‫الرئيسية‬ عرب وعالم بالفيديو والأرقام- بعد عام على «الجرف الصامد».. غزة تفتش عن ضمير العالم
عرب وعالم - يوليو 9, 2015

بالفيديو والأرقام- بعد عام على «الجرف الصامد».. غزة تفتش عن ضمير العالم

مر عام علي الحرب الصهيونية علي قطاع غزة والتي استمرت 51 يوما متواصلة وخلفت دمارا واسعا في كافة النواحي الخدمية والإنسانية بالقطاع ، وفضحت التخاذل العربي الرسمي تجاه جزء من الامة العربية، مازال القطاع يعاني من آثار تلك الحرب ، خاصة مع عدم تنفيذ وعود إعادة الإعمار وتشديد الحصار الصهيوني والمصري علي القطاع برا وبحرا وجوا ، ما حول القطاع الي سجن كبير.

الحرب التي استمرت 51 يوما خلفت 2142 شهيدا و11100 مصابا ودمرت 10620 منزلا ، معظمهم نساء واطفال وكبار سن ، بالإضافة الي مقتل 72 صهيونيا بينهم 69 جنديا ودفع تكلفة مادية للجنود والمعدات تقدر بحوالي 16 مليار

شيكل.

ووفقا لتقارير حقوقية فإن 47 % من المنازل دمرت أو تضررت نتيجة القصف المدفعي و46 % جراء استهدافها بالصواريخ، بينما جرى تدمير ما لا يقل عن 81 منزلا بالعبوات الناسفة، و1899 منزلاً بالجرافات ، حيث تم تدمير 31974 منزلا بينها 8377 منزلا دمرت بشكل كلي و23597 دمرت بشكل جزئي، دون احتساب المنازل المتضررة أضرارا خفيفة، والتي تقدر بالآلاف.

 

وتركزت عمليات التدمير بشكل كبير في مناطق الشجاعية والتفاح بغزة والتي شهدت تدمير 1949 منزلا بشكل كلي و5414 منزلا بشكل جزئي، بينما شهدت بيت حانون شمال القطاع تدمير 1250 منزلا بشكل كلي و2901 منزلا بشكل جزئي، فيما شهدت خزاعة تدمير 360 منزلا بشكل كلي و944 بشكل جزئي، ومنطقة الزنة 184 منزلا بشكل كلي، و339 منزلا بشكل جزئي، بينما شهد شرق رفح تدمير 768 منزلا بشكل كلي و1575 منزلا بشكل جزئي، وشرق جحر الديك 310 منزلا بشكل كلي، و139 بشكل جزئي، ودير البلح 217 منزلا بشكل كلي و147 بشكل جزئي.

 

لم يقتصر الدمار الذي خلفتة آلة الحرب الصهيونية علي المنازل فقط ، بل تعداه للمنشآت العامة، حيث تم تدمير134 منشأة مدنية بشكل كلي بينها 64 مسجدا و15 مركز شرطة ومركزا رياضيا وكلية جامعية و7 مدارس و8 رياض أطفال و30 مؤسسة أهلية وبنكا ومستشفى و6 عيادات صحية، بينما تم تدمير 238 منشأة بشكل جزئي بينها 128 مسجدا و58 مدرسة و49 مؤسسة أهلية وكنيس واحد، و7 مراكز شرطة و6 مراكز رياضية و5 كليات وجامعات و10 مستشفيات و17 عيادة صحية و3 بنوك ، و 225 منشأة صناعية 48 % منها دمرت بشكل كلي، بينها 126 منشأة في غزة و75 في الشمال، و15 في دير البلح، و7 بخان يونس ومنشأتان برفح ، ما تسبب في تشريد قرابة 15 ألف عامل ، بالإضافة الي دمرت 1578 منشأة تجارية بينها 451 في الشمال، و563 بغزة، و240 في خان يونس، و175 بدير البلح، و149 في رفح، ما أدى إلى تعطل 1700 عامل.

حتي النبات في قطاع غزة لم يسلم من عدوانية الإحتلال ، حيث تضرر 11164664 متر مربع من الأراضي الزراعية يستفيد منها 33848 مواطنا ، بالإضافة الي تدمير 1097 مزرعة دواجن أو حيوانات، بينها 341 في خان يونس و287 في الشمال و196 بغزة، و191 بالوسطى و82 في رفح وتدمير 132 بئر مياه 36 % منها من شمال القطاع، و26 % في الوسطى، و22 % بغزة و13 % في خان يونس و4 % برفح.

رغم ما خلفتة الحرب من دمار كبير بالقطاع الا انها حققت توازن الرعب بين اقوي جيش في المنطقة وبين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، خاصة مع إحترافية المقاومة في إدارة المعركة وتنفيذ العديد من العمليات النوعية التي اربكت جيش الإحتلال الصهيوني ودفعتة للطلب المساعدة من حلفائة بالولايات المتحدة واوربا ومصر للتوسط لدي حماس للاتفاق علي هدنة لوقف الحرب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …