‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير «4» أسباب وراء تحويل “ساويرس” نصف ثروته إلى الذهب
أخبار وتقارير - مايو 3, 2018

«4» أسباب وراء تحويل “ساويرس” نصف ثروته إلى الذهب

في تصرف مفاجئ، أعلن رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس في حوار مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن نيته تحويل نصف ثروته البالغة “5,7” مليار دولار إلى الذهب؛ ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الشعبية والاقتصادية وتساؤلات ملحة حول الأسباب التي دفعت “ساويرس” نحو هذا القرار وعلاقات ذلك بمستقبل المعدن الأصفر كملاذ استثماري آمن.

ويعد “ساويرس” أبرز مستثمري قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، وإعلانه عن هذا التوجه يعد تغيرًا جوهريًا فى استراتيجيته الاستثمارية.

وأرجع خبراء اقتصاديون قرار الملياردير نجيب ساويرس تحويل نصف ثروته إلى الاستثمار في الذهب إلى عدة أسباب أبرزها الاضطرابات السياسية في العالم وخاصة الشرق الأوسط فضلا عن أنه الملاذ الآمن للمستثمرين. وتوقع ساويرس انهيار أسواق الأسهم كونها مبالغا في تقييمها، في حين يرى في الوقت ذاته أن سعر أوقية الذهب قد يرتفع من 1300 دولارا للأوقية إلى 1800 دولار. وتصاعدت مؤخراً التحذيرات بشأن أسواق الأسهم العالمية، بعد أن شهدت حالة من التقلبات الملحوظة منذ بداية العام الجاري بعد ارتفاعات قياسية سجلتها في عام 2017.

وبحسب خبراء فإن خطوة ساويرس لا تنبئ بكوارث اقتصادية تلوح في الأفق إلا فى حالة اشتداد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة والتى قد تحل قريبا بسبب الإجراءات التى تتخذها الدولتان مقابل بعضهما البعض.

وتقدر مجلة “فوربس” الأمريكية، إجمإلى ثروة نجيب ساويرس الصافية نحو 5.7 مليار دولار أمريكى .. ووفقا لمحللين وخبراء فإن وراء قرار ساويرس “4” أسباب تتعلق بتوقعاته نحو تهاوي الأسهم خلال المرحلة المقبلة على خلفية توتر الأوضاع المحلية والإقليمية والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

أول هذه الأسباب أنه فى أوقات الأزمات السياسية والإقليمية والعالمية والتوترات الحالية التى يمر بها العالم، يعد الاستثمار فى الأصول الاقتصادية الحقيقية – أصول ملموسة غير ورقية – بعيدًا عن الاستثمار فى أدوات مالية مثل سوق الأوراق المالية التى تتسم بالتقلب الشديد فى أسعار الأسهم وقت الأزمات هو الملجأ الاستثمارى الأكثر ربحية.

ثاني الأسباب أن التوقعات تشير إلى استمرار الموجة الصعودية لأسعار الذهب عالميًا من المستوى الحالي البالغ نحو 1310 دولارات للأوقية إلى 1800 دولار للأوقية فى المستقبل القريب، بما يعد أحد أبرز الأدوات الاستثمارية ربحية.

السبب الثالث يتعلق بحالة التشبع فى الاستثمارات فى أسواق المال العالمية مع وجود أدوات استثمارات أكثر ربحية وأقل فى نسبة مخاطر امتلاكها مثل الذهب والمعادن النفيسة.

رابعا، تعد الاستراتيجية الاستثمارية المتنوعة بعدة أدوات استثمارية مثل البورصات والذهب والاتصالات والشركات الكبرى والعقارات من الخطط الناجحة التى تعمل على تقليل مخاطر التركز الاستثمارى فى أداة واحدة فقط، وتعمل على تنويع الحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …