‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الإمام محمد الغزالي.. أديب الدعوة والجهاد والفكر
أخبار وتقارير - ديسمبر 26, 2017

الإمام محمد الغزالي.. أديب الدعوة والجهاد والفكر

نعيش هذه الأيام ذكرى مئوية ميلاد الداعية الإسلامي النابغة الشيخ محمد الغزالي، الذي يصفه المثيرون بأنه “أديب الدعوة”، والذي كان يحظى بمكانة كبيرة لدى المسلمين باختلاف جنسياتهم ولغاتهم، وكانت غيرته على الدين، وحماسته في الدعوة إلى الله معروفة، لدرجة أنه لقي الله خلال حديثه بإحدى الندوات بالسعودية، ودفن هناك وفقا لوصيته.

ولد الشيخ محمد الغزالي السقا الجبيلي يوم 22 سبتمبر 1917 في قرية نكلا العنب بميت غمر في محافظة البحيرة، واشتهر بمواجهته الاستبداد وأصوله الفكرية والاجتهادات الفقهية التي حاولت شرعنة القهر والحكم الجبري، ويعتبر كتابه “الإسلام والاستبداد السياسي” علامة فارقة في هذا المسار الذي جعل من اسمه “بغيضا إلى الجهة الحاكمة”.

وحذر “الغزالي” من هدم المسجد الأقصى، وقال: إن زوال المسجد ليس قضية فلسطينيّة بل قضيّة قرآنيّة، وإن اليهود يتحرّكون بعقيدة دينيّة، بينما نحن لا نتحرك بالعقيدة الدينيّة المطلوبة، وإن واجب المسلمين أن يجعلوا المعركة معركة عقيدة.

 

 

ألف الغزالي عشرات الكتب، بينها: خلق المسلم، كفاح دين، نظرات في القرآن، تراثنا الفكري، هموم داعية..كما صدر له أيضا: عقيدة المسلم، حصاد الغرور، من وحي السيرة، معركة المصحف في العالم الإسلامي، دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين، “السنّة النبويّة بين أهل الفقه وأهل الحديث” الذي أثار جدلا في المجلاّت الإسلاميّة..ومن الكتب المهمة التي ألفها الغزالي: قذائف الحق، الإسلام والأوضاع الاقتصاديّة، الإسلام والمناهج الاشتراكيّة، تأمّلات في الدين والحياة، الإسلام في وجه الزحف الأحمر، واقع العالم الإسلامي، موكب الدعوة، الغزو الثقافي يمتد في فراغنا، كيف نتعامل مع القرآن؟..وقد جُمعت خطبه في كتاب “خطب الشيخ محمد الغزالي في شؤون الدين والحياة”.

 

 

وتوفي رحمه الله بالرياض يوم 9 مارس 1996 أثناء اشتراكه في ندوة الإسلام والغرب، ودفن بالمدينة المنوّرة وفق وصيته.

وتداول ناشطون ومتخصصون فى الشأن الإسلامى عملاً فنيًا حول الشيخ “الغزالي”، برعاية الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، استعرض حياة الداعية الراحل وجهاده في سيبيل “هذا الدين”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …