تعرف على الثغرة القانونية التى ستلغى مسابقة الـ30 ألف معلم
أكد مصدر بوزارة التربية والتعليم أن هناك ثغرة قانونية فى مسابقة تعيين الـ30 ألف معلم ستؤدى إلى إلغاء المسابقة بالكامل، وفتح باب التقديم من جديد.
وأوضح المصدر أن ملخص هذا الخطأ القانونى أن جميع خريجي كلية التربية بالجامعات المصرية الفائزين بالمسابقة تم قبولهم بناء على التقدير التراكمي، وهو تقدير الأربع سنوات، لما نصت عليه لائحة الكليات الجامعية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، الذى يعتمد التقدير التراكمى كمعيار رئيسى عند التقدم لمسابقات التعيينات أو للدراسات العليا.
مشيرا إلى اختلاف النظام بالنسبة لخريجي كلية التربية من الجامعات الأزهرية، حيث يتم اعتماد تقدير السنة الأخيرة فقط ونسبة هذا التقدير، وليس تقدير الأربع سنوات.
وتابع المصدر “بعض المستبعدين من خريجى كليات التربية بالجامعات غير الأزهرية استغل هذه الثغرة، وطالب بالتعامل معه بناء على تقدير السنة النهائية؛ حتى لا يحدث تمايز بين الفريقين” .
وأكد أن هذا الأمر لم تدركه الوزارة حتى إعلان النتيجة، مما يجعل جميع المتقدمين لمسابقة الـ30 ألف معلم لهم الأحقية فى رفع دعاوى قضائية سوف تؤدى إلى إلغاء المسابقة بالكامل.
النتائج النهائية نهاية الشهر الجارى
يأتى ذلك رغم إعلان الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، أن آخر موعد لإعلان ترتيب الـ30 ألف معلم المتقدمين لوظيفة معلم وأخصائى مساعد سيكون فى 31 مايو الجارى.
استبعاد 450 معلما لأسباب أمنية
وكانت مصادر بإدارة الإحصاء بوزارة التربية والتعليم قد كشفت منذ أيام عن استبعاد 450 معلما من الـ30 ألف معلم، الذين اجتازوا جميع الاختبارات على مدار عام، بناء على تقارير من الأمن الوطنى بدعوى الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وجماعات سلفية أخرى معارضة للنظام الحالى .
وعد لم يتحقق للسيسى
وكان عبد الفتاح السيسى قد أعلن خلال حضوره احتفالات عيد المعلم فى التاسع من سبتمبر 2014، عن تعيين 30 ألف معلم بالتدريس من خريجى كليات التربية، على أن تبدأ إجراءات التقدم فى اليوم التالى، ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ وعد السيسى للمعلمين رغم مرور عام على وجوده بالسلطة، مما أثار حالة من الاستياء بن خريجى كليات التربية؛ نظرا للمماطلة المستمرة فى تعيين وتأخر استلامهم الوظائف رغم إعلان النتائج، منذ مارس الماضى، بعد سلسلة من الاختبارات والإجراءات استمرت أكثر من ستة أشهر.
شاهد وعد السيسى الذى لم يحققه لخريجى التربية فى عامه الأول
مفاجأة التعيين خارج المحافظات
وكان عدد كبير من المعلمين الجدد الذين اجتازوا مسابقة تعيين 30 ألف معلم، قد تلقوا عدة صدمات، منها أن وزارة التربية والتعليم تخيرهم بين التعيين خارج محافظاتهم بحجة أن تخصصاتهم ليست مطلوبة بها، أو التنازل عن الوظيفة الجديدة، والتى قبلوا بها بعد 6 شهور من الاختبارات المستمرة، من بين 450 ألف خريج تقدموا لوظائف التدريس .
وقد تسببت هذة الإجراءات في حالة من الغضب الشديد لدى قطاع عريض من الخريجين، الذين تظاهروا أمام الوزارة، أمس، مؤكدين أنهم إن لم يجدوا أسماءهم في التعيين أو في المحافظة التي يعيشون فيها، فسيكون التظاهر أمام الوزارة مستمرا؛ لأن ما تقوم به الوزارة في هذا الشأن لا يتم تطبيقه على باقي قطاعات الحكومة.
وأكد عدد كبير من الخريجات أنهنَّ قد يجبرْنَ على ترك الوظائف الجديدة في حالة إصرار الوزارة على تعيينهن بمحافظات خارج القاهرة الكبرى؛ نظرًا لظروفهن الاجتماعية، فضلاً عن العادات والتقاليد التي تمنعهن من الإقامة بعيدات عن أسرهن، مطالبات وزير التعليم الحالي بتعيينهن في أقرب مدرسة لمحل إقامتهن.
عشوائية وسوء تنظيم
وأرجع متقدمون للمسابقة أن سوء تنظيمها من البداية كان أحد الأسباب في أن يصل الحال إلى ما هو عليه الآن؛ حيث تجاهلت الوزارة تنقيح الكشوف قبل بدء امتحانات المسابقة، وتركت كل خريج يكتب بياناته حتى لو بالخطأ، وسمحت لمن ينطبق عليهم الشروط ومن لم ينطبق عليهم أن يدخلوا الامتحانات وبعضهم اختير وبياناته مزورة.
وطالبوا بتوزيع المتقدمين حسب الأماكن وليس وفقًا لاحتياجات كل محافظة؛ مما تسبب في أن يكون 60% من الناجحين موزعين خارج محافظاتهم.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …