‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير ثوار آخر زمن.. اتظاهر جوه البيت وولع في نفسك!
أخبار وتقارير - يونيو 7, 2015

ثوار آخر زمن.. اتظاهر جوه البيت وولع في نفسك!

بالتزامن مع مرور عام على وجود عبدالفتاح السيسي داخل قصر الاتحادية، قارن نشطاء سياسيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين طريقة احتجاج الشخصيات والحركات الثورية في نهاية العام الأول من حكم الرئيس مرسي وبين طريقة الإحتجاج التي يدعون لها في نهاية العام الأول من حكم السيسي.

واتهم نشطاء سياسيون العديد من تلك الحركات والشخصيات بالخضوع والإستكانة أمام القمع الأمني في عهد السيسي في حين أنهم استغلوا الحرية التي كانت في عهد مرسي بشكل سيء أودى في نهاية المطاف إلى قتل التجربة الديموقراطية في مهدها.

وقال نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي “العديد من الحركات الثورية التي كانت تتظاهرفي الشارع وتحتج بأعواد البرسيم والملابس الداخلية أمام المسؤلين في عهد الرئيس مرسي، تحولت إلى “حركات بهلوانية” قررت الإستكانة والخضوع أمام قمع السيسي وأكتفت بالإحتجاج داخل البيوت وعلى صفحات ومواقع التوصل الإجتماعي”.

ااقعد في بيتك أسهل من التظاهر!

وكانت حركة “6 إبريل” التي عرف عنها الإحتجاج بشكل جريء وقوي في عهد الرئيس مرسي، قد دعت إلى الإحتجاج في 11 من يونيو الجاري، وذلك بالتزامن مع مرور عام على حكم السيسي لكن احتجاجها جاء من نوع خاص، حيث أكتفت بدعوة أنصارها للجلوس في البيوت وعدم الخروج والإحتجاج والتظاهر في الشوراع والميادين.

وفي محاولة لتبرير استسلامها وخوفها من القمع الأمني قالت الحركة في بيان لها ” فى خناقة دايرة بين حكومة و إرهاب حقيقى و مصطنع.. الدولة بتظهر أى إحتجاج على أنه بيخدم على الإرهاب.. و بتقمع اى تحرك بالحجة دى.. و بتستغل القمع و خوف الشارع فى تمرير قوانين إقتصادية مرعبة.. الوضع فعلا” من سيء إلى أسوأ.. بس إستراتيجيات اللاعنف و المقاومة السلمية مليانة بدايل هنستخدمها”.

ولع في نفسك بدل ماتثور ضد النظام!

في السياق ذاته قارن نشطاء ومغردون بين طريقة احتجاج المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق في عهد الرئيس مرسي ونزوله الشارع وتأييده لمظاهرات 30 يونيو، وبين اكتفاءه بالتهديد بإحراق نفسه أمام “دار القضاء العالي” احتجاجا على اتهامه باقتحام مقر مبنى أمن الدولة في 2011 وهو التهمه الذي يصفها عبدالعزيز بالانتقامية.

ورغم قبوله استمرار العمل في القضاء بعد انقلاب 3 يوليو، وإصداره حكمًا مثيرًا للجدل بالسجن المؤبد على 3 فتيات من الناشطات المدافعات عن الشرعية وضد الانقلاب، إحداهن مصابة بالشلل؛ أُحيل زكريا عبد العزيز، رئيس نادي قضاة مصر الأسبق، إلى “لجنة التأديب والصلاحية”.

وبدلا من النزول للشارع وقيادة تيار الاستقلال الذي كان رمزا للمعارضة في عهد “مبارك” اكتفى المستشار زكريا عبدالعزيز بالتهديد بإشعال النيران في نفسه، في مشهد يكشف مدى الإستكانة والخوف التي منيت بها التيارات المعارضة في عهد السيسي.

النظام مقصر لكن لن نتظاهر ضدة!

ورغم تأكيدهم على شعورهم بقصور كبير فى أداء نظام عبدالفتاح السيسي الحالى تجاه متطلبات سياسية واقتصادية رفض “حزب الكرامة” المنتمي إليه حمدين الصباحي الخروج والتظاهر في نهاية عام السيسي الأول.

وقال محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة، إن الحزب لن يشارك فى دعوات حركة شباب 6 أبريل للإضراب فى 11 يونيو المقبل،رغم شعورنا بتقصير النظام في الاداء الاقتصادي والسياسي، إلا أن رؤية الحزب لوجود إلا أن المرحلة الراهنة لا تتطلب الاحتجاج بهذا الشكل. 

وأشار محمد بسيونى في تصريحات صحفية إلى أن تلك الدعوة غير مناسبة فى الوقت الحالى خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة خطرة تحتاج فيها لتكاتف الجميع، لافتا إلى أن الشعب المصرى لم يتجاوب معها ولن تنجح فى تحقيق أهدافها، وذلك بحسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …