من هو المصري الذي حقق الرقم القياسي في “الإعدامات” بعهد السيسي؟
قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، برابع حكم إعدام على المواطن عامر مسعد عبده عبد الحميد.
وكانت النيابة قد وجهت له اتهامات في قضية تفجير مديرية أمن الدقهلية، والذي حدث في ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣، رغم أن مسعد قد اعتقل قبل هذه الواقعة بأسبوعين، وتعرض لأشد أنواع التعذيب من أجل إجباره على تسجيل اعترافات بجريمة لم يرتكبها .
“عامر مسعد عبده عبد الحميد” 29 عاما، حكم عليه من قبل في ثلاث قضايا من أربع، أحيلت بها أوراقه للمُفتي في 16 مارس الماضي، ليكون أول مواطن يُحكم عليه بأربعة إعدامات .
تعذيب بشع لإجباره على الاعتراف
وتقول أسرته، “إنه اُعتقل في 8 من ديسمبر 2013، وتعرض للتعذيب الشديد لإجباره على الاعتراف بالتهم المُلفقة ضده، واحتجز في زنزانة انفرادية على مدار أكثر من عام ونصف في ما يُعرف باسم “الربع” في سجن المنصورة العمومي”.
وقد تم الحكم عليه اليوم حضويا مع ثلاثة آخرين حكم عليهم بالإعدام غيابيا، في قضايا لُفقت لهم هي: الأولى.. قضية محاولة قتل “السيد العيسوي” في مظاهرات ترجع لأغسطس 2013، رقم (25691 لسنة 2013) (1384 لسنة 2013) كلى جنوب، والثانية.. قضية “قتل محمد رييع” رقم ( 24977 لسنة 2013 ) جنايات أول، (2433 لسنة 2013) كلى جنوب، والثالثة.. قضية “الشروع في قتل مجموعة من الشباب أمام مبنى المحافظة” رقم (9852 لسنة 2013) جنايات ثان، (1746 لسنة 2013) كلى جنوب.
بينما ينتظر عامر النُطق بالحكم في قضيته الرابعة في 22 يونيو القادم مع آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية الردع الإخوانية” رقم (14950) لسنة 2013 قسم ثاني المنصورة, المقيدة برقم كلي 190 لسنة 2013.
رسالة شباب 6 إبريل
من جانبها، كشفت اللجنة الإعلامية لحركة شباب 6 أبريل أن مسعد يواجه مصير شباب عرب شركس، والذى نفذ فيهم حكم الإعدام، أمس، وكشفت خلال رسالة نشرتها على صفحتها على لسانه بعنوان “عامر مسعد” المحبوس على ذمة تفجير مديرية أمن الدقهلية، حيث جاء بالرسالة: “أنا أحد ضحايا أحكام الإعدام الجائرة، مرارة التعذيب الذي أتعرض له، أخبروهم إني عُذبت كما لم يُعذب أحد، واعترفت كي أنجو فقط من التعذيب، ولم أكن أعلم أنني ينتظرني الموت أربع مرات!! مساء الخير.. حقيقة أنا لا أقصد أن أفسد عليكم ليلتكم الرائقة تلك، ولا أعلم تحديدا إن كانت ليلتكم رائقة أم لا، ولكن بالنسبة لي أي شيء غير تلك الزنزانة الانفرادية التي أقبع بها فهو جميل ورائق”.
وتابع مسعد في رسالته “دعوني لا أُطيل الحديث، فقط أردت أن أُخبركم إني أنتظر جلسة النُطق بالحكم في ثلاث من أربع قضايا كانت أوراقي قد أُحيلت للمفتي بها، أنتظر الحُكم عليَّ غدا، تحديدا اليوم الإثنين 18 مايو 2015”.
وأضاف “لا تُخبروني أن ليس بيدكم شيء تفعلوه من أجلي، فبيدكم الكثير، ادعوا لي كثيرا، أخبروا العالم عني، قولوا لهم إني ما زلت هُنا، انشروا عني، أخبروهم إني عُذبت كما لم يُعذب أحد، واعترفت كي أنجو فقط من التعذيب، ولم أكن أعلم أنني ينتظرني الموت أربع مرات، أخبروهم أنني لا أستحق القتل”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …