“كيد العوالم” .. دعوى تطالب تركيا برد “جزية” عشرينيات القرن الماضي !
طالب محامي في دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها الحكومة باتخاذ كافة إجراءات التقاضي الدولية ضد تركيا، لمطالبتها برد الأموال التي تحصلت عليها بدون حق تحت مسمى الجزية التي كانت تسددها مصر للدولة العثمانية حتى بعد انتهاء الخلافة العثمانية، ووقوع مصر تحت الاحتلال البريطاني.
وزعم مقيم الدعوى ، أنَّ مصر ظلت تدفع الجزية لمدة 40 عامًا بدون وجه حق، واكتشف هذا الخطأ في ستينيات القرن الماضي، وقد سبق وطالبت الخارجية المصرية تركيا برد تلك الأموال ولكن المطالبة توقفت بدون سبب معروف.
وفي زيادة للمكايدة طالبت الدعوى، حكومة الانقلاب بالتحفظ على الأموال التركية الموجودة في مصر، والحجز على ما تبقى من الوديعة التركية بالبنك المركزي وعدم ردها، وفاءً لجزء من الحقوق المصرية لدى تركيا.
وادعت الدعوى، بصفة مستعجلة مطالبتها وقف القرار السلبي لرئيس الوزراء ووزير الخارجية بالامتناع عن مطالبة دولة تركيا برد الأموال التي تحصلت عليها من مصر تحت مسمى الجزية، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إصدار قرار بالتحفظ على الأموال المملوكة لدولة تركيا في مصر وعدم تسليم ما تبقى من الوديعة التركية والتحفظ عليها، وبصفة موضوعية إلغاء القرار المطعون فيه مع إلزام جهة الإدارة بالمصروفات.
هجوم برهامي
وقبل أسبوع أصدر نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، فتوى تقول إن مشاهدة المسلسل التركي “أرطغرل” حرام، بدعوى أنه يعظّم الدور التركي ويظهر تركيا كقائدة للمسلمين خلال الحقبة العثمانية، معتبرًا أنها “أعظم مصيبة شهدتها دول العالم الإسلامي”.
وقال د. محمد الصغير، نائب وزير الأوقاف في حكومة د. محمد مرسي ، إنَّ هجوم برهامي يتسق مع مسلسل الهجوم على الدولة التركية بدءا بتغيير اسم شارع سليم الأول، وتصريح الفنان محمد صبحي عن أنَّ تدخل تركيا والرئيس رجب أردوغان في عفرين السورية بمثابة احتلال، ثم حملة مقاطعة المنتجات التركية تتبناها الأذرع الإعلامية.
فضلاً عن منع المسلسلات التركية من قنوات MBC السعودية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …