بأمر السفاح.. نجل الرئيس محروم من الصلاة!
يمضي السفيه عبد الفتاح السيسي قدماً في تنفيذ “أي شي يغضب ربنا”، يقف خلفه ويؤيده ويدعمه، ويأمر بحرمان نجل الرئيس المنتخب محمد مرسي من الصلاة في محبسه، ويشكو “أسامة مرسي” من منعه من الصلاة، واستكمال دراسته العليا وزيارة أهله له.شوفي كلمة له اليوم، خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، التي يحاكم فيها هزلية “فض اعتصام رابعة”، تلك المجزرة التي ارتكبها جنرالات المجلس العسكري يقودهم السفيه السيسي، والمتهم فيها “أسامة” مع عدد من قيادات الإخوان، قال نجل الرئيس إنه :”ممنوع من الزيارة، وممنوع من استكمال الدراسات العليا، ومحبوس في معزل، لا أرى فيه أحد من المعتقلين، وغير مسموح لي بصلاة الجمعة”.
وأضاف: “السجن يخرج المعتقلين لصلاة الجمعة إلا أنا.. ليه؟”، وتابع ساخرا: “إذا لم يكن لدى السلطات علم أني أشهرت إسلامي، فها أنا أخبرهم”.
وطالب أسامة” بتمكينه من حقوقه كسجين سياسي، والسماح له بالحديث بحرية وأمان أمام المحكمة، واستطرد: “عايز أصلي”.
ولفت إلى أن النيابة العامة أصدرت عدة تصاريح بتمكين أهله من زيارته، إلا أن موظفي السجن، قاموا بتقطيعها، ورفض السماح لهم بزيارته.
وتساءل: “ألم تستشعر النيابة العامة بإهانة جراء هذه التصرفات؟”.
واعتقل أسامة مرسي في ديسمبر 2016، وزج به في سجن العقرب، سيء السمعة، ومن بين المتهمين في القضية، المرشد العام لجماعة الإخوان “محمد بديع”، و”أسامة” نجل الرئيس و737 آخرين.
وتم تأجيل القضية لجلسة السبت المقبل 19 أغسطس لاستكمال سماع الشهود.
وتعود أحداث القضية، إلى فض اعتصام رافضي الانقلاب على الشرعية وثوار 25 يناير بميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.
وتحل غدا الاثنين، الذكرى الرابعة لأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وفي 14 أغسطس 2013، فضت قوات جيش وشرطة الانقلاب اعتصامي أنصار الشرعية ورافضي الانقلاب بالرصاص الحي والقنابل المحرمة دولياً.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …