حقيقة «اعتذار» صفوت حجازي لـ حسان
كذبت أسرة الداعية الإسلامي المعتقل صقوت حجازي ما تناقلته بعض الصفحات السلفية عن اعتذار حجازي للشيخ السلفي محمد حسان، عن مساندته موقف الإخوان المسلمين في معارضتها –لما وصفته- بالانقلاب العسكري على الرئيس مرسي.
وقالت إيناس محمد السقا -زوجة حجازي- في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن زوجها لم يبعث برسالة لأحد بمن فيهم الداعية محمد حسان، مشيرة إلى أن حجازي وحسان لم يتواصلا سويا منذ أكثر من عامين.
وأضافت: “الأسرة لم تزره منذ ثلاثة أشهر تقريبا”، نافية أن يكون أسامة شقيق زوجها قد بادر بإرسال رسالة لحسان.
وأوضحت زوجة الداعية المعتقل: “شقيق زوجي أكد لي أنه لا يمتلك حسابا على موقع «تويتر»، ولم يراسل أحدا، بمن فيهم حسان أو أيا من أتباعه، وبأن آخر مرة استخدم فيها حسابه على موقع فيس بوك كانت منذ أسبوع”.
وكانت مواقع صحفية تداولت أنباء تفيد باعتذار الداعية الإسلامي صفوت حجازي، المعتقل بسجن العقرب، للداعية السلفي الشهير محمد حسان، باعتباره أخطأ حين دعم موقف جماعة الإخوان المسلمين من الوضع الراهن، على خلاف موقف حسان.
وتناقلت وسائل الإعلام تصريحات لمحمد رجب -مؤسس حركة “دافع”- (التي أنشأت بهدف الدفاع عن علماء المسلمين، والمقربة من الدعوة السلفية)، زعم خلالها أن صفوت حجازي، أرسل رسالة عن طريق شقيقه أسامة المذيع بقناة الرحمة، يعتذر فيها للداعية محمد حسان.
وأضاف رجب -في تصريحات صحفية- أن نص الرسالة التي أرسلها حجازى لحسان، جاء: “كانت نظرتك أفضل منا وقراءتك للواقع أفضل ويا ليتنا قد سمعنا لك فسامحنا”.
ويحاكم صفوت حجازي، وهو داعية إسلامي معروف بعداءه لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونظام السيسي، في عدة قضايا بجانب قيادات إخوانية، من بينها القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر الكبرى، وتعذيب ضابط في ميدان رابعة العدوية خلال الاعتصام.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …