مراقب: 600 ضابط أمن مصرى يشاركون بمشروع محو الهوية الإسلامية بالسعودية.
قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد” إن خطة تغريب المملكة العربية السعودية وإدخالها في نفق الصهينة من خلال التطبيع، رُسمت بأن تكون مصر هي المرجع ومزود الكوادر في التعامل مع الإعلام والأمن والتيارات الإسلامية ومناهج التعليم والمؤسسات الدينية”،
وأضاف: “كان نصيب السعودية 600 ضابط مصري من أمن الدولة، إضافة لضباط في الجيش وطيارين ودبلوماسيين يبدأون الآن مرادفين مقدمة لاستلام المسؤولية”، إضافة إلى أن الإمارات كان لها نصيب كبير أيضا. مشيراً إلى أن الهدف من الخطة هو “إبعاد أي تأثير سياسي أو ثقافي أو تربوي أو مالي للدين في شعوب المملكة والخليج ومصر، كتهيئة لتطبيع أبدي وكامل مع إسرائيل”.
وكشف المغرد الشهير “مجتهد” تفاصيل مثيرة عن خطة قال إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعدّها لـ “تغريب” المملكة بمشاركة صهيونية.
وأضاف مجتهد، أن “الترتيب بين الإمارات ومصر والسعودية والبحرين أوسع مما نظن، والقضية دخلت فيها إسرائيل وأجهزة أمريكية مرتبطة بترامب”، مبيناً أن “الخطة متكاملة، وهي مبنية على توحيد السياسة الأمنية والإعلامية والثقافية والتربوية (والتعامل مع الدين) في مصر، وكل دول الخليج، باستثناء عمان”.
ترامب متحمس
وبيّن “مجتهد” أن ترامب تحمس للخطة وهو ما عجل بالبدء بها من قبل ابن سلمان وابن زايد وتنص على “توظيف مئات الضباط والمسؤولين المصريين (المتصهينين) في الدول الخليجية، وبهم يتم توجيه الأمن والجيش والإعلام ومؤسسات الدين والتعليم”.
وقال مجتهد إن الترتيب لهذا الأمر بدأ قبل استلام ترامب بين السعودية ومصر والإمارات وإسرائيل، ولم يدخل أوباما؛ بسبب توجسه من هذا الفريق، وقلقه من تهور ابن سلمان.
وبعد حديثه عن توجس البحرين من تطبيق الخطة؛ خوفا من إيران، وقال مجتهد إن معدّي الخطة كانوا يرسمون بأن يطبقوها في قطر بعد الانقلاب على حكامها، والكويت أيضا.
منهجية الخطة
وتابع: “يأتي في سياق هذه الخطة (في السعودية) مشروع التغريب، وتحجيم الهيئات، وتغيير المناهج، وتجميد النشاطات الدينية، واعتقال المشايخ الذي سيشمل المئات”.
وتابع أن “حماس ابن سلمان للدخول في هذا المشروع يأتي بسبب تعهد إسرائيل له بضمان تطويع ترامب له، وإيصاله للعرش، ومن ثم ضمان نجاحه في تحييد بقية الأسرة”.
ونبه إلى أن “من ضمن ما نفذ من الخطة استخدام الإعلام ووسائل التواصل؛ لتغيير الذوق الشعبي ضد الإسلام عموما، والإسلام السياسي خصوصا، وتقبل إسرائيل كدولة شقيقة”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …