‫الرئيسية‬ مقالات هل أعطى السيسي إشارة البدء بالحرب العالمية الثالثة؟
مقالات - يناير 12, 2015

هل أعطى السيسي إشارة البدء بالحرب العالمية الثالثة؟

في سؤال من أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة لمستشار الرئيس عبدالله جول قبل انتخابات الرئاسة المصرية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.. ما توقعك إذا فاز الدكتور مرسي برئاسة مصر؟ قال سيناريوهان لا ثالث لهما: إما انقلاب عسكري وإما حرب عالمية ثالثة.

استدعيت هذه الشهادة وأنا أعاين الوضع الراهن, فبعد أن رأى الغرب الصهيوصليبي أن سيناريو الانقلاب العسكري الذي خطط له وأمر به ودعمه لم يؤتِ أكله رغم تطبيق نظرية الصدمة والرعب من القتل والسجن والتعذيب وهتك الأعراض, وأن الثورة لا زالت تلقي بظلالها في الشارع رغم مرور اكثر من العام ونصف العام, وهم من عرفوا الثورات وخبروها, فادركوا أن الثورة لا بد لها من نهاية غير سعيدة لهم, وأنها توشك أن تلتهم باطلهم, فلم يكن أمامهم بد إلا النزول بالسيناريو الثاني, وهو الحرب على الإسلام في طول الأرض وعرضها, تحت دعوى الحرب على الإرهاب .

لقد أعطى السيسي إشارة البدء للغرب الصهيوصليبي لاستكمال الحرب على الإسلام مدشنًا لحرب عالمية ثالثة تعصف رحاها ببلاد العرب والمسلمين, وذلك عندما هاجم الإسلام وأهله في احتفال المولد النبوي الشريف, متهمًا أمة الإسلام (1.6 مليار نسمة) بالسعي لقتل بقية العالم (7 مليارات نسة ) ليعيشوا هم, ثم دعوته الثورة على النصوص المقدسة التي تعادي الدنيا كلها كما قال, فلم يجد من العمائم الحاضرة ولا الغائبة عن اللقاء من يرده او يراجعه او يردعه.

ذلك في الوقت الذي استحسن الغرب دعوته ولقبوه من خلالها بمارتن لوثر المسلم, بل إن بعضهم طلب من الامريكان ان يتعلموا منه كيف يواجه الارهاب (الاسلام) إضافة إلى مدح من الصهاينة والصليبين لفعل الرجل عبر وسائل الاعلام المختلفة في العالم الغربي. وغازله نصاري الداخل ولقبوه بالمسيح بعد زيارة تاريخية لكنيستهم في صلاتهم عشية عيد ميلادهم.

ويحضرني ايضا في المشهد حوار تم مع احد الساسة وكان راجعا من مؤتمر في الغرب عقب الانقلاب قال فيه ان شعوب العالم مناهضة للانقلاب وان حكومات العالم داعمة للانقلاب , وعليه فلابد ان تسعي هذه الحكومات الي دعم شعبي لما ستتخذه من اجراءات ضد كل ما هو اسلامي , فتكون احداث جريدة شارلي ابيدو , خير طريقة لاقناع المجتمعات الغربية بل والعالمية ان الاسلام هو الارهاب , فتعطي هذه المجتمعات لحكوماتها ضوءا اخضرا لما تصنعه بالاسلام واهله.

لقد ادرك الغرب الصهيوصليبي ان المسلمين موتي او علي اقل تقدير هم في غيبوبة او في ثبات عميق, وان الفرصة سانحة للانقضاض علي الاسلام واهله , ولتكن البداية احداث شارلي ابيدو , ليستكملوا حربهم الضروس علي الاسلام واهله , والتي تدشن لاستكمال حربهم العالمية الثالثة لتدمير الاسلام وابادة اهله… فهل نحن مدركون خطورة الامر .. فنصحو من غفلتنا ونستيقظ من نومتنا ونعد للامر عدته .. ام اننا سننتظر حتي نذبح ذبح الشاة… اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …