السيسي لرئيس حزب النور ملمحا لحظره: “قلنا بلاش انتوا من زمان”
حمَّل المشير عبد الفتاح السيسي ما تشهده سيناء من هجمات مسلحة تستهدف الجنود في سيناء إلى مشاركة التيارات الإسلامية في الحياة السياسية، ملمحًا إلى إمكانية حظر حزب النور الإسلامي ليلحق بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
ووجه السيسي، خلال مؤتمر دعم الإرهاب، اليوم الأحد، حديثه ليونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، قائلا: “قلنا بلاش إنتوا من زمان”، مضيفًا أن الموضوع محتاج قراءة وتنظيم كثير جدا، وظروف مصر تختلف عن ظروف أي دولة أخرى.
وأضاف: “مصر بها 90 مليون مواطن، يحتاجون إلى مأكل وملبس ومشرب نظيف، بالإضافة إلى تعليم وصحة على مستوى متميز، بينما الجماعات الإرهابية تعلن على مواقعها فى الوقت الراهن أنها تعلن الجهاد المسلح حتى نصبح مثل سوريا”.
وتابع السيسي: “المعدلات التي نعمل بها ليست كافية، المطلوب أكثر من ذلك؛ لأن الإنتاج يحتاج إلى حجم أكبر”.
يأتي ذلك قبل أسابيع قليلة من من جلسة النطق بالحكم في قضية حل “حزب النور” وتجميد نشاطه، والتي من المقرر إجراؤها يوم 21 من الشهر الجاري، بدعوى قيامه على أساس ديني، ولجوء أنصاره للعنف فى العديد من الوقائع.
كما شنت وسائل الإعلام المؤيدة لانقلاب 3 يوليو 2013 هجومًا عنيفًا على حزب النور، داعية إلى حله وخروجه من المشهد السياسي؛ حيث أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن إشراك “النور” في مشهد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي من أجل “تحلية المشهد”.
وقال عيسى: “إحنا كنا واخدين حزب النور معانا فى 3 يوليو عشان نحلى المشهد بشوية دقون، لكن دول نصابين”.
شاهد إبراهيم عيسى يهاجم “حزب النور”:
كما هاجم الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامجه على قناة “أون تي في” الفضائية، حزب النور، مطالبا بحله؛ لأنه قائم على قواعد شاركت في اعتصام ميدان رابعة العدوية لأنصار الرئيس مرسي.
وقال الحسيني: “محدش بقى ييجي يقولنا إن حزب النور كان معانا في 30/6، لأ.. مكانوش معانا في 30/6.. وعمرهم ما أعلنوا تأييدهم لـ 30/6، ولم يكن هناك إعلانا رسميا من حزب النور أو الدعوة السلفية بمشاركتهم في 30/6”.
شاهد انفعال يوسف الحسيني ضد حزب النور ومطالبته بحله:
ولم ينحصر الهجوم على حزب النور على الإعلاميين فقط؛ حيث قامت بعض القيادات الحزبية المؤيدة للسلطات الحالية بشن الهجوم على الحزب السلفي والمطالبة بحله، وصلت لحد المشاجرة بين أسامة الغزالي حرب، رئيس أمناء حزب المصريين الأحرار ومخيون، أمام السيسي في إحدى لقاءاته مع الأحزاب السياسية.
وطالب الغزالي حرب، رئيس حزب النور يونس مخيون بحل حزبه والانضمام إلى “المصريين الأحرار”؛ وذلك لأنه قائم على أساس ديني، وهو ما نفاه مخيون قائلا: “ده حزب مدنى لا علاقة له بالدين”.
كما اعتبر الدكتور عفت السادات، رئيس حزب ”السادات الديمقراطي”، حزب النور الأكثر خطرا على خريطة الطريق والانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن مشاركة النور وأى حزب ذي مرجعية دينية فى العملية السياسية، من شأنه أن يعيد إنتاج كيانات متطرفة وقمعية كالإخوان المسلمين.
وطالب السادات الدولة القيام بواجبها بتحجيم دور هذا الحزب ومن على شاكلته من أحزاب أو جمعيات، مضيفًا: “لا يمكن أن ننخدع بشعارات حزب النور حول نبذ العف، بينما هم لا يؤمنون بها”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










