مساحة مصر تتقلص في عهد السيسي.. “هتكون أد الدنيا”!

توافقا مع نشر الجريدة الرسمية نص قرار قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي بالموافقة على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، اليوم، الذي جاء بالقرار رقم 607 لسنة 2016.. قررت الحكومة السودانية إحالة النزاع حول مثلث حلايب وشلاتين للتحكيم الدولي، وأكدت أنها تمتلك جميع الوثائق التي تُثبت تبعية حلايب للسودان.

وجاءت التصريحات السودانية ردا على خطاب المندوب الدائم لمصر في الأمم المتحدة، الذي أكد خلاله عدم امتلاك السودان الحجج القانونية التي تثبت تبعية حلايب لها، معتبرا وصف السودان الوجود المصري في حلايب بالاحتلال بغير المقبول.

وظل النزاع حول مثلث “حلايب وشلاتين” بين السودان ومصر قائما منذ استقلال السودان عام 1956، إذ أصبحت ورقة ضغط في أيدي الحكومتين عادة ما تثار عند احتدام الأزمة بينهما.

وكانت الخرطوم احتجت مجددا لدى مجلس الأمن في منتصف يوليو الماضي ضد إجراءات مصرية متعلقة بمنطقة “حلايب وشلاتين”.

الشكوى جاءت بعد عدم رد الجانب المصري وقتها على ملاحظات الخرطوم بشأن إجراءات اتخذتها أجهزة أمن الانقلاب المصرية في منطقة حلايب وشلاتين، حيث نفذت مصر حملة إزالة لمجموعة من الممتلكات السودانية في المنطقة، بينها مرافق حكومية تابعة للخرطوم، إضافة إلى منازل تابعة لقبيلة العبابدة السودانية.

وكان السيسي قد تنازل عن مساحات واسعة من الحدود البحرية لليونان وقبرص، في المياه الاقتصادية بالبحر المتوسط.