“السوشيال ميديا” تطيح باللواء البلطجي في قضية “بائعة خضار دمياط”

دفع اللواء سمير صدقي، رئيس الوحدة المحلية في مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، ثمن غباء العسكر؛ حيث تسببت “كريمة حمدان” أو الشهيرة إعلاميًا باسم” بائعة خضار دمياط” للإطاحة به من منصبه إثر نشر منصات التواصل الاجتماعي حكاية “كريمة” وإتلاف بضاعتها التي قدرت بأكثر من 3 آلاف جنيه.

وتحت ضغط السوشيال ميديا والنشطاء، قررت محافظ انقلاب دمياط “منال عوض”، الإطاحة باللواء سمير من منصبه كرئيس للوحدة المحلية في مدينة رأس البر، على خلفية إهانته بائعة الخضار “كريمة”.

فرحة بالتواصل

وهلل رواد التواصل والنشطاء بالقرار الذى اعتبروه نصرًا لهم بعدما فضحوا فرعنة لواءات العسكر وتجبرهم على الضعفاء من أصحاب المهن البسيطة وباعة المواد الغذائية والخضروات.

وقبل أيام، أمر رئيس الوحدة المحلية في مدينة رأس البر اللواء “سمير صدقي”، بملاحقة سيدة مصرية تدعى “كريمة حمدان سعد”، تعمل بائعة خضراوات، وبالفعل تمكنوا من الإمساك بها، فذهبت للتوسل إليه.

وفي مصر يعيش نحو 5.3% من السكان تحت خط الفقر المدقع أي 4.7 مليون مواطن ويبلغ متوسط دخل الفرد في هذه الفئة 322 جنيهًا شهريًا.

أنت مراقب

سمية عز، ناشطة، كتبت: الليلة عيد، واللي حيعمل كده مصيره التتبع والانتقام من مدمرى قوت الغلابة.

تبعها صفوان حسين فكتب معلقًا على الخبر: أحلى خبر النهاردة سمعته، السوشيال انتصر للست الغلبانة أم العيال اللى جوزها مريض، دى عدالة السماء وليست إدراك وتصحيح خطأ ارتكبة العسكر.

بينما اختلف معهم محمد عبد الفضيل فغرد: ليس نصرًا بقدر أنه إهانة لسلطة العسكر فى مصر،الذين استشعروا الحرج مثل” القضاة فى المحاكم” وقرروا الإطاحة به حتى لا يلوث الثوب الناصع لهم.

كانت واقعة الاعتداء على “فرش خضار” لإحدى البائعات فى مدينة رأس البر، بمحافظة دمياط، قد أثارت ردود أفعال غاضبة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لموظفي الوحدة المحلية وهم يقومون بالإطاحة بخضراوات بائعة في منطقة “سوق 63 العمومي”.

ولم تستطع البائعة أن تقاوم “الحملة سوى بالبكاء على “شقى عمرها” الذي ألقي على الأرض.

وطالب رواد السوشيال ميديا بمحاسبة المسئولين عن التنكيل والإيذاء الذي يتعرض له الباعة كل يوم وكأنهم لصوص.

ورغم القرار بالإطاحة برئيس الوحدة المحلية، كانت هناك واقعة مماثلة قام النشطاء بنشرها قبل نحو عام، بعد أن حطم رئيس مدينة فاقوس “أقفاص التين الشوكى” لباعة مسنة وقام بإلقائها فى الترعة.وطالب النشطاء بمعرفة مصير رئيس مدينة فاقوس ،هل تمت معاقبتة ،أم مازال فى دولة العكسر خيار وفاقوس!