شخصيات ومنظمات عالمية: “لا حقوق للإنسان فى مصر”
بالتزامن مع تقرير “المجلس القومى لحقوق الإنسان” أرسل عشرات الشخصيات المصرية والدولية رسالة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، حول انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر، أشارت إلى تنفيذ الحكومة المصرية حكم الإعدام على 6 أفراد فى يوم 17 مايو 2015، “فى مثال آخر لسلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل نظام عبد الفتاح السيسي”، وفقا للرسالة التى أشارت أيضا إلى سجن العديد من الأشخاص الذين أعدموا قبل الحادث المذكور، وبالتالى لا يمكن أن يكون حاضرًا فى مسرح الجريمة التى أسندت إليه.
وأضافت الرسالة أنه بالإضافة إلى ذلك فقد “حكم على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا فى مصر، بالإعدام من قبل المحاكم المصرية بعد محاكمة أقل ما يمكن وصفها به أنها هزلية”.
وانتقد الموقعون على الرسالة صمت المجتمع الدولى، أو موافقته الضمنية على ما يحدث فى مصر فى عهد “هذه الحكومة الانقلابية”، والذى “ما زال يقبل بتمثيلها لمصر دبلوماسيًا على أعلى مستوى إلى جانب تقديم المساعدات، مما يسهل بل ويشجع النظام على استمرار القيام بالمزيد من هذه الانتهاكات”.
وأشارت الرسالة إلى أن منع الشعب المصرى من ممارسة حقوقه الديمقراطية وإسكات الأصوات المطالبة بالعودة للمسار الديمقراطى عن طريق القمع والقهر واتباع طرق ووسائل غاية فى التطرف من العواقب الطبيعية أن تستغله جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة.
ودعا الموقعون إلى “إعادة النظر فى عواقب هذا الدعم لنظام السيسي، وتداعيات ذلك على المصريين، والحث على مواصلة سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان فى الشرق الأوسط وإدانة الحكومة التى أمرت ووافقت على المجازر فى مصر وندعوكم إلى سحب دعمكم لهذا النظام”.
وأشارت الرسالة إلى قيام جمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم بالتعاون مع منظمة “العلاقات المصرية الأمريكية” بواشنطن وجمعية “غاندى” الأمريكية ومنظمة “المصريين الأمريكان من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” ببدء حملة دبلوماسية عالمية لمخاطبة المنظمات الدولية وبعض الحكومات الغربية؛ لحثهم على إدانة انتهاكات النظام المصري.
ووقع على البيان عدد كبير من الشخصيات العالمية من بينهم:
البروفيسور نعوم تشومسكى (أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- كامبريدج، الولايات المتحدة الأمريكية)، والدكتور نورمان فينكليستينى (أستاذ بمركز الشرق الأوسط للدراسات فى جامعة ساكاريا فى تركيا)، وتوبى كادمان (محام فى القانون ومؤسس المنتدى الدولى للديمقراطية وحقوق الإنسان، المملكة المتحدة)، وكارل بوكلى المدير التنفيذى المنتدى الدولى للديمقراطية وحقوق الإنسان، المملكة المتحدة، وآرون م. غاندى (مركز غاندى العالمى للسلام)، وحاسين الزيتونى (صحفي، المملكة المتحدة)، والبروفيسور الدكتور ياسين أكتاى (مستشار الرئيس التركى ونائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” فى تركيا للعلاقات الخارجية)، والعقيد رأيت أن (عقيد سابق فى جيش الولايات المتحدة ومسئول سابق فى وزارة الخارجية الأميركية)، ومادية بنجامين (مؤسس مؤسسة رمز اللون الوردى بأمريكا)، وسارة فلوندر (الرئيس التنفيذى لشركة العمل الدولى فى الولايات المتحدة الأمريكية)، وميسى كروتشفيلد (رئيس تحرير مجلة بى غاندى – الولايات المتحدة الأمريكية)، وميليسا تيرنر (صحفية بمجلة غاندى بى، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايسة عبد اللطيف (جمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم)، وأمانى ترك هانسن (خبير استشارى فى المجلس الدانمركى للاجئين)، ويوسف بيرك (المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية “كير” بولاية جورجيا الولايات المتحدة الأمريكية)، وأوليفيا زيمور (رئيس منظمة يورو فلسطين وفرنسا الحقيقية)، ود. عبد المجيد مرارى (رئيس منظمة افدى الدولية – فرنسا، ودكتور على أبوزاكوك (رئيس مجلس الشئون العامة الأمريكية الليبية)، ود. محمد محسوب (أستاذ بجامعة السوربون وزير الدولة للشئون البرلمانية السابق)، ود. أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة)، والدكتورة مها عزام (رئيس المجلس الثورى المصري)، والدكتور عمرو دراج (وزير سابق للتخطيط والتعاون الدولي، مصر)، والدكتور عصام عبد الشافى (أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية)، والدكتور جمال حشمت (رئيس البرلمان المصري)، ود. سيف الدين عبد الفتاح ( أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية)، والدكتور عبد الموجود الدرديرى (رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان المصرى وأستاذ العلاقات الدولية)، والأستاذ صافى الدين حامد (مركز العلاقات المصرية الأميركية)، والدكتور وصفى عاشور أبو زيد (أكاديمى مصري)، والمهندس يسرى بخيت، ومحمد شوبير (جمعية العدل للجميع بنيويورك)، والدكتور أحمد حلمى (بكالوريوس الطب والجراحة ومحاضر فخرى فى جامعة الملكة بلفاست البريطانية)، وهشام عثمان (المدير المالى لجامعة كولومبيا نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية)، وسامح الحناوى (محامى بالجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، والدكتور هشام جاد الله (طبيب أطفال وعضو فى مؤسسة التعليم الإسلامى بأمريكا)، والدكتور أكرم الزند (الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، والإعلامية آيات عرابي، والدكتور محمد حلمى (طبيب والأستاذ فى جامعة جورج واشنطن)، وهشام تقى الدين (مهندس برامج كمبيوتر بأمريكا)، والدكتور حامد الفقى (عضو بمركز العلاقات المصرية الأمريكية)، ومصطفى غندور (مدير منظمة تواصل لحقوق الإنسان بهولندا)، والدكتور إبراهيم حسين، وأحمد عفيفى (أستاذ اللغة الألمانية ومترجم زيورخ سويسرا)، ومحمد هلال (نائب رئيس المكتب التنفيذى لجمعية رصد حرية وسائل الإعلام العربية)، وحازم الأسكندرانى (المدير الدولى لشركة جونسن وجونسن الهندسية)، ونهلة ناصر (المتحدث الرسمى لجمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم)، ومحمد إسماعيل (ماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة كينيساو ومنسق الرسمى لجمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم، وعلى سليمان (مهندس استشارات وناشط سياسى بواشنطن)، وسامح شافعى (المدير التنفيذى المنظور الجديد)، وسعيد عباسى عضو بالجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الانسان، وجاهيت أوكتاي، رئيس جمعية وسائل الإعلام الأميركية التركية، ود. هانى صقر (رئيس الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، ود. حسين كشك (سكرتير الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، وأسامة صالح (المدير التنفيذى المساعد لجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، وليفى كامل (أستاذ الدبلوماسية والعلاقات الدولية والناشط فى مجال حقوق الإنسان- باريس)، وأحمد شديد (أمين صندوق الجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، وسين جميل (منظمة الصداقة العالمية)، وماجدة محفوظ (ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان)، والدكتور أمين محمود (عضو مركز العلاقات المصرية الأمريكية)، وأحمد السيد (مدير التكنولوجيا بالجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، وأوليفيا زيمور (جمعية فرنسا الحقيقية ورئيس جمعية يورو فلسطين باريس)، وعبد المجميد مرارى رئيس مؤسسة AFD الدولية بفرنسا، والدكتور عبد الموجود درديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، وأحمد عفيفى استاذ اللغة الألمانية ومترجم زيورخ سويسرا.
أما الجمعيات والمنظمات الموقعة على البيان فهى:
جمعية العدالة لمصر فى جنيف – العدل للجميع – مركز العلاقات المصرية الأمريكية- منظمة الصداقة العالمية – ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان- وسائل الإعلام الأميركية التركية- جمعية الصحافيين بنيويورك – منظمة تواصل لحقوق الإنسان بهولندا- منظمة الصداقة العالمية كونيتيكت الأمريكية- المجلس الدانمركى للاجئين – كل شيء من أجل تركيا – جمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم – الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان- المركز العالمى لغاندى للسلام – جورجيا للسلام – العمل الدولى فى الولايات المتحدة الأمريكية- المنتدى الدولى للديمقراطية وحقوق الإنسان – مجلس الشؤون العامة الأمريكية الليبية – الجمعية الثقافية الأمريكية التركية – منظمة نحن نهتم.
اقرأ أيضا:
مجلس “حقوق الإنسان”: المعارضون قتلوا بعض!!
“الفلاحجى” الضحية الـ14 للإهمال خلال شهر.. من وراء تصفية نواب الشعب؟
تقرير دولي: الشرطة تعتدي جنسيا على معارضيها لـ”قتل الاحتجاجات”
قصة البرلماني الذي رفع رواتب الضباط فقتلوه إهمالا
ماذا بعد الاعترافات الرسمية بتعذيب المعتقلين داخل السجون؟
ماذا جاء فى تقرير حقوق الإنسان السنوى الذى تسلمه السيسي؟
لماذا رفضت مصر توصيات دولية بمنع التعذيب والإعدامات وتفتيش مقار الأمن؟
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …