‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شيخ الفانتزيا الدينية مبروك عطية.. و”الخطة ب” لتعويم السيسي قبل 2018!!
أخبار وتقارير - سبتمبر 4, 2017

شيخ الفانتزيا الدينية مبروك عطية.. و”الخطة ب” لتعويم السيسي قبل 2018!!

طالعتنا صحيفة “اليوم السابع” الانقلابية التي تدار مباشرة من قبل المخابرات الحربية، بحوار، اليوم، مع الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، وأحد أشهر الدعاة على الفضائيات.

الحوار المسموم احتوى على كثير من القفشات المضحكة والأخرى المقصودة بأن “كل التيارات الإسلامية ع الجزمة”.. مع بعض الآراء المثيرة، كرقص الزوجة للزوج على أنغام “اه لو لعبت يا زهر” أ وأغنية “حبة فوق وحبة تحت”.. في ابتذال لطريقة التعبير عن الآراء الدينية وهو ما أسماه الشيخ الأزهري بأنه “تجديد الخطاب الديني”.

تأليه السيسي
وأبرز ما أكده الحوار هو تأليه السيسي، والدعوة ليكون رئيسا مدى الحياة.. وهو الرسالة الأبرز التي يحرص الإعلام الحربي في صحف الانقلاب على تصديرها، سواء كانت حوارات تلفزيونية مع نجوم الفن والرياضة والسياسة والدين.

شو إعلامي
وحسب محرر اليوم السابع في تقديمه للحوار الموجه لقطاع واسع من البسطاء الذين يحبون التسلية بآراء مبروك “الطرية” وطريقته المضحكة.. قال المحرر: “جلس مبروك عطية ينتظرنا حسب الميعاد وأمامه “قرطاس طعمية وكيس فول ورغيفين”، وفور حضورنا طلب من مساعديه تأجيل الإفطار واستأذنا فى أكل “قرصة بعجوة” فقط، وألا نبدأ التصوير قبل أن يمسك بيده الورد الذى أصبح جزءا من حالته وشخصيته التى أصبحت مستقلة فى الدعوة ومخاطبة الجمهور”!!.

حوار مبروك سبقه تصدير عدد من الآراء والدعاوى الدينية التي أطلقها شيوخ السلطان، كعلي جمعية ووكيل الأزهر ووزير الأوقاف، بطلب الدعاء من المصريين في الحج للسيسي.. وهو استخدام رخيص للدين في تعويم السيسي لانتخابات مسرحية 2018.

وفي إجابته عن تساؤل: المثقفون يدعون لاعتبار الفن والسينما والغناء من أدوات تجديد الخطاب الدينى.. وبعض الشيوخ يرون بها حرمة؟

قال عطية: أنا لا أراها حراما على الإطلاق، وأرى أن الفن حلال وأن السينما والموسيقى حلال، وأنا شخصيا كنت أدخل السينما، ودخلت أفلاما قديما مثل الحرافيش وثلاثية نجيب محفوظ، وأتذكر أننى فى شبابى ظللت أتشاور مع زملائى فى مدينة منوف لعدة أشهر قبل دخول فيلم “غابة من السيقان” لمحمود يس وميرفت أمين، ودخلناه وندمنا بعدها ندما شديدا، ليس لأنه حرام لكن لأننا كنا نحتاج الفلوس التى أنفقناها فى أشياء تخص دراستنا!!!!

مضيفا: الرقص الشرقى، وهو أبوالفنون كمان، لكن بشرط أن يكون من المرأة لزوجها فقط، لكن أن يراها الناس “يبقى إحنا لم نتربَّ على دين”، ومن العيب أن نظل نناقش هذه الأمور حتى يومنا هذا، ومن تريد أن ترقص لزوجها فلترقص وأرشح لها كمان أغنية “آه لو لعبت يا زهر بتاعة أحمد شيبة” أو أغانى عدوية “حبة فوق وحبة تحت”.

وحول السؤال: حتى هذه النوعية من الأغانى حلال سماعها على الرغم من أن نقاد الفن أنفسهم يرفضونها؟

قال الشيخ مبروك: طبعا حلال وليس بها أى شىء، “ده واحد بيقسم الكلمات ويلحنها عشان الست تهز للراجل وتسعده”، لكن المرأة التى لا تجيد الرقص الشرقى أكيد هتكون بتعرف تعمل أمور أخرى لإسعاد زوجها أيضا.

وحول سؤال: لكن الناس قد يتم دعوتهم قريبا للاستفتاء على تعديل الدستور وزيادة مدة الرئيس إلى 6 سنوات لو وافق البرلمان على المقترح.. هل تشارك وقتها؟

نعم وأؤيد ذلك بشدة، بل أطالب أن تكون مدة الرئاسة مدى الحياة، احنا مش ناقصين وجع قلب ومضيعة للمال والوقت، وطالما أننا اخترنا رئيسا نثق به، أيا كان اسمه، فما الداعى لتغييره بعد عدة سنوات.. “وهو إحنا خدنا إيه من الديمقراطية والكلام الفارغ ده”.

هدف الحوار
ونصل إلى السر وراء توقيت الحوار، وهو الدعاية للسيسي، حيث جاء سؤال: وما رأيك فى الرئيس السيسى؟

أؤمن جدا أن الرئيس السيسى مخلص ونزيه اليد، ولا يهمه كرسى ولا منصب، لكنه يدفع ثمن أخطاء الحكومة من شعبيته، لذلك يجب أن يبحث عن التنفيذيين أصحاب الفكر والحلول غير التقليدية.

بل تعددت أهداف الحوار بتصبير الشعب على أزماته، كما يفعل السيسي “ما ناكلش”، وهو ما تضنته الرسالة الأخيرة لمبروك عطية، بقوله: “أقول للمصريين أننا يجب أن نتحمل، وإلا من سيتحمل عننا تلك الأزمات حتى نعبر ببلدنا إلى ما نريد، “مش هينفع نروح نجيب شعب من بره يتحمل بدلنا، وبإذن الله الأزمة هتعدى”.

ويمكن القول بأن الفترة المقبلة ستشهد العديد من استخدام الشيوخ واللاعبين والفنانين كأحد الطرق البديلة لممواجهة لفظ الشعب المصري للشيوخ وكبار الساسة، أمثال علي جمعة ووزير الأوقاف مختار جمعة والمفتي شوقي علام، بعد أدائهم دورهم في خداع الشعب.. وهو ما يطلق عليه في علوم الاستراتيجيا: الخطة بـ”التعويم السيسي”…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …