‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير حصاد 2017 مصر تنهار فى كافة المجالات..احترسوا!!
أخبار وتقارير - ديسمبر 18, 2017

حصاد 2017 مصر تنهار فى كافة المجالات..احترسوا!!

مع نهاية كل عام تفتح السجلات التقيمية لكل مؤسسة لمطالعة ما أنجزته وحققته، لتنسق خطواتها القادمة أو تعيد حساباتها.. إلا أنه في مصر الأمر مختلف، فالانهيار يتصاعد في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، ورغم إعلان النتائج عالميا عن التقييم السيئ لمصر ورغم ذلك تستمر الأوضاع على ما هي عليه، نحو مزيد من التدهور في ظل الانقلاب العسكري.

وحصلت مصر على مراتب أقل من المتوسطة عالميًا وعربيًا في عددٍ من أبرز المؤشرات العالمية لعام 2017، ولكن المرتبة الأدنى التي حصلت عليها مصر في العام الذي أوشك على الانتهاء، كانت في مؤشر حرية الصحافة العالمي بحلولها في المركز رقم 161 عالميًا، ورقم 14 عربيًا.

مؤشر الأمان 
فيما تضمَّن مؤشر الأمان العالمي لعام 2017-2018، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية، تصنيف 137 دولة حول العالم، بينها 14 دولة عربية، وقد حلّت مصر في المركز العاشر عربيًا، والمركز رقم 74 عالميًّا.

ويقوم مؤشر الأمان العالمي على عدة معايير لقياس مستوى الأمان للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكلٍ أساسيّ في: «تكاليف أعمال الجريمة والعنف»، و«تكاليف أعمال الإرهاب»، و«معدلات الإصابة بالإرهاب»، و«معدلات القتل»، و«موثوقية جهاز الشرطة، ومدى قدرته على توفير الحماية من الجريمة».

الابتكار العالمي
كما حلّت مصر في المركز رقم 11 عربيًا، بحلولها في المركز رقم 105 عالميًا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017، الصادر من جامعة كورنيل، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الانسياد)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ويتضمن المؤشر ترتيب 127 دولة، بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت سويسرا المؤشر، فيما تصّدرت الإمارات الدول العربية التي تضمنها المؤشر بحلولها في المركز 35 عالميًا.

جودة التعليم العالي
أيضا جاءت مصر بالمركز رقم 11 عربيًا، بحلولها في المركز رقم 100 في المؤشر العالمي لجودة التعليم العالي، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية لعام 2017-2018، ويقيس المؤشر جودة التعليم العالي والتدريب، في 137 دولة حول العالم، بينهم 14 دولة عربية.

فيما حلت جامعة القاهرة في المركز الرابع عربيًا بحلولها في المركز رقم 742 عالميًا، وفقًا للمؤشر العالمي لترتيب الجامعات 2017، الصادر عن موقع «ويبومتريكس» المتخصص في ترتيب الجامعات عالميًا.

التعليم الابتدائي 
وحصلت مصر على المركز رقم 12 عربيًا، بحلولها في المركز رقم 87 في المؤشر العالمي لجودة التعليم الابتدائي، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية لعام 2017-2018، ويقيس المؤشر جودة التعليم الأساسي، في 137 دولة حول العالم، بينهم 14 دولة عربية.

حرية الصحافة
جاءت مصر في المركز رقم 14 عربيًا بحلولها في المركز رقم 161 عالميًا، في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2017، الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، والذي تضمن تصنيف 180 دولة حول العالم، بينهم 22 دولة عربية، وقد حصدت مصر 55.78 نقطة من 100، وتأخرت في ترتيبها مرتبتين عن تصنيف عام 2016.

فيما جاءت جزر القمر في المركز الأول عربيًا، بحلولها في المركز رقم 44 عالميًا.

واعتمد التصنيف على سبعة معايير أساسية؛ تعددية الإعلام، وتنوعه ومدى تمثيله للمجتمع، استقلالية الإعلام، ومدى ابتعاده عن التأثير، سواء كان مصدر التأثير الحكومة أو المال وخلافه، بيئة العمل الإعلامي، والرقابة الذاتية، الإطار القانوني للأنشطة الإعلامية والمعلوماتية، قياس الشفافية في المؤسسات، والإجراءات التي تؤثر على إنتاج الأخبار والمعلومات، جودة البنية التحتية التي تدعم إنتاج الأخبار والمعلومات، الانتهاكات والعنف ضد الصحافيين.

العساكر يتقدمون
وباستثناء وحيد دون عن كافة المؤشرات الحياتية، تقدمت مصر في مؤشر الجيوش، بسبب سياسات العسكرة التي أطلقها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

فحلّت مصر في المركز الأول عربيًا، بحلولها في المركز 10 عالميًا في المؤشر العالمي لقوة الجيوش لعام 2017، الصادر عن مؤسسة «جلوبال باور فاير»، والذي يتضمن ترتيب جيوش 133 دولة حول العالم، بينهم 18 دولة عربية، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية المؤشر.

ويعتمد المؤشر في تصنيفه على نحو 50 عاملًا، من بينها الميزانية العسكرية لكل بلد، وكمية المعدات الموجودة في الترسانة العسكرية لكل بلد وتنوعها وتوازنها، والموارد الطبيعية، والعوامل الجيوغرافية واللوجيستية والصناعة المحلية، والقوى البشرية بمعنى أن الدول التي تمتلك عدد سكان أعلى تكون مرشحة للوصول لتصنيف أعلى في المؤشر، وتحصل الدولة المنضمَّة لحلف شمال الأطلسي «ناتو» على علاوة طفيفة في التقييم، للتشارك النظري في الموارد.

ومع التركيز على «كم» المعدات العسكرية وتنوعها وتوازنها، لا يأخذ المؤشر في معايير التصنيف الاختلافات التنافسية للمعدات العسكرية في الجودة والحداثة، ولا يأخذ في الاعتبار «المخزونات النووية»، و لا يأخذ في الاعتبار أيضًا القوة البحرية للدول «غير الساحلية» فلا يعاقب تلك الدول بترتيب متأخر؛ لأنها لا تملك قوى بحرية لطبيعة موقعها الجغرافي غير الساحلي، ولا يأخذ المؤشر في الاعتبار أيضًا القيادة السياسية أو العسكرية الحالية للبلد محل الدراسة.

وبذلك يتضج للمراقب إلى أي مدى تسير مصر في طريقها نحو الانهيار المجتمعي الشامل.. فيما تتركز كافة الجهود نحو العسكرة، في وقت لا تحتاج مصر فيه لأي حرب بعد دخول علاقاتها إلى مرحلة حميمية مع العدو الصهيوني، الذي أصبح صديقا صدوقا للعسكر منذ انقلاب 3 يوليو 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …