تحالف «مصري – إماراتي» لمواجهة التقارب السعودي مع الإخوان
تساعد التغيرات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي نظام السيسي على خيانة حلفائه السابقين من أجل البقاء أطول فترة ممكنة، فقد كشفت تقارير إعلامية عن بدء تشكيل تحالف مصري – إماراتي ضد المملكة العربية السعودية بهدف منع أي تقارب بين المملكة وحركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين بمختلف الدول العربية والتضييق عليهم،ومنع مشاركتهم في الحكم في أي من البلاد العربية.
وأشارت مصادر مقربة من جهات سيادية في نظام السيسي أن السلطات المصرية من جانبها أبلغت كل الوسطاء أنها لا يمكن أن تكون طرفا في أي مشروع يكون الإخوان المسلمون طرفا فيه، موضحة إلى أنه حتى هذه اللحظة تبدو مصر رافضة لأي تقارب مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بل إنها أبلغت الوسطاء بأن فتح هذا الأمر أو الاقتراب منه غير مقبول على الإطلاق.
وقالت المصادر إن القاهرة رأت في التقارب بين السعودية وحماس مدخلا للضغط عليها من أجل تخفيف الحصار على قطاع غزة، كما أن القاهرة تري أن المملكة تحاول جذب الحركة في صفها بسوريا، واتخاذها وسيلة اتصال بإخوان اليمن.
وكشفت عن وجود خلافات واسعة بين نظام السيسي والسعودية حول الملف السوري واليمني والعراقي والإيراني، مشيرة إلي أن استراتيجية السعودية في المواجهة مع إيران تعتمد على حشد حركات الإسلام السني أمام الخطر الشيعي، والذي يتوقع أن يزداد توحشا بعد توقيع الاتفاق النووي، خاصة بعد الإفراج عن أموال طهران المجمدة في العواصم الغربية، وفك العقوبات بشكل تدريجي، ما يوفر مصادر تمويل واسعة ترى الرياض أن منافستها ستستغلها في توسيع نفوذها الإقليمي بشكل كبير.
وأضافت أنه مع التوجه الجديد بدت السعودية أكثر انفتاحا على الإخوان المسلمين، فاضطر السيسي لتوصيل رسائل إلى القيادة في المملكة، والزعم بأن التحالف مع الجماعة خطر على الأمن القومي العربي، وعلى أمن مصر خاصة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …