“bbc”: مصر تحت حكم العسكر أصبحت سجنًا كبيرًا
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرًا، سلطت فيه الضوء على الحملة التي أطلقتها منظمة العفو الدولية بالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير عام 2011، تحت عنوان “مصر: سجن مفتوح للمعارضين”.
ونقلت “بي بي سي” عن السياسي المعارض، خالد داوود، قوله إن التقرير يرسم صورة صحيحة إلى حد كبير عن الأوضاع الصعبة التي نعيشها في مصر، سواء بالنسبة لحرية الصحافة أو التنظيم أو حركة الأحزاب.
وأضاف أنه “كانت وسائل التواصل الاجتماعي هي المجال المتاح للمواطنين المصريين للتعبير عن آرائهم، لكن حتى هذا المجال يتم التضييق عليه بشكل كبير وهناك العشرات من الناشطين داخل السجون فقط لكتابة تعليقات بسيطة على صفحاتهم أو لنشر صور تراها حكومة الانقلاب تهدد استقرار النظام”.
وأردف “الزعم بعد وجود سجناء سياسيين أمر غير مقنع. هناك معارضون معروفون كل ما فعلوه أنهم كتبوا تعليقات تعبر عن وجهات نظرهم، بكل تأكيد الأمر لا يتعلق بمكافحة أخبار زائفة”.
وقالت منظمة العفو الدولية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إنها تهدف إلى الضغط على سلطات الانقلاب لإنهاء هجماتها ضد حرية الرأي، مشيرة إلى أن العام الماضي وحده شهد إلقاء القبض على 113 شخصا لمجرد تعبيرهم عن وجهات نظرهم.
وأشارت بي بي سي إلى كذب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد، في مقابلة تلفزيونية وجود معتقلين سياسيين، مما أثار سخرية واسعة من تصريحاته.
وقالت ناجية بو نعيم، مديرة حملات منظمة العفو في شمال إفريقيا: “من الخطر أن تنتقد الحكومة المصرية الآن أكثر من أي وقت مضى في التاريخ المعاصر”.
وأضافت، في مقدمة الحملة التي نشرت على موقع المنظمة على الإنترنت، أن المصريين الذين يعبرون عن آرائهم بطريقة سلمية يعاملون كمجرمين، وأن أجهزة الأمن اعتقلت أشخاصًا لمجرد التغريد، أو إدانة ظاهرة التحرش الجنسي في الشوارع، بل وتشجيع فرق لكرة القدم.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …