شاب مصري يحذر من إمكانية موته نتيجة التعذيب
قال أحد المحتجزين في قسم شرطة بجنوب مصر إنه يتعرض لتعذيب شديد على يد ضباط قسم شرطة بندر طهطا بمحافظة سوهاج، محذرًا من إنه قد يموت من التعذيب.
المواطن مسيحي واسمه “مينا زغلول حنا” ويبلغ من العمر 22 عامًا، وهو من أبناء قرية الشيخ مسعود بمركز طهطا، ومحتجز بقسم شرطة بندر طهطا منذ يوم 7 ديسمبر الجاري، ويتعرض بشكل يومي للتعذيب من ضباط وأمناء الشرطة بالقسم لإجباره على الاعتراف بارتكاب جريمة قتل حدثت بدائرة القسم منذ 40 يومًا وكان مينا يعمل سائق بالقطعة بسيارته لدى ابن القتيل.
الشاب الذي تم القاء القبض عليه من منزله – وفقا لما أوردته حملة “وطن بلا تعذيب” لم يتم عرضه على النيابة حتى الآن، كما قال والده الذي سرب هذه الرسالة وملابس ابنه الممزقة من داخل القسم الذي يرفض الإفراج عنه أو السماح لأهله ومحاميه برؤيته.
“أنا مينا زغلول.. أنا لو جرى لي حاجة يبقى من كتر التعذيب وأنا بريء والله منعرفش حاجة مظلوم ولا نعرف حاجة عن هذا الموضوع نهائي. والضباط عذبوني بطريقة وحشية وهما عايزين يشيلوني الموضوع ده وأنا بريء نهائي قدام ربنا فهم يعذبوني وانا مش قادر استحمل العذاب وهما عاوزيني اعترف بكلام محصلش خالص يا ريت لو جرالي حاجة متسبوش حقي علشان انا اتهنت كتير وتعذبت وهما من كتر العذاب معايا خلوني قلت كلام محصلش ارحموني يا ناس ارحمني يا رب هما عايزين يدخلونا في الموضوع وانا مليش ذنب خالص. يا رب ارحمني من العذاب ده انامش قادر استحمل كل ده حرام عليكم مفيش قلب ولا رحمة حرام عليكم وانا علشان مش قادر على العذاب لقيتوا نقطة ضعفي. تعبت بجد. ليه الظلم”.
شاهد الفيديو:
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …