فيديو- انقلاب شركاء 3يوليو.. بكري لـ عبدالعظيم: سأقطع لسانك.. وحازم: إعلام «التليفون»
استعرت الحرب بين شركاء 3 يوليو على خلفية خروج حازم عبد العظيم –أحد منسقي حملة عبدالفتاح السيسي- عن النص وشن هجوم حاد على أداء المشير منذ وصل إلى رأس السلطة، ليُطلق العسكر الصحفي المثير فى الجدل مصطفي بكري لينهش فى ابن المنظومة، فى تراشق فج بالاتهامات المعلبة “الخيانة والعمالة والطابور الخامس” والتى يكثر استخدامها فى أدبيات الحكم العسكر وتزخر بها قواميس الأنظمة الفاشية.
إعلام الحكم العسكري شن هجومًا حادًّا على حازم عبد العظيم، بسبب انتقاده للمشير، وتطوع “بكري” أو حصل على الضوء الأخضر من الشئون المعنوية للتحرك، ليفضح مدير حملة السيسي السابق بأنه شريك في شركة اتصالات صهيونية وأنه خائن، مطالبًا بقطع لسانه!.
بكرى تذكر اليوم فقط أن شريك وصول السيسي إلى السلطة يعمل لصالح إسرائيل، ليشن هجوما لاذعا -في مداخلة عبر برنامج “القاهرة اليوم”- مؤكدا أن “حازم عبد العظيم مريض بالبحث عن المناصب”، لافتًا إلى أنه كان عضوًا في حملة السيسي الرئاسية، وكان يدافع عنه ثم خرج ليهاجم حكم العسكر بعد ذلك عندما لم يتم اختياره كمستشار للرئاسة.
وأوضح الصحفي المقرب من الأجهزة الأمنية أن عبد العظيم تم استبعاده فى وقت سابق من منصب وزارى في عهد المجلس العسكري عقب الثورة؛ بعد وصول تقارير استخباراتية تكشف شراكته مع شركة اتصالات صهيونية.
وأضاف: “حازم عبد العظيم بدأ في شن هجوم على السيسي بعد ظهور توجه لاستبعاده من قائمة في حب مصر”، مشيرا إلى أنه يجب أن يقطع لسانه هو وكل من ينتقد النظام، ويجب أن يخرس وليس له الحق أن يتكلم ويجب أن يترك البلد”.
مدير حملة السيسي السابق حاول أن يقف فى وجه التيار السيساوي، وخرج –على ذات النافذة- ليؤكد أن الإعلام المصرى يوجه بـ”التليفون”، فى إشارة إلى حشد النظام لكافة الأذرع الإعلامية لاصطياد كل من يخرج عن النص.
وقال عبد العظيم -فى مداخلة مع قناة “اليوم”-: “التوجه الإعلامى السياسى العام للدولة هو “الصوت الواحد، وأى واحد بيخرج سنه بيتصنف”.
واعترف أن كل الإعلام فى مصر موجه من سلطات العسكر، قائلا: “مش عايز أقول إن فيه ناس بتتكلم في التليفونات كل شوية”- يقصد التوجيهات الأمنية والمخابراتية للإعلام- وتابع منتقدا: “هل بيسمح لحد الآن أن يعارض فى مصر”.
يذكر أن حازم عبد العظيم كان مديرا لحملة عبد الفتاح السيسى خلال انتخابات الرئاسة التى أعقبت بيان 3 يوليو، وكان واحدا من المشاركين فى قتل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحرق مقراتهم عقب الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب فى تاريخ مصر.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …
