‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير نيابة الانقلاب تبرئ العصابة: سائق القطار “يتعاطى استروكس”!
أخبار وتقارير - مارس 5, 2019

نيابة الانقلاب تبرئ العصابة: سائق القطار “يتعاطى استروكس”!

حملت نيابة الانقلاب، سائق القطار المسئولية عن حادث “محطة مصر” الذي وقع الاسبوع الماضي وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، وزعمت أنه كان “يتعاطي المخدرات”

وقالت نيابة الانقلاب، في بيان لها، إن “العينات المأخوذة من المتهمين في حادث «محطة مصر» جاءت إيجابية لآثار مخدر «الاستروكس» المدرج بالجدول الأول لقانون المخدرات بالنسبة لعامل المناورة المرافق للجرار رقم 2302 المتسبب في الحادث.

من جانبه قال عمرو شعث، نائب وزير النقل في حكومة الانقلاب، في تصريحات إعلامية، إنه تم إجراء تحليل مخدرات للسائق المتسبب في حادث محطة مصر، منذ عامين، وأثبت تعاطيه المواد المخدرة، وتم توقيع عقوبة عليه بالإيقاف عن العمل لمدة 6 أشهر، ثم إجراء كشفين مفاجئين كانت نتيجتهما «سلبي» وعاد للعمل.

وأضاف شعث :”طبقنا أقصى عقوبة على السائق، وأرجعناه الخدمة عشان كنا محتاجينه، وعمله داخل الورش نوع من العقاب وكنا متوجسين خيفة منه، وتم تكليفه بالعمل فقط على قطار الورشة”، وتابع قائلا: “طبقنا القانون لأقصى درجة ولكن لم يردعه”.

أما أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، فقد كشف عن معاناة الهيئة من مشكلات عدة خلال السنوات الماضية، أبرزها وجود نسبة عجز في عمالة التشغيل بالهيئة تصل إلى ٤٠%، وقال رسلان، في اجتماع لجنة النقل في برلمان الانقلاب، اليوم الإثنين، إن “السواق الذي لا يعمل نتيجة عدم لياقته الطبية يأخذ ٨٠% من جميع المميزات الراحة والحافز، وهناك عاملين بيشركوا أنفسهم عمدا للحصول على المميزات، بجانب تحايل من جانب بعض الأطباء، مشيرا الي أن معظم حالات التشريك تكون نتيجة سكر وضغط.

وخلال الجلسة سأله أحد أعضاء برلمان الانقلاب:”ما فيش أمن بيحمي المنظومة دي”، فرد رسلان قائلا :”أعفي نفسي من الرد”

وكان الاسبوع الماضي قد شهدت وقوع العديد من حوادث القطارات بعدد من المحافظات، كان أبرزها حادث “محطة مصر” الاربعاء الماضي والذي أسفر عشرات الضحايا والمصابين ، معظمهم جراء حروق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …