‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بالفيديو.. وثيقة للأوقاف: الخلافة “أمر مزعوم” ونهديها للسيسى!!
أخبار وتقارير - مايو 28, 2015

بالفيديو.. وثيقة للأوقاف: الخلافة “أمر مزعوم” ونهديها للسيسى!!

فى إطار تنافس المؤسسات الإسلامية لتنفيذ ثورة السيسى الدينية، نظمت وزارة الأوقاف مؤخرا، مؤتمرا لتجديد الخطاب الدينى، وقد أصدر المؤتمر وثيقة ختامية أطلق عليها “وثيقة الأوقاف الوطنية لتجديد الخطاب الدينى” وكان من أهم بنود الوثيقة: أن الخلافة الإسلامية أمر مزعوم أو متوهم، يضر بمصالح الدولة، وهو ما يجعل الحركات التى تبحث عنها جماعات وحركات إرهابية.

وكان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قد بادر بعد انتهاء المؤتمر، بإهداء الوثيقة إلى عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن وثيقته لتجديد الخطاب الدينى جاءت بجهد ودور المشاركين من العلماء والمفكرين والأدباء والفنانين والسياسيين.

ترجمة لأفكار ومطالب السيسى

من جانبها، كشفت حركة “أبناء الأزهر الأحرار” فى بيان لها، اليوم، أن وثيقة الأوقاف التى أصدرها الوزير محمد مختار جمعة، ترجمة لأفكار ومطالب عبد الفتاح السيسى، وتخدم مصالح انقلاب 3 يوليو 2013 بشكل واضح.

وأكد البيان، أن مؤتمر تجديد الخطاب الدينى الذى خرج بوثيقة أطلق عليها ( وثيقة الأوقاف الوطنية لتجديد الخطاب الدينى) جاءت لمواجهة الحركات والتيارات الإسلامية العاملة فى الحقل الإسلامى.

وقالت الحركة، إن وثيقة جمعة تتبنى فكر السيسى المناهض للخلافة الإسلامية، والذى اعتبر أن من بين أسباب انقلابه على الرئيس محمد مرسى، هو ترويجه لفكرة الخلافة الإسلامية.

وأكدت الحركة أن الوثيقة اعتبرت – كما جاء في نصها – “الخلافة الإسلامية أمرا مزعوما أو متوهما، يضر بمصالح الدولة، وهو ما يجعل الحركات التى تبحث عنها جماعات وحركات إرهابية”.

كما تعزز الوثيقة من مفهوم الإسلام الرسمى الذى يسمح بانتشار أفكار معادية للإسلام مثل العلمانية.

واعتمدت الوثيقة على توجيه فكرة تجديد الخطاب الدينى على الإسلام فقط دون النصرانية أو اليهودية (وهو ما نص عليه) وهو ما يؤكد أنها تأتى فى إطار الحملة على الإسلام السياسى.

وتتبنى الوثيقة وبشدة، فكرة القومية والمواطنة على حساب فكرة المجتمع المسلم، وتعزز من مفهوم الإسلام الرسمى الذى يسمح بانتشار أفكار معادية للإسلام مثل العلمانية.

واختتمت حركة “أبناء الأزهر الأحرار” بيانها بأن وثيقة الأوقاف تعتبر امتدادا لفكرة المؤتمر الدولى الذى عقدته وزارة الأوقاف فى فبراير الماضى بعنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه طريق التصحيح)، والذى أكد أن تطوير الخطاب الدينى يبدأ بالقضاء على الحركات الإسلامية المنظمة.

الممثل “محمد صبحى” لتجديد الخطاب الدينى

وكان المشاركون فى مؤتمر تجديد الخطاب الدينى الذى نظمته وزارة الأوقاف، منتصف الأسبوع الجارى، قد فوجئوا بأن الشخصيات الإسلامية الكبرى التى أعلن عنها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، لتجديد الخطاب الدينى هى: محمد صبحي الممثل المعروف، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق.

وقد أثارت دعوة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لشخصيات ليس لها علاقة بتجديد الخطاب الدينى؛ مثل محمد صبحى وعمرو مرسى، غضب وسخرية بعض الحضور، الذين طالبوا بحضور الفنانة إلهام شاهين، والمخرجة إيناس الدغيدى حتى تكتمل الفائدة!!.

شاهد جانبًا من مؤتمر تجديد الخطاب الدينى بحضور الفنانين:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …