تسريبات: مصر والإمارات يتورطان فى صفقات سلاح لـ”فلول” ليبيا
كشفت تسريبات جديدة، بثتها قناة “مكملين الفضائية” من داخل مكتب عبد الفتاح السيسى عن تورط السلطات المصرية مع الإمارات فى صفقات سرية مشبوهة فى تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا؛ لإذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب الأهلية فيها.
وتناولت التسريبات، التى أذيعت، مساء الخميس 5/21، مكالمة هاتفية مع اللواء عيسى المزروعى نائب رئيس الأركان الإماراتى وعباس كامل، يتم التنسيق فيها على كمية معينة من الأسلحة ستصل إلى إحدى مطارات شرق القاهرة؛ حيث ستضاف إلى كمية أخرى من مصر لإرسالها إلى مطار الزنتان التابع لميليشيات حفتر.
وتحدثت عن وصول طائرة تحمل على متنها محمد دحلان ومعه مساعد ليبى لتدبير شحنة أسلحة أيضا تدخل من مصر إلى ليبيا.
وأكدت التسريبات أن عبد الفتاح السيسى على علم أول بأول بتلك الصفقات، وأن الوسيط فيها هو محمد إسماعيل، مدير مكتب سيف الإسلام القذافى نجل الرئيس الليبى المخلوع.
وبينت أن الإمارات تقوم بتمويل وتسليح كتيبة “القعقاع”، التى تحارب فى ليبيا، وذلك عبر نظام السيسى فى مصر الذى يتقاضى العمولات المالية نظير تمرير الأسلحة الإماراتية إلى ليبيا.
وكانت كتيبة القعقاع، قد تحالفت مع فلول نظام القذافى بعد انهيار النظام ومقتل معمر القذافي، كما تحالفت لاحقا مع القوات التابعة للواء المتقاعد والمنشق خليفة حفتر.
شاهد تسريبات قناة مكملين عن صفقات السلاح الإماراتية المشبوهة لفلول نظام القذافى فى ليبيا:
صفقات السلاح الإماراتية
وتعد الإمارات هى رابع أكبر مستورد للأسلحة فى العالم والأولى عربيا، وفقًا لمعهد “ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام”، وأنفقت أكثر من 19 مليار دولار على معدات عسكرية فى 2012؛ حيث تستورد 8% من السلاح عالميا.
وكانت صربيا من أبرز الدول التى تورطت الإمارات معها بصفقات مشبوهة؛ حيث استثمرت الأخيرة، على مدار العامين الماضيين، مليارات الدولارات فى صربيا، إذ وافقت أبو ظبى على صفقة مربحة لتطوير صناعة الأسلحة الصربية، كما اشترت حصة كبيرة فى شركة الطيران الوطنية، وقدمت مليارات الدولارات كقروض للحكومة.
وتتهم تقارير إعلامية دولية محمد بن زايد آل نهيان، بأنه يعمل كوكيل للولايات المتحدة وإسرائيل فى أوروبا الشرقية؛ حيث يستغل سوق السلاح الصربية لتوزيع الأسلحة على حلفائه فى الشرق الأوسط.
وظهر فى هذه الصفقات أيضا، القيادى بحركة فتح، محمد دحلان؛ حيث يساعد فى إدارة الاستثمارات الإماراتية فى صربيا والتى تصطف فى جيوب القادة السياسيين الفاسدين.
وقامت الشركة الإماراتية القابضة للبحوث المتقدمة والتكنولوجيا بالتوقيع على اتفاق تتجاوز قيمته 200 مليار دولار بين شركة الأسلحة الصربية Yugoimport SDPR فى معرض الدفاع الدولى فى أبو ظبى العام الماضي.
وقال مصدر صربى لموقع “ميدل إيست أونلاين” إن الأمر يتعلق بالاستثمار فى نظام صاروخى صربي، وهو نظام هجومى متعدد الأغراض يعمل كسلاح مضاد للدروع وله مدى يصل إلى 60 كم، مؤكدًا أن الإماراتيين مهتمين بهذا السلاح الذى “سيمكننا من تدمير كل أنواع الدبابات الموجودة فى العالم”.
وكشفت “نيويورك تايمز” فى 2011 أن محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى يتورط بنفسه فى صناعة الأسلحة الإماراتية؛ حيث كان قد كلف إريك برينس، مؤسس شركة بلاكووتر بإنشاء جيش من المرتزقة يعمل لصالح الأمير.
وأكدت تقارير أن محمد بن زايد طلب تجنيد المئات من المقاتلين الكولومبيين، وتجنب توظيف المسلمين إذ إنهم لا يمكن الاعتماد عليهم لقتل المسلمين، وذلك إخماد أى حراك داخلى فى الإمارات.
وعبر سياسيون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى عن غضبهم جراء ما كشفته التسريبات من تلاعب حكام الإمارات ومصر بدماء الشعوب العربية لتحقيق مصالحهم الشخصية من خلال تجارة السلاح المشبوهة.
وقال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب “الوسط” ووزير الشئون القانونية الأسبق: “ليست تجارة سلاح بالسوق السوداء تعودوا عليها منذ عقود، بل أضافوا إليها تجارة بأمن البلاد وأسرارها..نحن أمام جريمة خيانة سيحكم فيها الشعب قريبا”.
وعلق الدكتور أيمن نور، رئيس حزب “غد الثورة”، على التسريبات قائلا: “أى دولة بلا رقابة تتحول إلى عصابة”.
وأوضح هيثم أبو خليل: “التسريبات توثق.. أن الجنسية العربية حرام وخطأ على حكام الإمارات.. دول صهاينة”.
وعلق عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الوطنى على التسريبات ساخرًا: “هى مصر فى عهد السيسى ايه غير محمد بن زايد وعيسى عبلان المزروعى وشوية حاجات تانية”.
وأضاف: “ده عباس كامل كان بيقاطع السيسى إنما عبلان مقدرش يقاطعه .. نعم لعيسى عبلان المزروعى رئيسا لمصر”.
وقال د. عبد الله عازب، أستاذ القانون بالكويت: “ستكتشف مملكة سلمان قريبا أن عصابة الرز الانقلابية التى تحكم مصر.. وتعدم خيرة أبنائها .. باعوا السلاح للحوثى وصالح”.
وحمل الناشط السعودى الضعاين حكام الإمارات مسئولية الدماء التى سالت فى ليبيا، مضيفًا أن “أشهر العصابات فى العالم:
1- المافيا الإماراتية 2- المافيا الصهيونية
3-المافيا الروسية”.
وتابع: “التطور الحقيقى لدولة الإمارات: كانت دولة العاهرات، ثم دولة المخدرات، اليوم دولة المافيات.. وقريبا الثلاثة فى دولة العصابات”.
وأضاف أحمد أسامة: “السيسى مطلعش ضابط جيش ولا قائد ولا منقذ مصر ولا ولا ولا .. طلع مرتزق تاجر سلاح ! يستفيد من إشعال الحروب فى المنطقة”.
وعبر “راقي” عن غضبه قائلا: “بعد تجارته فى الدعارة ومصانع الخمور وغسيل الأموال .. محمد بن زايد يتاجر بدماء المسلمين ويترأس مافيا تجار السلاح بدول الربيع العربي”.
وقال ثائر ل.. حين ميسرة: “عصابة ونسايب وقرايب… واكلين خير البلد واحنا متمرمطين علشان لقمة العيش.. يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر”.
وهاجمت Shahd حكام الإمارات قائلة: “عيال زايد لم يكتفوا بحصاد المركز الأول باستهلاك الخمور.. بل يطمعون بالمراكز الأولى فـ”مافيا تجار السلاح”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …