‫الرئيسية‬ عرب وعالم فيديو- أردوغان يتحدي الحصار الـ«صهيو-انقلابي».. وغزة تتأهب لاستقبال «الحرية 3»
عرب وعالم - يونيو 28, 2015

فيديو- أردوغان يتحدي الحصار الـ«صهيو-انقلابي».. وغزة تتأهب لاستقبال «الحرية 3»

 

هل ينجح «أسطول الحرية 3» الذي يتوقع وصوله إلى سواحل غزة في غضون يومين، في كسر الحصار المزدوج من جانب الصهاينة وسلطات الانقلاب في مصر المفروض على القطاع والذي تحول إلى سجن كبير في ظل ظروف إنسانية لامثيل لها في السوء؟.

 

سؤال يتردد فى أذهان سكان القطاع المحاصر على الرغم من رمزية الأسطول، إلا أن شعب غزة يضع آمالا كبيرة عليه، خاصة في ظل تخاذل رسمي عربي وإسلامي وصل إلى حد التواطؤ من بعض هذه الانظمة مع سلطات الاحتلال الصهيوني، فضلا عن تخليها – الأنظمة الحاكمة- عن الوفاء بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم في العديد من القمم بدفع المليارات لاعادة إعمار القطاع الذي دمرتة آلة الحرب الصهيونية في عدة حروب متعاقبة، وبقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحده وفيا بالعهد الذى قطعه قبل أعوام “مصير القدس من مصير أسطنبول، ومصير غزة من مصير أنقرة” متحديا الحصار “الصهيو- انقلابي” ولو عبر أسطول الحرية.

 

ويدخل حصار غزة من جانب الكيان الصهيوني عامه التاسع على التوالي، ويعود تاريخه إلى مابعد فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالإنتخابات التشريعية في يناير عام 2006 ، وتم تشديد الحصار في منتصف يونيو 2007 إثر سيطرة الحركة على القطاع، واستمر الحصار رغم إعلان “حماس” التخلي عن حكم غزة، مع تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو 2014.

 

وحول الحصار قطاع غزة إلى “مدينة لا تصلح للحياة” بحسب وصف المؤسسات الأممية، وفي 22 مايو الماضي، أصدر البنك الدولي، بيانا قال فيه إن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 43%، وهي الأعلى في العالم، وإن نحو 80% من سكان القطاع يحصلون على “إعانة اجتماعية”، ولا يزال 40% منهم يقبعون تحت خط الفقر”.

 

كما تسببت الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة صيف 2014، واستمرت 51 يوما، برفع عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 200 ألف عامل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة، وفق بيان لاتحاد العمال الفلسطينيين ، وتشكل المعابر البرية للقطاع جانبا آخر للمأساة، حيث تخضع للظروف الأمنية والسياسية، إذ يحد القطاع المُحاصر، “إسرائيل” شمالا وشرقا، بينما يحده مصر من الجنوب الغربي والتي تغلق معبر رفح منذ الإنقلاب العسكري في منتصف عام 2013 ولم تفتحة سوي بضعة أيام بشكل استثنائي، وتحظر قوات الاحتلال على الفلسطينيين دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي معها، لمسافة 300 متر، وتطلق على ها اسم “المنطقة العازلة”، وتطلق النار على من يتواجد فيها.

 

ويمتد الحصار للجو والبحر، حيث لا يسمح سوى لمراكب صيادي الأسماك بدخول الشواطئ، وضمن مسافة قدرها الكيان الصهيوني بـ”6″ أميال بحرية فقط، فضلا عن عدم امتلاك القطاع أي منفذ جوي، بعد أن كان الفلسطينيون ينعمون بمطار ينقلهم إلى العالم الخارجي، تحول بفعل القصف الصهيوني إلى أكوام من الركام والدمار.

 

أهالى القطاع يستعدون لاستقبال “أسطول الحرية 3” بذاكرة لم تنس ما حدث لسفينة “مرمرة” التركية منتصف عام 2010، حين هاجمتها قوات تابعة لسلاح البحرية الصهيونية، بالرصاص الحي والغاز السفينة وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …