الإمارات ترحل مدرسا فلسطينيا لرفضه أن يكون جاسوسًا على حماس
كشفت تصريحات أستاذ الرياضيات الفلسطيني رياض الشكوكاني عن مرواغة دولة الإمارات معه، ومحاولة تجنيده كجاسوس على حركة حماس وزملائه بالمدرسة، عن وضاعة الأسلوب الأمني التي تمارسه السلطات الإمارتية .
وقال شكوكاني: إن الأمن الإماراتي احتجزه لمدة تسعة أيام، وجرى ترحيله بعد رفضه عرضا بالتجسس على حركة “حماس” وزملائه المصريين في المدرسة التي يدرِّس فيها، ويعمل شكوكاني في الإمارات بمهنة التعليم، تحديدا في مادة الرياضيات للمرحلة الثانوية، منذ أربع سنوات، دون أن يرتكب أي مخالفة قانونية، على حد قوله.
وأضاف شكوكاني، والذي رحله الأمن الإماراتي مساء الإثنين الماضي، إلى الأردن ولم يسمح له بجمع أغراضه وحاجياته، “جرى احتجازي في سجن بظروف صعبة وغير إنسانية لمدة تسعة أيام، ومنذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تم استدعائي لمقابلة الأمن أربع مرات، قبل أن يصدر أخيرا قرار بترحيلي خارج الإمارات ومنعي من دخولها”.
وخيَّر الأمن الإماراتي، شكوكاني، بين الترحيل أو العيش بأمان وبامتيازات، مقابل “مراقبة زملائه داخل مدرسة “مزايا الدولية”، كذلك طلبت السلطات الأمنية الإماراتية من المدرس المرحَّل، جمع معلومات عن كتائب القسام، وهي الذراع العسكرية لحركة “حماس” في قطاع غزة، بحكم أن خطيبته تعيش هناك.
وتركزت المعلومات المطلوبة منه على أماكن الأنفاق ومنصات الصواريخ والجنود الإسرائيليين الأسرى والقادة العسكريين ومصادر الدعم المالي، وبعد وضعه في العزل الانفرادي لمدة يوم كامل “من دون أدنى مقومات الحياة الآدمية”، خاطب أحد كبار ضباط الأمن الإماراتي، شكوكاني بالقول: “خلي هنية ومشعل ومرسي ينفعوك”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …