‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير 6 شخصيات ضحوا بأنفسهم لإنقاذ العالم الإسلامي.. تعرف عليهم
أخبار وتقارير - مارس 5, 2018

6 شخصيات ضحوا بأنفسهم لإنقاذ العالم الإسلامي.. تعرف عليهم

عمد المشروع الصهيوني لشيطنة الكيانات التي يتضمن منهجها التصدي للاحتلال ورفض التطبيع معه، فقد استهدف جماعة الإخوان المسلمين سياسيا وأمنيا واقتصاديا ودينيا، واستفاد المشروع من علماء السلطان للتهجم على الجماعة وشيطنتها واستهداف رموزها المعتقلين لدى سلطات الانقلاب العسكري، بأحكام الإعدام والسجن المؤبد.

يقول الكاتب والمحلل الكويتي ذيب المساري: “لو أنهم تمكنوا من الرئيس أردوغان.. ما جرى على الرئيس محمد مرسي كاد أن يطبق على الرئيس اردوغان.. ولكن الله ستر وأفشل مخططهم.. وكان الشعب التركي على قدر مسئوليته الوطنية.. وكان لهم بالمرصاد.. لذلك أغاظهم الآن كيف انتقلت تركيا من دولة مدينة إلى دولة دائنة وتسير على خطا النجاح”.

وفيما يلي أهم 7 أشخاص على سبيل المثال لا الحصر.. تصدت جهودهم للمشروع الصهيوني المسيحي:

– الإمام حسن البنا:

بعد تفرغه للدعوة والجهاد، آمن الإمام الشهيد حسن البنا بأن الدولة الإسلامية هي صاحبة دعوة ورسالة، وأن الفصل بين الدين والدولة خطيئة كبرى، وأنه لا بد من قيام حكومة إسلامية تستند إلى القواعد التالية: مسئولية الحاكم أمام الله وأمام البشر، وحدة الأمة في إطار الأخوة، احترام إرادة الأمة.

في عام 1928 أسّس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين التي تأثرت بها معظم الحركات الدعوية والسياسية الإسلامية على مستوى العالم، وأقيمت لها فروع في الكثير من الدول العربية والإسلامية.

أعاد البنا إصدار جريدة “المنار” بعدما توقفت، وعمل من أجل ما سماه المشروع الإسلامي الذي يستطيع مقاومة الاستعمار، ومحاولات قهر الشعوب المسلمة.

قاد البنا كتائب الإخوان المسلمين في حرب فلسطين، تحت “شعار الموت في سبيل الله أسمى أمانينا”‎. وعقد في دار المركز العام في القاهرة، أول مؤتمر عربي من أجل فلسطين. ودعا إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل تدعمها الدول العربية بالمال والسلاح.

وقد قال في إحدى خطبه “إنني أعلن من فوق هذا المنبر أن الإخوان المسلمين قد تبرعوا بدماء عشرة آ‎لاف متطوع للاستشهاد”، في سبيل الدفاع عن فلسطين، وحينها أدركت إسرائيل خطر جماعة الإخوان المسلمين على المشروع الصهيوني وبدأت تكيد لها.

– الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين:

“إننا طلاب شهادة لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية” تلك الكلمات نطق بها الشيخ الشهيد “أحمد ياسين” مؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في أخر مقابلة تلفزيونية أجريت معه وبدت وكأنها دستور عاش حياته كلها مؤمنًا به حريصًا على تنفيذه والوفاء له.

وفي فجر يوم الاثنين 22 مارس 2004م وعقب خروجه من مسجد المجمع القريب من منزله في حي الصبرة بقطاع غزة وفي عملية أشرف عليها رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك “أرييل شارون” بنفسه استهدفته مروحية صهيونية بثلاثة صواريخ، استشهد الشيخ في لحظتها، واستشهد معه سبعة من مرافقيه، وقد تناثرت أجزاء الكرسي المتحرك الذي كان يتنقل عليه “الياسين” في أرجاء مكان الاستهداف الذي امتلأ بدمائه الزكية ودماء مرافقيه فنال الشيخ أمنيته الغالية في الحياة، وهي الشهادة، بعد سنوات طويلة في الجهاد والنضال والدفاع عن فلسطين والقدس والأقصى.

– الرئيس المنتخب محمد مرسي:

أثارت كلمات الرئيس المنتخب محمد مرسي التي حفز فيها الشعب المصري على التحرر من تبعيته للغرب عن طريق إنتاج السلاح والطعام والدواء جنون الصهيونية، وجاءت قرارات مرسي بقطع العلاقات مع نظام الأسد ومطالبة حزب الله بالخروج من سوريا لتشعل مخاوف دول الاستعمار القديم، في حين رأى محللون أنها تتضمن رسائل مهمة للداخل والخارج في آن.

وفي حضور آلاف من المصريين هاجم مرسي في كلمته بمؤتمر نصرة سوريا الذي عقد في القاهرة، نظام الأسد وقرر قطع العلاقات معه، بما في ذلك إغلاق السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق، كما طالب مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا.

ومثل الموقف تطورا واضحا في الموقف المصري نحو التشدد من القاتل بشار الأسد، واستضاف الرئيس مرسي مؤتمرا لعلماء ودعاة بارزين حملوا على بشار الأسد، وأكدوا ضرورة الجهاد ضده، خصوصا أن الصراع بين الثورة والنظام أخذ منحى طائفيا بالمساندة التي يلقاها النظام من إيران وحزب الله اللبناني الشيعيين والتوافق مع “إسرائيل”.

– الرئيس التركي أردوغان:

فشل الانقلاب العسكري ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ذلك الانقلاب الذي دعمه الغرب وكيان العدو الصهيوني وبعض دول الخليج وعسكر مصر، وفتح الرجل بلاده للمستضعفين في الأرض والهاربين من اضطهاد الحكام الخونة وخرج الرجل أقوى مما كان عليه، وواجه الهجوم عليه من عصابة الإمارات، وقال أردوغان في تصريحات رسمية، إن “الدولة العثمانية وخلفاءها وقفوا حياتهم من أجل الدفاع عن المدينة المنورة وحمايتها”.

وأضاف: “نقول لمن يتهموننا ويتهمون أجدادنا: الزموا حدودكم، فنحن نعلم جيدا كل ما تخططون له”.

ووجه حديثه لابن زايد دون تسميته: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب التركي، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”.

وتساءل: “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟”، وقال: “من الواضح أن بعض المسئولين في الدول العربية يهدفون من خلال معاداتهم لتركيا إلى التستر على جهلهم وعجزهم وحتى خيانتهم”.

– المهندس خالد مشعل:

شوكة أخرى في حلق الصهيونية، إنه الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، الذي أكد مرارًا أن موقف الأمة العربية والإسلامية كانت شجاعة في الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الصهيوني.

وكثيرًا ما يؤكد مشعل أن القضية الفلسطينية اليوم فى أمس الحاجة إلى أن تخرج من حالتها الراهنة التى تكالبت عليها المؤامرات، ولا مخرج لها إلا بتجديد روح المقاومة والجهاد والاستشهاد، الذى سيكون قريبا.

معتبرًا أن قطاع غزة الذي تحاصره سلطات الانقلاب في مصر من جهة، وإسرائيل من جهة ثانية، فى مرمى النيران والاستهداف، من القريب ومن البعيد، وأن غزة عزيزة بسلاح المقاومة والجهاد فى سبيل الله، وأهلها والضفة والـ 48 والقدس وأهل الشتات، شعب واحد، له قضية وإستراتيجية واحدة، هي الجهاد والمقاومة.

– المجاهد إسماعيل هنية:

عادت قضية فلسطين والقدس للصدارة مرة أخرى بعد فضح ما يسمى بـ”اتفاق القرن” المبرم بين السفيه السيسي وترامب ونتنياهو، وفي خطاب له أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس أن فلسطين تشهد حاليا زلزالا سياسيا بسبب قرار ترامب، مؤكدا أن بداية الحركة تهدف إلى تحرير أرض فلسطين.

وشدد على أن “حماس” هي استمرار طبيعي لمشروع المقاومة والصمود في أرض فلسطين، واستمرار الجهاد والمقاومة، وقال “إن الهدف الأول للحركة هو إجبار أمريكا على التخلى عن قرارها الجائر حول القدس”، مضيفا “يمكننا أن نوقف إلى الأبد قرار ترامب”.

وعقب إسماعيل هنية على قرار إدراج الخزانة الأمريكية اسمه في لائحة الإرهاب قائلًا “هذا الخبر، ينقعوه ويشربوا ميته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …