للمرة الثانية .. جبهة علماء عالمية “لمواجهة العسكر في مصر”
واصل عدد من العلماء الموقعين على بيان “نداء الكنانة” والذين ينتمون إلى أكثر من 25 دولة على مستوى العالم، التأكيد على موقفهم الرافض لما أسموه بـ “جرائم الانقلاب العسكري في مصر” ، وذلك خلال المؤتمر الذي عقدوه أمس الاثنين في العاصمة التركية إسطنبول، وأصدروا خلاله بيانا دعو فيه إلى تشكيل جبهة علماء عالمية لمواجهة العسكر في مصر بحسب نص البيان.
وكان 195 عالما إسلاميا من أكثر من 25 دولة بالعالم، بالإضافة لـ10 منظمات إسلامية دولية بيانا أصدروا بيانا الأسبوع الماضي أطلقوا عليه اسم “نداء الكنانة” استعرضوا خلاله “الموقف الشرعي لعلماء الأمة من الأحداث الجارية في مصر، والموقف تجاه جرائم الانقلاب العسكري مصر والواجب نحو تلك الجرائم” وفقا بحسب نص البيان.
ودعا العلماء خلال مؤتمرهم كافة العلماء من مختلف أنحاء الأمة والمؤسسات الدعوية والمنظمات العلمية والروابط الشرعية لتشكيل “جبهة علماء عالمية لمواجهة الانقلاب وفضح الاستبداد” ، وذلك حماية للشرع من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وحفظا لحقوق الإنسان ومقاصد الإسلام، بحسب نص البيان.
كما أكد العلماء الموقعون على بيان “نداء الكنانة” أنهم سيقومون بتشكيل وفداً من علماء العالم ورموزه لزيارة الدول والمؤسسات والمنتديات العالمية والشعوب لشرح القضية المصرية ، وبيان الحق واستنهاض الأحرار للمساهمة في حماية بلادنا من آتون القتل والتعذيب وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال، وكل صور الإجرام الذي يقوم به العسكر في مصر، كما أنهم سيقومون – بمكاتبه كل الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية وأحرار العالم في كل الدنيا بشأن حقيقة الأوضاع في مصر.
وخلال البيان، وجه العلماء الشكر إلى “جمهور الأمة الذي التف حول علمائه مؤيدًا لموقفهم، وظهر ذلك في الرقم القياسي لدخولهم على موقع “نداء الكنانة” للتأييد البيان الأول، مؤكدين أنهم يطمحون لمزيد من المشاركة لنتعدى المليون الأول خلال الأسبوع الجاري.
نصف مليون مؤيد في 5 أيام
وكان عدد من مؤيدي بيان”نداء الكنانة” ارتفع إلى قرابة النصف مليون مؤيد خلال 5 أيام من إطلاقه حيث وصل عدد الموقعين إلى (430577) مؤيد، وذلك عبر الموقع الذي أطلقه العلماء لتلقي الاستفسارات حول الأسلوب الأمثل في التعامل مع نظام السيسي.
ولفت البيان إلى “أن المنظومة الحاكمة في مصر منظومة مجرمة قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب قائد الانقلاب كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة»
وشدد البيان على أنه «يجب شرعًا على الأمة حكامًا وشعوبًا، مقاومة هذه المنظومة، والعمل على كسرها والإجهاز عليها بالوسائل المشروعة كافة؛ حفاظًا على ثوابت الأمة، وحرصًا على المقاصد العليا للإسلام»، مؤكدا أن «موالاة الصهاينة المعتدين ودعمهم وحمايتهم، ومعاداة المقاومة الفلسطينية، والتآمر عليها، وحصارها من خلال تدمير سيناء وتهجير أهلها، يعدُّ خيانة للدين والوطن، وتفريط في مسرى رسول الله».
وعن القصاص من قتلة الثوار قال البيان: «الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق .. حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية»، لافتا إلى أن «الدفاع بأية وسيلة مشروعة عن النفس والعرض والمال حق مشروع، بل واجب شرعي».
وتشمل قائمة الموقعين على البيان عددا من علماء المملكة العربية السعودية واليمن ولبنان والبحرين ومصر وتركيا وسوريا واليمن وفلسطين والهند وباكستان وماليزيا، وغيرهم من الدول، كما تشمل عشر مؤسسات ومنظمات إسلامية على مستوى العالم من بينها (رابطة علماء أهل السنة، وهيئة علماء فلسطين في الخارج، وهيئة علماء المسلمين في لبنان، ومركز تكوين العلماء في موريتانيا).
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …