العنف وتحديد مسار لا رجعة فيه نحو انتقال سياسي حقيقي”.

 

وتابع قائلا: إن ما نقترحه اليوم هو أننا نعتزم دعوة السوريين لمناقشات موضوعية موازية، أو مناقشات متزامنة من خلال مجموعات عمل داخل سوريا تناقش الجوانب الرئيسية لبيان جينيف.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، قد قال إنه “بعد أكثر من أربع سنوات من الذبح، تحول الصراع في سوريا إلى رمز مخز لانقسام المجتمع الدولي وفشله”، معربا عن خيبة أمله العميقة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، مؤكدا أن سوريا باتت “أكبر أزمة إنسانية في العالم”.

 

وأضاف المسؤول الأممي، أن “250 ألف شخص على الأقل لقوا مصرعهم في سوريا، وأن ما يقرب من نصف سكان البلاد – 12 مليون من الرجال والنساء والأطفال – أجبروا على الفرار من ديارهم، في هجرة جماعية عبر الحدود مع تركيا ولبنان والأردن والعراق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …