‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير جزاء “جنينة” بعد رفضه “شيطنة الإخوان”
أخبار وتقارير - فبراير 15, 2018

جزاء “جنينة” بعد رفضه “شيطنة الإخوان”

ليس أضخم عنوانا من اعتراف الذراع الإعلامي الأطول لميس الحديدي بأن “استضافة هشام جنينة بالإعلام كانت مرفوضة”، خلال حلقة برنامجها “هنا العاصمة”، بصدق تصريحات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق بأن الإعلام المصري كان يسد أبوابه أمامه.

وقالت إن عدم استضافة جنينة حقيقة، لكنني كنت أتمنى ألا يظهر على “قنوات الإخوان الإعلامية”، وليته نشر حديثه على موقع “يوتيوب”، مضيفة “احنا هاجمنا الفريق شفيق لما عمل كده”.

وقالها “جنينة”

ربما بشكل غير مباشر أعلنها “جنينة” “السلطة تشيطن الإخوان”، فبعد عدة أيام من محاولة اغتيال المستشار جنينة أجرى حوارا مع جريدة “القدس العربي”، تحدث فيه عن الحادث الذي تعرض له وذكر أنه كان محاولة اغتيال من السلطة لأمور تتعلق بالفريق عنان واختياره جنينه كمستشار.

وفي سياق الحديث عن مدى رغبة السلطة الحاكمة في السيطرة على كل مفاصل الدولة تطرق إلى شيطنة السلطة للإخوان وتصدير الإخوان وكأنهم شياطين مجرمون يجب مقاومتهم، خلال الأذرع الإعلامية التى تسيطر عليها المخابرات الحربية ويمكن بلورة ما قاله جنينه في قول واحد وهو خطاب التخوين.

محاربة خطاب التخوين

وكان لصفحة الشاع السياسي رأي في ذلك فقالت إنه على الرغم من الاختلاف الإيديولوجي بين هشام جنينة والإخوان إلا أنه أخذ يدافع عن حقوقهم الوجودية كجماعة دينية أو سياسية لها حقوق كأى حزب في أى دولة، ولكن يتضح أن هذه المحاربة ولو بالتصريح إلا أنها تعتبر متأخرة بعض الشيء، حيث إن السلطة قامت بالشيطنة ثم وضعتهم في إطار الإرهاب واعتقلت القيادات وأعدمت البعض وتحول الخطاب إلى فعل، منذ بيان 2013/7/3.

وأضافت “ليس جديدًا على جنينه تقديم الاتهامات إلى الدولة ولكن يمكننا القول بأن هذا التصريح صدر منه بعدما تعرض لمحاولة اغتيال لم يكن يتوقعها لمجرد أنه أصبح جزءا من جهة تنافس السلطة”.

حسني والإسلاميين

ونبهت الصفحة إلى أنه بالتزامن مع جنينة، قام الدكتور حازم حسنى المستشار الآخر للفريق عنان الذي كان مرشح محتمل منافس للسيسي لمدة 48 ساعة فقط بالتغريد على موقع التواص الاجتماعي تويتر بأنه ليست لديه مشكلة في التعامل مع تيارات الإسلام السياسى طالما صاغت أفكارها بعبارات سياسية قابلة للنقاش بعيداً عن التعريض بالمقدس.. أما محاولات التطهر بإلباس الغير ثوب الخطيئة، واستدراجه لأرضية فصيل بعينه، فجميعها مرفوض.. أحمد الله أن ثمة حكماء منهم يقرون بهذا، وهم كثير.

ورأت أنه على الرغم من اختلاف المقصود بين جنينة وحسنى ولكن المنظور واحد وهو عدم تصنيف وقولبة الآخر في إطار فمن جهة جنينة النظام يقولب الإخوان كشياطين ومن جهة حسني التيارات الإسلامية تقولب الآخر في إطار المخطئين.

دعوات سلام

وقالت الصفحة على “فيسبوك”: “كلها دعوات سلام ولكنها تحتاج بابًا للخروج من النظرية والتغريد والحوارات الصحفية إلى الحقيقة والواقع، يعد سلام حازم حسنى كليبرالي مع التيارات الاسلامية مقبولًا ويدعو للتفاؤل ولكن في الوقت ذاته نجد الحركة المدنية (العلمانية) الديمقراطية تصدر بياناتها مدعيه التوافق بين التيارات وهي تنحي أبو الفتوح على اعتباره غير مدني (غير علماني)، لأن مصر القوية هو حزب اسلامي منبثق من جماعة الإخوان.

وأشارت إلى أنه من الممكن افتراض اتفاق ضمنى في الميول نحو التوافق مع التيارات الإسلامية من قبل التيار الليبرالي، على الرغم من عدم وجود تصريح رسمي من قبل التيار الليبرالي بذلك، ولكننا نفترض ذلك ونعتقد أيضًا أنه أمر بالغ الصعوبة، لدرجة تجعله غير قابل للتحقق لأنه قد يؤول إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومطالب الإخوان والتيار الإسلامي غير الموالي للنظام الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …