“نقابة الأطباء” تشن هجومًا على وزير الصحة وتطالبه بالاستقالة
شنت “نقابة الأطباء” هجومًا شديدًا على وزير الصحة، عادل عدوي؛ حيث طالبته بالاستقالة فورا من منصبه، حتى لا يتم تكرار الخطأ الذى يحدث جراء الجولات التفتيشية المفاجئة.
وقالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة “الأطباء”، إن ما يحدث مع أى طبيب من الأكيد أنه سيتعرض له باقى الأعضاء، والقطط فى المستشفيات لعدم وجود قواعد مكافحة العدوى تطبق بشكل جيد، وعدم وجود أسس لمكافحة الحيوانات الضالة ومنعها من الدخول إلى المبانى الطبية”.
وأضافت مينا، خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد، اليوم الخميس، بدار الحكمة: “كوارث الصحة، وعجز الإمكانيات، وفساد إدراتها، وإهدار الإمكانيات القليلة، ومحاولة إسناد كافة تلك المشاكل فى رقبة الأطباء، بغض النظر عن وجود بعض صور الإهمال من قبل الأطباء، لكن لا يمكن إنكار أنه ابن منظومة تعانى “الترهل”، ونحن نعانى من تلك المشاكل، وجميعنا يعلم الأداء الذى يتسم به الأطباء المصريين حين سفرهم للعمل بالخارج؛ نتيجة لإتاحة منظومة وإمكانيات جدية”.
وتابعت: “حتى يكون هناك إصلاح حقيقى لابد من وضع قواعد وحلول واضحة متمثلة فى رفع ميزانية الصحة من العام الجارى، والتى حددها الدستور 3% من الناتج القومى، وعلاج الإهدار الشديد الذى يحدث فى الميزانيات المحدودة داخل المستشفيات، وإعلان بند المرتبات الخاص بكافة القيادات والعاملين، حتى يتمكن المواطن من محاسبة المسئول حال وجود تقصير”.
وشددت الأمين العام للنقابة بضرورة توجيه البنود التى تلقى إهدار بالأموال بها إلى دعم المناطق التى تلقى عجزا، مؤكدة أن هناك 500 وحدة صحية خالية بكافة المحافظات.
واستطردت: “لابد من دعم أقسام الطوارئ، وتشكيل لجان لكافة المستشفيات تضم ممثلين للأطباء وأطقم التمريض والمواطنين بالمنطقة المحيطة بالمستشفى لعلاج المشاكل، والتوقف الكامل عن كل محاولات خصخصة الصحة، وتحويل مجانية المستشفيات الحديثة – كمستشفى الشيخ زايد رغم أنها حكومية – إلى تقديم الخدمات بأجر”.
يذكر أن إبراهيم محلب، رئيس الحكومة ووزير الصحة قد زارا معهد القلب القومى ووتيودور بلهارس، بداية الأسبوع الجاري، وهو ما أصابهما بالدهشة والغضب؛ بسبب تدنى مستوى الخدمة الصحية المقدمة فى أكبر مستشفيات الجمهورية، وافتراش المرضى الرصيف وانتشار الفوضى والإهمال.
وتسببت الزيارة بإقالة مديرى معهد القلب وتيودور بلهاس، كما تعهد وزير الصحة بنقل مكتبه لمعهد القلب.
وأثارت الزيارة جدلا كبيرا؛ حيث جاء رد الأطباء من خلال تدشين حملة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” باسم “علشان لو جِه مايتفاجئش”، وذلك ردا على دهشة محلب وتفاجئه بالأوضاع المتردية بالمستشفيات المصرية، ونشر الأطباء صور المستشفيات التى يعملون بها، والتى تظهر حجم الإهمال والتدهور التى تعانى منه.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …