‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير سنتك سودا و آخرتها و خليك في البيت .. احتجاجا على عام السيسي الأول
أخبار وتقارير - مايو 27, 2015

سنتك سودا و آخرتها و خليك في البيت .. احتجاجا على عام السيسي الأول

سنتك سودا” و”أخرتها” “وخليك في البيت”، بهذه الأسماء تستعد القوى والحركات الثورية لإحياء الذكرى الأولى لتولى عبد الفتاح السيسي منصب الرئاسة، حيث توعدت بتنظيم العديد من الفعاليات المناهضة لسياسات النظام الحاكم القمعية والتقشفية، والتي ساهمت في تفاقم معاناة الشعب المصري.

“وأخرتها”

وبدأت فعاليات إحياء ذكرى تنصيب السيسى بحملة “وآخرتها”، التى أطلقتها حركة شباب 6 أبريل، التي دعت لإضراب عام عن العمل والدراسة ووقف حركة البيع والشراء، رفضًا للمارسات التى يمارسها النظام الحالي، وذلك يوم 11 يونيو المقبل.

وكتبت الحركة، فى تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “خليك في البيت ماتروحشي الشغل.. ماتروحشي الجامعة.. ماتروحشي المدرسة.. ماتفتحشي المحل.. ماتشتريش ولا تبيع حاجة.. النقابات لازم تشارك في الاحتجاج، والعمال والموظفين والطلاب والمعتقلين، وكل فئات المجتمع”.

وأضافت “عايزين مرتبات تعيشنا.. عايزين نشتغل.. عايزين تعليم لأولادنا.. عايزين مواصلات آدمية.. عايزين مستشفيات تعالجنا.. عايزين دواء لأطفالنا.. عايزين قضاء منصف.. عايزين أمن وأمان.. عايزين حرية وكرامة”.

وتابعت: “مش عايزين رفع أسعار.. مش عايزين محسوبية.. مش عايزين ظباط بلطجية.. مش عايزين تعذيب في الأقسام.. مش عايزين إتاوات.. مش عايزين فساد.. مش عايزين رشاوى.. مش عايزين اعتقالات.. مش عايزين تلفيق قضايا”.

وواصلت “قول لأصاحابك وأهلك وجيرانك وزمايلك يشاركوا في اليوم، وفهمهم إن سكوتنا النهاردة يساوي معاناة أكبر بكرة، سكتت كتير يا مصري وداسوا عليك وعلى حقوقك.. وسط القهر وتحت الجوع … أي تحرك ليك مشروع”.

سنتك سودا

كما دشنت حركة “طلاب ضد الانقلاب” تدشين موجة ثورية جديدة، تحت شعار “سنتك سوداء”، حيث دعت القوى الثورية والحركات السياسية والطلابية للتوحد لإسقاط الانقلاب العسكري في 8 يونيو القادم.

وقالت الحركة في بيان لها، ظهر اليوم الأربعاء، “تحلُّ علينا بعد عدة أيام الذكرى الأولى لافتضاح كل أركان مؤامرة الانقلاب وتنصيب السيسي رئيسا. عام مرّ مُذ خرج علينا الديكتاتور في حُلّته منصِّبا نفسه رئيسا لمصر رغما عن أهلها، وتحت تهديد سلاح جيشها، وفي سبيل ذلك ارتكب أبشع الجرائم في حق الوطن وأهله”.

وأضاف البيان “عام مر، عانى فيه كل المصريين من أزمات طاحنة وجرائم بشعة، ابتداءً من جرائم القتل الممنهجة والدماء التي غطت شوارع الوطن ولم تفرق بين أطيافه، مروراً بجرائم الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب وانتهاك كل حقوق الإنسان، سواء الاجتماعية أو السياسية”.

وتابع “مارس نظام العسكر خلال هذا العام الديكتاتورية في أبشع صورها، وأصّلوا لكل معاني الطبقية والانقسام المجتمعي والتبعية المهينة”.

وأشارت الحركة الطلابية إلى أن العنوان الأبرز لهذا العام هو الإنجازات الوهمية والوعود الزائفة، والتي حاول السيسي ونظامه عن طريقها بناء زعامة زائفة، أو صنع التفاف شعبي حول نظامه”، بحسب نص البيان.

واختتمت الحركة بيانها برسالة وجهتها للسيسي، قائلة: “لقد كانت سنتك سودا”.

كشف حساب

أما حركة الاشتراكيين الثوريين فقد أطلقت، الأسبوع الماضى، حملة تحمل شعار “السيسى 365 يوما”، ترصد خلالها ما حدث على مدى العام الماضى، وماذا حقق السيسى على المستويين السياسى والاقتصادى، وذلك بحسب تصريحات محمود عزت، عضو المكتب السياسى بالحركة.

وأوضح عزت، في تصريحات صحفية له، أن الحركة ستعقد اجتماعات مع مختلف القوى السياسية خلال الأيام القادمة لبحث الخطوات الميدانية فى الشارع.

وعلى نفس الخطى سار حزب مصر القوية، حيث أعلن محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذى بحزب مصر القوية، أن الحزب يجهز حملة لكشف حساب السيسى بعد مرور عام من توليه الحكم، وسيعلن عنها فى ذكرى تنصيبه.

وأضاف القصاص أن الحملة سترصد البرنامج الانتخابى للرئيس ووعوده السياسية، وبيان ما تحقق منها، وما لم يتحقق حتى الآن، مشيرا إلى أن السيسى لم ينفذ الكثير من الوعود، وعلى رأسها انتخاب البرلمان الذى كان أحد أركان خارطة الطريق التي أعلن عنها السيسي بعد إطاحته بالرئيس محمد مرسي.

حملات إلكترونية

وعلى غرار الحملة المسيئة التي دشنها نشطاء خلال الانتخابات الرئاسية 2014، أطلق البعض حملة مماثلة بمناسبة مرور عام على وصول السيسي للحكم، حيث تناولت السيسي بسخرية شديدة.

وتوعد المنظمون بنشر الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع انتشارها في شوارع الجمهورية، وذلك من خلال رسم جرافيتي على الحوائط تحمل عنوان “عام العـ*”.

وقال أحد المنظمين: “لو تركنا الناس للإعلام، سيقنعهم أن هذه السنة أحلى سنة مرت على مصر، وأن العـ* أنجح رئيس، وعصره كله رخاء وازدهار واستقرار، لذلك لا بد أن نسبق الإعلام ونفضح فشلهم وعجزهم ونعري كذبهم، لعل وعسى أن يفيق الناس حينما يعرفون أن أكل عيشهم وأمنهم، ليس في أمان مع العـ*”.

كما أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديدًا باسم “cc_365″، عبروا خلاله عن غضبهم من السياسات التي تنتهجها الحكومة، والتي أدت إلى تفاقم معاناة المواطن المصري في ظل غلاء الأسعار ورفع الدعم عن بعض السلع الضرورية، فضلا عن السياسات القمعية التي تمارسها السلطات الحالية بحق معارضيها.

اقرأ أيضا:

“خارطة طريق السيسي” .. حبر على ورق !!

3500 مدني يحاكمون عسكريًّا في عام السيسي الأول

4 أسباب وراء تشييع السياسة إلى مثواها الأخير في عام السيسي

الأقباط في عام السيسي الأول .. 7مكاسب وقتية و3 خسائر استراتيجية

السيسي في عامه الأول .. اتهامات بالفشل ودعوات لانتخابات مبكرة

الداخلية في عام السيسي “الشعب في خدمة الشرطة”

مستقبل السلمية في مصر بعد عام من حكم السيسي

لماذا بحث الكونجرس مصير مصر بعد عامين من مرسى لا عام السيسي؟

هل عانقت المؤسسات الإسلامية حكم البيادة في عام السيسي الأول؟

بعد عام في السلطة.. السيسي يعترف بفشله الأمني والاقتصادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …