القدس تنتفض وتقود الانتفاضة الفلسطينية الثالثة
ما أن عادت عمليات الطعن والدهس والاشتباكات بين أهالي القدس وجنود الاحتلال وسقط شهيدان على يد قوات الاحتلال واصيب 20، وجرح 4 جنود صهاينة، حتي عاد هشتاق (#القدس_تنتفض) ليجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، ويصرخ النشطاء: “يا أبطال القدس..اشعلوا الانتفاضة الثالثة في وجه الصهاينة المحتلين ..أشعلوها لهيباً مقدسياً.. الآن دوركم !”.
وفيما اقترح نشطاء على المستوطنين: “يغنوا #راجع_علي بلادي”، وهددوهم: “عـ #السكين يا بطيييخ#ادعس_صهيوني #اذبح_صهيوني”، حتي حظرت صحيفة معاريف من انفجار الوضع الأمني في كل مناطق القدس، وخاصة بعد تردد أنباء عن مقتل أحد الضباط الجرحى عبر القناة الصهيونية السابعة بعد اصابة 3 جنود صهاينة في عملية دهس بحي الطور في القدس المحتلة.
الاحداث بدأت عقب مقتل الشاب سعيد أبو غنام (17 عاما) بنيران الشرطة الإسرائيلية في حاجز الزعيم شمال شرقي القدس بعد محاولته طعن شرطيين إسرائيليين بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، ثم فراره باتجاه الحاجز حيث لاحقه أفراد الشرطة وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً، فخرج الشبان الفلسطينيون في ثورة عارمة متكررة على مدار الاشهر الأخيرة، يشتبكون مع قوات الاحتلال.
وفي نفس اليوم شهدت مدينة الطور عملية دهس لجنود الاحتلال قام بها شاب مقدسي، قتل خلالها إسرائيلي وأصيب 3 آخرون بجروح، كما قام الفلسطينيون بإلقاء المولوتوف على البؤر الاستيطانية في “سلوان”، إلى جانب مواجهات عنيفة في جميع ضواحي القدس منذ الجمعة وحتى الان، وهاجم شبان فلسطينيين سيارة رئيس بلدية القدس نير بركات أثناء توجهه لمكان عملية الدهس.
ثم لقي شاب فلسطيني آخر يدعى محمود يحيى أبو جحيشة (20 عاماً) من سكان بلدة إذنا غربي الخليل مصرعه بنيران أفراد حرس الحدود الصهيوني (السبت)، وزعم بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن “أبو جحيشة قُتل بعد قيامه بارتكاب اعتداء طعن بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل أسفر عن إصابة شرطي من حرس الحدود بجروح متوسطة”.
وأفادت مصادر إعلامية أن المواجهات اشتعلت مع قوات الاحتلال في أحياء القدس وهي (شعفاط، العيسوية، باب حطة، سلوان، شارع الواد، وحي الطور)، بالإضافة إلى جميع المناطق المحيطة نتيجة الاحداث المتسارعة، وأغلقت قوات الاحتلال قرية عناتة شمال شرق القدس بالكامل، اضافة للحواجز العسكرية في جميع انحاء المدينة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 20 شاباً فلسطينياً على الأقل أصيبوا بجروح خلال الأحداث في حي الطور، فيما سيطر على الصهاينة في القدس والضفة الغربية قلق من أن تخرج اشتباكات القدس عن نطاق السيطرة وتهدد ببدء انتفاضة أخرى ثالثة بعد بضعة أشهر من الموجة السابقة التي اندلعت أواخر العام الماضي.
وعقب يوم المواجهات العنيف في القدس، شهدت الشبكات الاجتماعية الغاضبة، انتشار هاشتاق #القدس_تنتفض سريعًا ليس في القدس نفسها فقط، إنما في العديد من الدول وعلى رأسها الأردن ومصر والخليج.
وقد حذر محلل الشؤون الفلسطينية بموقع (المصدر) الصهيوني “يوسف شاحام”، من انتفاضة القدس بعد تكرار حوادث الدهس والطعن للاسرائيليين بالقدس، معتبرا أن “تكرار هذه الحوادث يعكس خطورة هذه الحوادث ووجود نية لإشعال المزيد من العنف بين الفلسطينيين من جهة والإسرائيليين من جهة أخرى”، في إشارة للانتفاضة.
وأشار الموقع إلى انتشار هاشتاج “القدس تنتفض”، وهو الهاشتاج الذي أنتشر سريعاً ليس فقط في القدس إنما في العديد من الدول العربية مثل الأردن ومصر.
فلسطينيو 48 والانتفاضة الثالثة
في عام 1987 اندلعت أول انتفاضة فلسطينية مخططة شاركت فيها كل فصائل الكفاح الوطني الفلسطيني، خصوصا فتح وحماس، وهي “انتفاضة الحجارة” التي قتل فيها 1300 فلسطيني و160 إسرائيليا، بفعل جمود الموقف في فلسطين واستمرار ممارسات الاحتلال العدوانية.
وكان مخططا لهذه الانتفاضة أن تحرك الملف الفلسطيني بقوة وتهز المجتمع الصهيوني بعنف وتمهد لحل للقضية الفلسطينية، وقد نجحت في وضع القضية على أول سلم التفاوض الحقيقي باتفاقات أوسلو 1993.
وفي عام 2000 اندلعت ثاني انتفاضة فلسطينية “انتفاضة الأقصى” في أعقاب تدنيس شارون وأعوانه المسجد الأقصى، وشهدت تلاحما بين “السلطة” (الرئيس الراحل عرفات) والمقاومة الإسلامية (حماس والجهاد والجبهة الشعبية وغيرها من الفصائل)، وهي الانتفاضة التي بدأت عفويا لحماية المقدسات الإسلامية من التهويد، لكن أسبابها كانت كامنة وتنتظر فقط الشرارة.
وقد راح ضحية الانتفاضة الثانية قرابة 4500 شهيد فلسطيني (بخلاف ضحايا عدواني غزة 2008 و2010)، واستمرت تقريبا حتى تولي الرئيس الحالي محمود عباس السلطة وتعظيم تعاونه الأمني مع إسرائيل وأمريكا، بعد التنسيق المشترك مع الجنرال الأمريكي كيث دايتون.
ومنذ عام 2010 بدأت تتجمع في الأفق عناصر اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، ولكن في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وخصوصا القدس، ليس فقط لأن محفزات اندلاع الانتفاضتين الأولى والثانية لا تزال على حالها، وإنما لأن الخطط الصهيونية لتهويد المقدسات الإسلامية خصوصا الأقصى تجري على قدم وساق، كما أن معالم خطة تل أبيب في التسويف في المفاوضات مع فلسطينيي 67 لحين فرض أمر واقع بالاستيطان وضم أجزاء من الضفة باتت واضحة ومعلنة بدون مواربة.
الفارق بين الأولى والثانية والثالثة
ما يميز بين الانتفاضات الثلاث أن (الأولى) كانت في ظل الاحتلال الكامل للضفة وغزة، وكانت بفعل تحرك مدروس ومخطط من قيادة المقاومة الفلسطينية أبو جهاد (فتح)، والشيخ ياسين (حماس)، واقتصرت على سلاح الحجارة وآتت أكلها عندما بدأت أول عملية تفاوض سياسي حقيقية انتهت لاتفاقات أوسلو والحكم الذاتي.
أما (الثانية) فقد انفجرت في ظل الحكم الذاتي الفلسطيني وبإيعاز من السلطة الفلسطينية هذه المرة بعدما تبين للرئيس الراحل عرفات أن الاحتلال مستمر في مخططاته للاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس، وأنه يتخذ من اتفاقات أوسلو وسيلة “تنويم” للموقف الفلسطيني، و”مطية” تطبيع مع العالم العربي والإسلامي.
وكان سلاح الانتفاضة هذه المرة هو الذخيرة الحية ووصل الأمر لاشتباكات بين قوات الاحتلال وجنود السلطة الفلسطينية، تبعتها اجتياحات إسرائيلية منها عملية السور الواقي وأمطار الصيف، وانتهت باحتلال المقاطعة (مقر عرفات) والضفة الغربية مرة أخرى حتى الآن.
أما (الانتفاضة الثالثة) التي بدأت عام 2010 ولا تزال ارهاصاتها طوال الاعوام الخمسة الماضية، فتتوافر لها كل مقومات الانفجار وتجمع ما بين عناصر التفجير للانتفاضة الأولى: (احتلال الضفة والاجتياحات والاعتقالات والاغتيالات والعدوان مرتين على غزة)، والانتفاضة الثانية: (تدنيس الأقصى).
ويضاف لهذا الفتيل المشتعل أمران:
(الأول): التخطيط الممنهج لاقتحام الأقصى من قبل الاحتلال طوال الاعوام الماضية لفرض الصلاة اليهودية فيه وتقسيمه بين المسلمين واليهود، وبدء خطة صهيونية لضم 138 أثرا غالبيتها إسلامية وتضم المسجد الإبراهيمي وبلال، وخطط هدم الأقصى وبناء الهيكل عبر ترتيبات مختلفة، وفق ما هو معلن من جداول حقيقية تنفذها الأحزاب الصهيونية المشاركة في الحكومة، ولكن تحت غطاء أنصارها من المستوطنين المتطرفين الذين توفر الحماية لهم.
(الثاني): حالة التراجع والتواطؤ في الموقف الأمريكي وانخفاض سقف التوقعات بعد كل جولة مفاوضات وضغوط أمريكية لاستمرار التنسيق الأمني الفلسطيني الاسرائيلي، والرفض الفلسطيني للدخول في عملية تفاوض لتضييع الوقت بدون وقف الاستيطان أو الاعتداء على المقدسات، حتى إن صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) نقلت في وقت سابق ما قالت إنه “تحذير” من الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز لنظيره الفلسطيني محمود عباس من أن الاستمرار في تعليق محادثات السلام ورفضه قبول التفاوض “سيسهم في اندلاع انتفاضة ثالثة”.
عباس لا يريد انتفاضة ثالثة
ومشكلة هذه الانتفاضة الثالثة أنها لا تجد من يقودها حتى لو اندلعت عفويا، بعدما أعلن الرئيس عباس معارضته لها في عدة تصريحات أو باركها فقط لو كانت “مجرد احتجاجات أو تظاهرات سلمية”، فضلا عن الطوق الأمني الإسرائيلي القوي في الضفة الذي يتحسب لهذه الانتفاضة.
بل أن ثمة مخاوف حقيقية أن يجري وأد هذه الانتفاضة بسرعة ليس فقط من قبل قوات الاحتلال، وإنما من جانب قوات السلطة الفلسطينية نفسها التي أصبحت – وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية – “تدار بشكل احترافي بإشراف أمريكي” وفق خطة الجنرال الأمريكي دايتون لمنع “أي أعمال عنف” واعتقال أي مقاوم ومصادرة أي سلاح، وهو ما تشكو منه حركات المقاومة في ظل الاعتقالات المتكررة من قبل أجهزة السلطة للمقاومين وتسليمهم لإسرائيل، فضلا عن السماح لقوات الاحتلال بانتهاك الارضي الفلسطينية في الضفة كل فترة لتنفيذ اعتقالات وتصفيات لمقاومين.
وفي أحد حوارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس السابقة على القناة الأولى بالتلفزيون المصري قال إنه: “لا يريد بصراحة انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية”، متعللا بأنها “ستدمر ما تبقى من الضفة، لأن ما في الضفة الغربية هو بوليس فقط وسلاح خفيف لمواجهة قوات الاحتلال لو هاجم الإسرائيليون الضفة، على عكس غزة التي بها صواريخ وقذائف وغيرها”.
وإرهاصات هذه الانتفاضة اندلعت بالفعل خلال حكم الرئيس عباس عدة مرات في الضفة الغربية خصوصا منذ الحرب الصهيونية ضد غزة، وفي كل مرة كانت قوات الأمن الفلسطينية (قوات الجنرال دايتون) تتدخل لوأد هذه الانتفاضة والفصل بين قوات الاحتلال والجماهير الفلسطينية في الضفة والقيام بحملات اعتقال للنشطاء الذين يحركونها.
وخلال إحدى موجات هذه الانتفاضة الثالثة في اكتوبر 2014، قال إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “الانتفاضة الفلسطينية الثالثة انطلقت بالضفة الغربية المحتلة، ولن تستطيع أي جهة كانت أن توقفها”.
وتشهد مدن الضفة الغربية مواجهات مستمرة بين شباب المدن وقوات الاحتلال التي تنفذ عمليات دهم واعتقال، وبدأ الشباب ضرب المدرعات الإسرائيلية بالحجارة، وفي جنين شمال الضفة، اندلعت مواجهات في المدينة ومخيمها وبلدات يعبد والسيلة الحارثية الواقعة في محيطها، عقب دهم جيش الاحتلال لمنازل المواطنين ونشر قواته بشكل واسع وتحليق مروحياته بشكل مكثّف في الأجواء.
غليان الداخل الفلسطيني
الجديد والمهم هو أن من سيحرك هذه الانتفاضة الثالثة ويشعلها هم فلسطينيو الأرض المحتلة عام 1948، أو فلسطينيو الداخل، أو فلسطينيو الخط الأخضر، كما يطلق عليهم، وشباب “الحركة الإسلامية” وقادة ومشايخ القدس والأقصى، خصوصا أن الحديث يدور هذه المرة في الدولة الصهيونية عن خطة متكاملة لـ”دولة يهودية” خالية من العرب، وعن تهجير قسري لفلسطينيي الداخل إلى الضفة وغزة، وهو ما يدعو إليه نتنياهو صراحة في قانون جديد للجنسية.
وإرهاصات هذه الانتفاضة -انتفاضة الداخل – ظهرت في العام 2000 مع انتفاضة الأقصى، عندما وقعت احتجاجات بين سكان المدن الفلسطينية في الداخل الفلسطيني بعد اقتحام شارون للأقصى وما تبعها من مصادمات بين قوات الشرطة الإسرائيلية وهؤلاء الفلسطينيين في سبتمبر 2000، مما أدى لمقتل 13 منهم وجرح حوالي ألف خلال مظاهرات دعم انتفاضة الأقصى.
إذ إن فلسطينيي 48 البالغ عددهم أكثر من مليون ونصف نسمة وتعادل نسبتهم 17% من سكان (إسرائيل)، بدأوا منذ ذلك الحين في الإضراب العام ونظموا المظاهرات الاحتجاجية، وبدأوا في التصدي لزيارات المستوطنين للمسجد الأقصى عبر (المرابطون)، وفضح الخطط الاستيطانية ولهذا تعمد الاحتلال اعتقال قادة الحركة الاسلامية خاصة الشيخ رائد صلاح واصدار احكام عليهم اخرها الحكم بسجنه لمدة عام.
وقد تكررت “بروفات” متعددة لهذه الانتفاضة الثالثة في الداخل الفلسطيني في عدة سنوات سابقة بعدة مدن فلسطينية داخل الخط الأخضر (إسرائيل) خصوصا في مدينة أم الفحم التي يسيطر على بلديتها الحركة الإسلامية بزعامة الشيخ رائد صلاح في مارس 2009 في أعقاب مسيرات قررت منظمات يهودية متطرفة القيام بها لهذه البلدات لرفع العلم الإسرائيلي عليها وتبعها مصادمات مع الشرطة الإسرائيلية أصيب فيها 15 من فلسطينيي الداخل، وما تلاها من مصادمات أخري.
ومع تصاعد الاجتياحات للحرم القدسي الشريف، وكشف مئات الأنفاق تحت المسجد الأقصى، ومصادرة أراض عربية، وهدم منازل، ووضع خطط لتهويد القدس بالكامل وفيها القدس الشرقية، ووضع خطط أخرى لإبعاد القيادات الدينية والسياسية في القدس عن الحرم القدسي لمدد تتراوح بين ستة أشهر وعامين، فضلا عن سجن قياديين كبار من أمثال الشيخ رائد صلاح، والسعي لحظر الحركة الاسلامية على غرار حظر سيسي مصر للإخوان المسلمين بدعوي أنهم امتداد لإخوان مصر، وفرت كل هذه العوامل وقودا لإشعال أكبر لهذه الانتفاضة الثالثة.
استفزازات صهيونية
ويزيد من اشعال هذه الانتفاضة كل بضعه أشهر الاستفزازات الصهيونية المتكررة، وأخرها سماح الشرطة الإسرائيلية لحركة (الصهيونية الدينية) بتنظيم مسيرة رقصة بالأعلام السنوية في الحي الإسلامي في القدس الشرقية، خلال احتفالات ما يسمى “يوم القدس”.
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية التي أوردت الخبر الاثنين (27|4)، أن الشرطة تجبر تجار الحي الاسلامي على اغلاق محلاتهم واخلاء الطريق، كما يفرض على سكان المنطقة البقاء داخل منازلهم لعدة ساعات حتى تمر المسيرة التي يردد المشاركون فيها هتافات عنصرية منها “الموت للعرب” و”لتحترق قريتكم” و”محمد مات”.
كما يقوم المستوطنون المتطرفون المشاركون في المسيرة بأعمال استفزازية أخرى كتخريب اقفال المحلات التجارية بواسطة الغراء، والضرب بالعصي على شبابيك وابواب البيوت والدكاكين.
بخلاف استمرار الاستيطان، بعد توقف بضعة أشهر، حيث أعلنت سلطات الاحتلال أمس عن عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، وتشمل هذه العطاءات بناء أكثر من سبعين ألف وحدة استيطانية شمال القدس المحتلة.
وهذا أول إعلان من نوعه منذ الانتخابات الإسرائيلية في 17 مارس الماضي التي فاز فيها حزب الليكود اليميني المتطرف بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذه العطاءات مؤشرا لتوجهات الائتلاف الحكومي اليميني الديني في إسرائيل الذي يحاول نتنياهو حاليا تشكيله ما يمثل استفزازا لفلسطيني الارض المحتلة 1984.
وكان نتنياهو تعهد قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة “لمنع تقديم أي تنازلات مستقبلية للفلسطينيين”، بحسب قوله.
شاهد الفيديو:
https://www.facebook.com/mukaber.net/videos/294577687332550/
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …