فيديو.. «القسام» تكشف تفاصيل عملية الإنزال العسكري «خلف خطوط الصهاينة»
كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم، تفاصيل جديدة لعملية الإنزال التي نفذتها في موقع “ناحل عوز” العسكري الإسرائيلي، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
ونشرت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني أن “مقاتليها قتلوا 10 جنود إسرائيليين، وحاولوا أسر جندي، واغتنموا قطعة سلاح، خلال العملية التي تم تنفيذها.
وقالت كتائب القسام “بعد طول عناء وجهد وضع المجاهدون اللمسات الأخيرة على النفق الذي أعد لتنفيذ عملية ناحلعوز، وعلى الفور تداعت غرفة العمليات القسامية، وبدأت بدراسة كل التفاصيل التي رصدتها وحدات الرصد، إضافة لخرائط وتصوير جوي للمواقع الصهيونية وقبل التنفيذ بأيام توجه مجاهدو القسام لرصد الموقع العسكري المستهدف مرة أخرى”.
وأضافت “تأكدت القيادة أنه سيكون لدى المجاهدين رؤية واضحة حول طبيعة الهدف، ومطابقة لما تدربوا عليه، وجاءت الأوامر بتحرك المجاهدين نحو النفق الذي مكثوا فيه 24 ساعة قبل التنفيذ، ثم بدءوا بالتعرف على تفاصيل المكان الذي سيتم مهاجمته، وتم توزيعهم وتكليف كل منهم بمهمة محددة، ووزع العتاد العسكري والمجاهدون وفق تخصصاتهم القتالية”.
وتابعت “بعد وصول مجموعة المجاهدين إلى عين النفق الموجودة قرب الموقع الإسرائيلي خرج قائد العملية عدة مرات لرصد واستطلاع الموقع، وتم التعرف على طبيعة المكان ورصد حركة الآليات قبل أن يبدأ تنفيذ العملية”.
وأشارت إلى أن مقاتليها تقدموا لتنفيذ العملية رغم أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة للغاية في سماء موقع “ناحل عوز”، حيث “تمركزت مجموعة مجاهدي كتائب القسام، قرب الموقع بعد أن خرجت من عين النفق، واتخذت من الأشجار سواتر لها قبل أن يتقدم عدد من المقاتلين نحو بوابة الموقع التي عثروا عليها بالقرب منها على عدد من الجنود الإسرائيليين فعاجلوهم بإطلاق النار من مسافة صفر فقتل جنديان، وبعد ذلك أجهز المجاهدون على بقية الجنود”.
وذكرت أن مقاتلي “القسام” تقدموا نحو أحد الجنود الإسرائيليين الذي تبين أنه لا زال على قيد الحياة، فقاموا بسحبه في محاولة لأسره بعد أن استولوا على سلاحه، ومزقوا جعبته العسكرية، فبدأ الجندي يحاول الإفلات من المقاتلين الذين قاموا بضربه لإخضاعه.
وأضافت “كان الجندي الصهيوني خائفا كثيرا، ويصرخ بشدة، ومع ذلك تم سحبه إلى أن وصل المجاهدين إلى بوابة الموقع العسكري، فأمسك الجندي بها بكل قوته فقام المجاهدين بقتله والانسحاب إذ لم يكن الوقت في صالحهم”.
وأوضحت أن العملية العسكرية تم تنفيذها في غضون دقائق معدودة، وعادت المجموعة التي نفذتها إلى قواعدها بسلام.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …