مفاجأة.. مدير أمن الإسكندرية لم يمر من منطقة الانفجار اليوم
كشف مصدر سكندري لـ”بوابة الحرية والعدالة” تفاصيل ماحدث فى منطقة رشدي بالإسكندرية أمام فندق القوات المسلحة” تيوليب” ، اليوم السبت بالإسكندرية، من انفجار مزعوم لسيارة أثناء سيرموكب مدير أمن الانقلاب بالمحافظة اللواء مصطفى النمر،وماتلاها من مقتل قائد الحرس وضابطين و 4 آخرين.
ووفقا للمصدر فإن 7 جثث تم إرسالها إلى المستشفى الأميرى الجامعى ومصطفى كامل العسكرى، وإن الشارع مليء ممتلئ بالكاميرات التى ترتبط بشكبة معلوماتية لدى جهاز الأمن الوطنى القريب من الحداث، وإن الشارع مؤمن من بدايتة إلى نهاية خط السير، لما يحوى من منطقة سكنية يقطنها ضباط القوات المسلحة، بالإضافة إلى وجود فندق خاص بالجيش “تيوليب”.
وفجر المصدر مفاجأة غن موكب مدير الأمن الذي لم يمر من الشارع كما زعمت وسائل إعلام مقربة من الانقلاب، وإنه خرج من طريق “كفر عبده”.مشيرا إن الفيلا الخاصة بمدير الأمن لايمر منه سوى من يتم التعرف على هويته، ولا يتم “ركن السيارات” إلا لموظفي الأمن والبنك “كرديى رجريدكول” والفندق، فضلا عن وجود المعسكر الرومانى، والذى يؤمن جيداً من قبل قوات ثابتة وأخرى متخفية بملابس مدنية.
وأشار إلى أن المارة وطلبة الجامعة ،يتم تفتيشهم حال الوصول إلى تلك المنطقة واسيقافهم، وهو عبارة عن منطقة “شبه عسكرية” يمنع الدخول إليها سوى لمن يعمل بالمكان خاصة المتحف أو لرجال الأمن وأحد البنوك هناك .
رشدى..لغز عجيب
وأبدى الإعلامى والحقوقى هيثم أبو خليل دهشته من اختيار منطقة رشدي وتحديدا” هذا المربع، لتنفيذ تلك العملية، معتبرا أن ذلك “لغز عجيب”
!
وأضاف:منطقة عسكرية وعمارات لضباط الجيش وفندق للجيش وسكن بعثات دبلوماسية وبنوك ومقر شركات كبري.
أفلام هندى
أما الناشطة منى حسين فعلقت: “ما هو لازم يكون فيه أسباب لعدم مشاركة الناس فى الانتخابات ،افلام هندية ساقطة.
أما زهرة البلتاجي فقالت: بالعكس بقى لان الناس و كلنا يعلم انهم منهم فيهم اللي تبعهم هايكملوا التمثيلية ويقولوا لن يرهبنا ارهابكم و نازلين غصب عنكم ؛ و الباقي المغفلين هايخافوا و يقولوا لا بقى لازم ننزل الانتخابات علشان السيسي يخلصنا من الإرهاب”.
وتابعت: شكلها كده قرصة ودن لمدير الامن ما هو ما يفرقش معاهم لأن عندهم أنيل منه. فى حين كتبت “ذات النطاقين الزاهدة”: “عادي بيخوف الناس عشان تنزل تنتخبه. لو منزلتوش تنتخبوني الارهاب الوحش بيهددكم”.
أسئلة مشروعة
وواصل النشطاء حديثه، حيث قالت هايدى زيدان: “في بعض الأسئلة أولا ..ازاي موكب مدير أمن وفي عربيات غريبه مش تبع الموكب ماشية جنبهم؟ وازاي عربية مدير الأمن توقفت ورجعت لورا قبل ما العربية تنفجر؟ وليه كل االلي مات عساكر ورقيب ونجاة الظباط و مدير الأمن؟
وسخر “مدحت” قائلا: “تفجيرات ديما في أوقات على المزاج، مش مهم ناس تموت المهم أخوف الناس وأوصل المعني والرسالة المطلوبة قبل الانتخابات عشان الناس تجري جري جري تنتخب المرشح الواحد”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …