‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الكونجرس الأمريكي” و”علي عبد العال” و”اليوم السابع” في أرض النفاق
أخبار وتقارير - أبريل 15, 2018

الكونجرس الأمريكي” و”علي عبد العال” و”اليوم السابع” في أرض النفاق

فضح بيان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” صحيفة “اليوم السابع”، الموالية للانقلاب العسكري، التي زعمت عدم موافقة الكونجرس على الضربة الأمريكية ضد أهداف عسكرية تابعة لنظام بشار الأسد، وأكد “البنتاجون” أمس السبت حصوله على دعم الكونجرس لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد الذي ارتكب مجزرة كيماوية جديدة على مدينة دوما.
أضافت الوزارة، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي، أننا لا نسعى للصراع في سوريا، ولن نقف متفرجين حينما يقوم بشار الأسد بخرق القانون الدولي بدعم من روسيا وإيران، وأضافت: “إن غاراتنا في سوريا حققت كل أهدافها، والضربات المنسقة على سوريا استهدفت 3 مراكز للأسلحة الكيماوية”، مؤكدة أن الأهداف على النظام السوري كانت دقيقة وشاملة وفعالة.


وكانت “اليوم السابع” قد زعمت في نبأ عاجل لها أن عضو فى الكونجرس الأمريكي قال أنه لم تتم استشارة الكونجرس من أجل الحصول على موافقته لشن الضربات، فهل تفترض “اليوم السابع” التي يديرها الأمنجي خالد صلاح وجود كائن على شاكلة “على عبد العال”، يرفع يديه وقدميه كلما مر عليه ترامب صارخاً “موافقون..موافقون” أم تلك الكائنات قد انقرضت إلا من مصر؟
وعلى عكس برلمان الدم في مصر والذي اختير نوابه بعناية مخابراتية عسكرية فائقة، أوقفت الحكومة الأمريكية أنشطتها مطلع العام الجاري لمدة أيام، بعد أن فشل الديمقراطيون والجمهوريون في التوصل لاتفاق بشأن ميزانية تمويل الحكومة الاتحادية جراء خلاف مرير بين الحزبين بشأن الهجرة وأمن الحدود.
وفي جلسة عاصفة لا يوجد لها مثيل في برلمان الانقلاب المصري، لم يقر أعضاء بالكونجرس اتفاقا بشأن ميزانية مؤقتة لتمويل الحكومة حتى 16 فبراير. وكان مشروع القرار بحاجة إلى موافقة 60 صوتا في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو إلا أنه لم يحصل إلا على موافقة 50 صوتا فقط.
وفي موقف لا يجرؤ عليه نواب السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عارض معظم أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين مشروع القرار بعد فشل جهودهم لكي يتضمن حماية مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين صغار السن الذين يطلق عليهم (الحالمون).


وفشلت المفاوضات التي أجراها ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ وتشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ في التوصل لاتفاق قبل انتهاء مهلة منتصف ليلة 20 يناير الماضي، وأصبحت الحكومة بلا تمويل من الناحية الفنية، وتوقفت أنشطة الحكومة مع حلول الذكرى الأولى لتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، أن يتركوا خلافاتهم جانبا لخدمة الشعب الأمريكي وخدمة الوطن، وهو خطاب يختلف تماما عن خطابات السفيه السيسي التي بات ينفر منها المصريون، والتي غالبا ما تبدأ بالتسول والتبرع في جيوب جنرالات الجيش.
وعلى عكس السفيه السيسي قال ترامب، في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس، إن حالة الاتحاد قوية لأن أمريكا قوية، مشددا على ضرورة الاتحاد معا من أجل أمريكا القوية العظيمة، وأكد أنه تمكن وحكومته من القضاء على ضرائب غير منصفة للأمريكيين، مشيرا إلى أن التغييرات الضريبية سترفع من دخول العائلات الأمريكية.
وغالباً ما يمرر برلمان “موافقون” امتيازات للسفيه السيسي والجيش والقضاء والشرطة، ومددت سلطات الانقلاب الطوارئ للمرة الرابعة منتهكًتا دستور العسكر نفسه، الذي أقسم نواب برلمان الدم على احترامه، فيما يرى مراقبون أن وظيفة أعضاء برلمان الدم هى اعادة تشغيل نغمة “موافقون” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …