فيلم إباحي جديد في الأهرامات
عقب سلسلة من الأفلام الإباحية التي تم تصويرها في أهرامات الجيزة، شهدت الأهرامات تصوير فيلم إباحي من نوع مختلف، وصفه مراقبون بأنه أكثر إباحية من فيلم “البورنو” الذي كانت بطلته ممثلة البورنو الأمريكية “كارمن دي لوز”، ومن مقطع الفيديو الإباحي الذي تم تداوله الشهر الماضي، والذي تم تصويره في منطقة الأهرامات أيضا لممثلة أخرى .
حيث تجول جمال مبارك، الابن الأصغر للرئيس المخلوع، وزوجته خديجة وابنتهما فريدة، في منطقة الأهرامات، السبت 2 مايو، في زيارة وصفت بأنها مفاجئة للضباط المسئولين عن حراسة المنطقة.
كما قال الموظفون: إن جمال لم يكن يصطحب حراسة خاصة سوى شخص واحد، كما كان منظره لافتا للنظر بالملابس “الكاجوال” والكاميرا التي يحملها، والتي قام بتصوير ابنته وزوجته عشرات الصور عقب وصوله إلى المنطقة.
المشهد كان صادما، خاصة لثوار يناير الذين اعتبروا أن حبس جمال وشقيقه، بالإضافة إلى والديهما، كان الإنجاز الأهم للثورة المصرية، إلا أن ظهوره، عقب الإفراج عنه، كان دليلا على أن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن، وفقا لرأيهم، وأن ثورة جديدة لا بد أن تحسم مصير عائلة مبارك، التي ظل عائلها على رأس السلطة في مصر لمدة 30 عاما، وصفوها بالجدباء التي أدت إلى تخلف مصر في كافة المجالات.
واعتبر نشطاء أن زيارة جمال إلى الهرم تُعتبر الفيلم الإباحي الأخطر الذي شهدته المنطقة الأثرية العريقة؛ باعتباره انتهاكا صارخا لحقوق المصريين التي استولى عليها مع والده وشقيقه.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لجمال عقب إخلاء سبيله، يوم الإثنين 26 يناير 2014، تنفيذا لقرار محكمة جنايات القاهرة الصادر قبله بيومين، بإخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما على ذمة قضية قصور الرئاسة.
وبالفعل غادر جمال السجن ليعود بسيارة فارهة إلى منزله الذي غادره قبلها بأربع سنوات– في 28 فبراير 2011- امتثالا لرغبة الثوار وتنفيذا للقانون؛ لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها وشقيقه ووالده في حق مصر خلال السنوات الماضية، وربما لم يكن جمال نفسه يتوقع أن يعود من حيث أتى بهذه السرعة.
ومرت رحلة جمال مبارك في السجون بعدة محطات، أهمها إحالته في 24 مايو من العام الأول للثورة لمحكمة الجنايات مجددا؛ للمحاكمة في قضية الفيلات, وهي المحاكمة التي ظهرا خلالها للمصريين بالملابس البيضاء للمرة الأولى.
وفي يونيو2012، قرر القضاء انقضاء الدعوى الجنائية في قضية فيلات شرم الشيخ, لتنقلب الصورة رأسا على عقب, ويتحول مبارك ونجلاه من متهمين في حزمة من القضايا إلى أبرياء مع إيقاف التنفيذ.
واعتبر نشطاء أن زيارة جمال مبارك للأهرامات هي تحد منه للمصريين، الذين قرءوا التقارير التي نشرت حول الثروات التي يمتلكها جمال وعلاء مبارك, والتي تشير إلى امتلاكهما ودائع مالية ضخمة في عدد من البنوك السويسرية, إلى جانب بعض العقارات في عواصم أوروبية.
وكالعادة، دافع فريد الديب، محامي أسرة مبارك، عن زيارة جمال وأسرته للأهرامات قائلا: إنها محاولة منه لتعويض ابنته عن بُعد 4 سنوات.
وأضاف: «جمال دخل السجن وكان عمر ابنته عامين، وخرج وعمرها الآن 6 سنوات»، مضيفًا: “فريدة ابنته تقول له إنت ليه مش بتيجي تاخدني من المدرسة زي أهالي باقي أصحابي”.
من جانبه، قلل مسئول بوزارة الآثار من الزيارة، والجدل الذي ثار حولها، معتبرا أن “زيارة جمال مبارك وأسرته للهرم جاءت كزيارة أي مصري لأحد المعالم الأثرية دون أي ترتيبات مسبقة؛ كونها تمت ضمن مواعيد العمل الرسمية، ولا تستدعي أي تصريحات من الوزارة”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …