وزير الإعلام الكويتي الأسبق: “حسنين هيكل” شارك في اغتيال عبد الناصر
كشف وزير الإعلام والمواصلات الكويتي الأسبق، رئيس شركة الطيران الرسمية الحالي، سامي عبد اللطيف النصف، عن امتلاك دولته وثائق تثبت تورط الكاتب محمد حسنين هيكل في قتل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
وقال “عبد اللطيف”، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في وقت متأخر من، مساء أمس الخميس: “اليوم 23 يوليو الذي يصادف حركة الجيش في 1952وقد زار ابن عبد الناصر قبره كحاله كل عام، وغاب كحاله كل عام هيكل المتهم بقتله”.
سبق أن أشار “النصف” في مقال له بجريدة “الأنباء” الكويتية، بعنوان “هل قتل هيكل ناصر والسادات معا”، إلى رواية “هيكل” إلى ما جرى إبان قمة عام 70 في القاهرة، ومما ذكره أنه كان في جناح عبد الناصر مع عرفات والسادات عندما قام نائب الرئيس وأخرج الطباخ النوبي وعمل بنفسه قهوة مسمومة لعبد الناصر، توفي على إثرها بعد ثلاثة أيام، وهي رواية يقولها للمرة الأولى هيكل الذي يحتفل هذه الأيام بعيد ميلاده الـ 87، وكالعادة جميع شهود تلك القضية من الأموات الذين لا يتكلمون!.
وأضاف “النصف”: “بعكس معارضي رواية هيكل، أنا أول المصدقين بما قاله من موت الرئيس المستهدف عبد الناصر بالسم؛ حيث توفى بشكل مفاجئ وهو في الثانية والخمسين من عمره، وكان يخضع للفحوصات الطبية بشكل منتظم، إلا أن المنطق يشير إلى أن الفاعل المرجح هو هيكل لا السادات، ومن ثم فما نشهده هو صحوة ضمير متأخرة وإن حاول عبر الطريقة المخابراتية المعروفة بـ Dis-information أي قول جزء من الحقيقة ثم تحريفها عن مقاصدها لإلصاق تلك الجريمة بالسادات، تصفية لحسابه معه وقد قارب هيكل التسعين من عمره ولم تخمد براكين حقده التي تثور بين وقت وآخر، وقد كتبت قبل أشهر قليلة مقالا أسميته “أحقد من هيكل!”.
وتابع: “هل يعقل أن يقوم نائب الرئيس بعمل قهوة في وجود شخص أقل منه رتبة، ونعني السيد هيكل دون أن يفرض البروتوكول والذوق السليم تطوعه بعملها بدلا منه..؟ وللمعلومة لم يكن لنائب الرئيس السادات آنذاك أي خلافات ومشاكل مع عبد الناصر تدفعه لارتكاب الجريمة، بعكس هيكل الذي كانت علاقته وباعترافه تمر بأسوأ ظروفها مع عبد الناصر، الذي قرر أخيرا التخلص منه عبر ترفيعه إلى رتبة وزير تمهيدا لإخراجه من الحياة السياسية المصرية في أول تعديل وزاري، لذا فهم هيكل القصد ورفض بشدة ذلك التعيين واعتكف في عزبته.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …